المُؤمنون بالعِنايات الإلهيّة
لا يفقِدون أملَهُم مَهما كانت الظُّروف

روايات علامات الظهور بعضها غير معتبر سنداً، وحتّى الثابت منه دلالته مجملة، فلا يمكن القطع بتحديد مصاديقه على أرض الواقع.

بعض العلامات أصلها حتمي لكن تفاصيلها قد يقع فيها البداء، مثل حركة السفياني، السفياني وجوده حتمي لكن تفاصيل الحركة قابلة للبداء والتغيير وفق الحكمة الإلهية.
على كل التقديرات لا ثمرة في الكلام في هذا الصدد، والمطلوب هو الوعي والتثبّت، وأداء التكليف وفق ما يحدّده المرجع.
هذه طريقة فقهائنا ومراجعنا عبر الزمان.

حَوَائِجَنْا مُعَلِقَـةُ عَلَىٰ أطَرِافُ كَرِمُكِ يَاأُمْ البنين

شخصيّاً لا أتفاعل مع أي محاولة لتطبيق الأحداث والوقائع المعاصرة على علامات وتفاصيل قضيّة الإمام المهدي (عج) وحركة ظهوره. المدار هو الموقف الشرعي وأداء التكليف، هذا هو المهم بالنسبة للمؤمن، وأما الخوض في التفاصيل فلا ثمرة واضحة فيه.

مرّة التقيت بواحد من شيّابنا الأطياب من أهل الإيمان، طبعا كبار السن من أهل الدين الحقيقي من يقترب الإنسان من عندهم يشعر بطمأنينة وانشراح وروحيّة خاصّة، وشعور يدرك ولا يوصف، بحيث يشعر الإنسان بشيء لا يشبه أشياء عالم الدنيا، يجد تأثيره على الروح مباشرة.

المهم فهذا الحجّي سولف النا عن أيام الانتفاضة الشعبانيّة وجــ.ـرائـ.ـم النظام آنذاك ومن ضمنها الاعتداء الذي جرى على ضريح مولانا أبي الفضل العبّاس وانعكاس ذلك على عقيدة الشباب وقناعاتهم، يقول كان بعضهم يظن أن المــجــرمين لن يتمكّنوا من الاقتراب من الحرم والعبث به، فلّما ضُربت القبّة الشريفة أصابهم من الحيرة والاضطراب ما الله تعالى أعلم به، وكَبُر ذلك في أنفسهم، كيف يضربون قبّة أبي الفضل العباس عليهم السلام ولا يحصل لهم شيء!
يقول فصرنا نحدّثهم أن مقام أهل البيت أرفع وأسمى من القباب والمنائر، بل وأسمى من الجسد حتّى، أولم تقطع كفوف أبي الفضل؟! أولم تضرب عينه ؟! أولم يقطع رأسه الشريف ؟!
وكذلك صنع بإمام زمانه عليه السلام ما صُنُع!
فالقبّة أعظم أم الراس الشريف؟!

على كل حال نسأل الله تعالى الحفظ لمقام أخت الإباء وعمّة الأئمة وعقيلة الشرف والكرامة مولاتنا الطاهرة، ولشيعة أمير المؤمنين في كل مكان.
وكلمة الفصل في نهاية المطاف للمرجعية الدينيّة.

- سلامٌ على الواثقين بأنّ اللّٰه لنْ يُخيب سَعيَهمْ ❤️.

وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ

ظاهرة الأغاني بالخط أمر مزعج جداً، هسة بصرف النظر عن الدين المسألة ذوقيّاً مستهجنة. وقت الصبح الناس ستوها گاعدة، أما بالرجوع فبالعادة تكون تعبانة ومو مال إزعاج.

أكثر من مرة تعرض عليَّ هذه المشكلة، الآن وفي السنوات السابقة المشكلة أحيانًا صاحب الخط ما إله علاقة، الطلّاب نفسهم هم اللي يطلبون منه، أو هم بنفسهم يشغلون الأغاني، وهذه المشكلة حاضرة جدًا في خطوط البنات، حتى أتذكّر أن أحد الإخوة كان عنده خط، وطلبن منه ذلك فرفض، بعد الجماعة ما عجبهم الوضع بحثوا عن خطّ آخر. وهناك الكثير يريد يمشّي الأمر فيستجيب.

نِعِمة آل مُحَمد
تُغنيك عَن الجَميع??