‏ليس مــن المعقـول.
أن أعيش بلا لمسة.
يــدك.
فروحكِ.
(. قمر .)
يضيء دربي.
(. وعينيكِ .)
بحـور تـروي شـوقي.
(. وعشقكِ .)
سمــاء تـحتضن أحلامي.
(. وجمــالكِ .)
نجـــومٌ تـــزين ليـلـي.
(. وابتسامتكِ .)
شمسٌ تشـــرق في قلبي.
@Coonan_bot

**هذه جــــروحي.
مــن يشتــريهــا..؟

بضـاعة جيــدة للشتــاء.
تليق بمساءات وصباحات

الوحيدين.

تتجــول في زوايــا قلبي

ڪـأنها ظــلالٌ تلاحقني في ڪـلِّ مڪـان

تذڪرني بأيـامٍ مضت.

حيث ڪانت الأحلام أحلام تـزهـر في الأذهـان.

فهــل مــن مشتــري لجــراحــي..؟

أم ستبقى هنــا.

تــرافقني في ڪـل لحظةٍ من العــزلـة.

تـخبـرني أن الألـمَ جـزءٌ من الحياة.

وأننــي أعيـش في دوامــةٍ من الذڪريات.

ڪلّ جرحٍ يحمــل قصــةً.

وڪــلّ قصةٍ تــعيدني إلى الماضي

حيث ڪانت الضحڪات تُمــلأ الأرجــاء.

قبــل أن تخطف في زحام الأيــام.

هــذه جــروحــي.

تـعرض في أســواقِ النسيان.

تـحاڪـي صمت الليــل والنهار.
وتشعــل في القلب لهـب الحنيـن.

فهــل من يشتريهـــا..؟

أم ستبـقـى هنــا.

تــرافقني في ڪلّ لحظةٍ من العــزلــة.

تــخبرني أن الألــم جــزء من الحيــاة
وأنني أُحــاربُ وحـدي في هذا الطريـق.**
@Coonan_bot

وعلى حائط من شوراع ذاك الجسد نقش اسمها بلدم.

**فقط عندها.. ربما سأتوقف
ربما..

لكن، حتى في ظلام النهاية
ستظل ذكراك تتلألأ كنجمة بعيدة
تضيء ليلتي حين تكتنفه الغيمات
حتى لو غابت الشمس وابتعدت الكواكب
ستبقى روحك تسكنني، كالعطر في الزهور.

فحتى تذبل الفصول وتختفي الألوان
سأظل أسيرًا لذكرياتك، أسير شوقك
أكتب حرفك في كل قلب ينبض
وأنقش اسمك على جدران الزمن، للأبد.

حتى لو خانتني الصور في الألبومات
وحتى لو دُست الأيام على أوجاعي
سأظل أبحث عنك في جزر الأحلام
وتتلوفاك أنفاسي في كل سطر أكتب.

فأنا أؤمن أن الحب لا يموت
بل يترسخ في الأعماق، كالأمل
حتى بعد النهاية.. قد أجدك في مرآتي
تبتسم لي، فتعود الحياة لقلبي من جديد.
حتى ينبض قلبي للمرة الأخيرة
فقط عندها.. ربما سأتوقف
ربما..**
@Coonan_bot

**حتى تتلاشى الألوان ويختفي الضوء
حتى يموت الفرح في عينيك
حتى تغيب الزهور في حدائق العمر
وتسقط أوراق الأشجار بلا عودة.

حتى يتحول الورد إلى شوك
ويصبح الليل مملوءًا بالظلال
حتى يرتفع الصمت كالصراخ
ويصبح ذكرى اسمك وكأنه طيف بعيد.

فقط في تلك اللحظات العصيبة
قد يتخلى قلبي عن تذكر عشقك
لكن حتى حينها، سأنحني لكل شوق
وسأدع دموعي تنساب على جمر الفراق.

لأنك في كل نبضة، ستبقى معي
وفي كل جرح، أنت الجرح والدوا
ولن ينسى قلبي اسمك، لا يومًا
حتى لو احتضنني النسيان بكل قسوته.

فقط عند تلك النهاية
حين يتلاشى كل شيء في الأفق
سأقول لك أنني أحببتك
إلى ما لا نهاية، إلى الأبد.**

صارحني بسرية تامة

**أكره هذا المزاج وهذه النوبات من الحزن والتعاسة. أكره اللحظات التي تغتالني فيها، بينما أكون في قمة الهوس، حيث تفاجئني فجأة وأنا أتحدث بسرعة وثقة، ثم أصمت وكأن شيئًا صادمًا قد حدث.

أكره الفترات التي أفقد فيها السيطرة على رأسي وأفكاري، وأكره أن يشعرني ذلك بالعجز، كأنني أفقد نفسي شيئًا فشيئًا.**

**مرحبا..
كيف حالك؟
إنها نفس المقدمة ونفس السؤال الصعب إذ لم يعد هناك أهمية له!
كيف حالك؟ أو كيف حالي؟ سؤال البداية..
السؤال الذي يجيب عليه الجميع ببساطة وببرود وبالبخير العادية بالرغم من الخرائب التي تحدث، بالرغم من المعارك المدوية والمجازر البشعة التي تدور في دواخلهم!
كيف حالك؟ إنه سؤال معقد أعقد من سؤال الوجود، وإني أضعة في قائمة أصعب الأسئلة بعد سؤال لماذا نحن هنا؟
كيف حالي؟
لا أدري كيف هو حالي ولا كيف أنا، هل بخير أم لا وللعلم بأنني في قمة اللست على ما يرام، إذ يمكنك مشاهدة تصدعي وتسرب الأشياء من خلالي، أنا صدع في الجدار، شق في السقف، ثقب في الحياة، أنا مشلول يمشي وخائر يقف، وخائف بلا قلب، ومرتجف بلا رعشة، ومتوجس بلا ارتماشة عين، أنا منهار ومتداعي ومتصدع وقلق وبائس ويائس وهالك.. وأبدو مشتتًا وهذا واضح للعيان، ولا بأس فلقد أعتدت هذا الأمر..
أنا كومة قش من الأسئلة والإجابة إبرة في الفراغ، هذا إذا كانت هنالك إبرة أصلًا..

أمر بفترة بشعه أعيش حياة تمرن عضلاتها بي وكأنني كيس ملاكمة وكأنني صالة حديد، أرى الآن الشقوق التي تمتد إلى ذاتي، ذاتي المتهالكة وأحاول أن أكتب لك..
أكتب لك وأنا أسقط وأنا أتهاوى، أكتب لك وأنا في منتصف الهاوية بين السقوط واللاعودة، بين أن أرى للأسفل فأصرخ وتتكسسر أضلاعي وحياتي وعظام أحلامي.. وبين أن أغمض عينيّ وأعيش لذة السقوط والإرتطام، إنه نفس الشيء لافرق!

أنا أجثو الآن على رُكبَّتيّ مثل قاتل متسلسل تم القبض عليه بعد أن فشل في جريمته الأخيرة، أراني متحسرًا على وضعي هذا..
أنا حزين وهذا الشخص الذي ينفث الضيق ويشعل الحرائق حالًا لا يمكنك تغيير ذلك ولا يمكنني أنا فعل ذلك.. لذلك . وداعًا.**
@Coonan_bot

**إلهي العظيم ..

وحدَك أنت من سيحمِلني على كفوف الرحمة والراحة ..
لم اجد شيئًا واضحًا أو مُحددًا أدعوك به الآن، أنـا اعلم أنك تنظر لي وتشعر بي
أنـا اشعُر بمحبتك لي وأشعر بأنك تسمعُ صوتي من بين ملايين الأصوات التي تُناجيك الآن..
أطلُب منك أن تعتني بالأشخاص الأعِزَّاء على قلبي لأنني مربوطًا بهم إن تأذوا تأذيت ..
إسمح لهـُم بالبقاء في رُكنك الهادئ والرحوم والآمن والموثوق..
إعتني بأرواح الأشخاص الذين أُحِب، إمسح دمعهم وإرسل لهم الراحة والطُمأنينة ..
أدعوك الآن وأرجوك ليس لي بل لِتحمي أرواحهم من الضرر دومًا ..
أنت قادِر ..
و عظيم.**