— ‏"ثمة لحظة يكتشف بها المرء كم كان مغفلاً في اختياراته، كم كان مندفعًا وساذجًا وقت تصديقه للكلمات، كم كان على خطأ حين سمح للأخطاء أن تتكرر، وكم يبدو على حقٍ الآن حين اختـار الانسحاب من أجل سلامته مهما بلغت صعوبة ذلك."

— ‏"يظلّ المرءُ في صراعٍ دائم مع نفسه، حتى يظهرَ بمظهر الإتزان أمام العلن."

— ‏"إذا شقّ عليك السؤال ذلك لأن الإجابة لديك وتخشى تأكيدها ".

"لاتَلمس الوردَ فالأشواك تحرسهُ
وأرفق بكفكَ إن الوردَ مغرورُ..
لهُ الْمَعَاذِير في إدماءِ لامسهِ
وإن أصابك أو أدماك معذورُ..
للوردِ حقٌ بإدماء القلوب ولا
يُطالَبُ الورد أن القلبَ مهدورُ..
وأنت والوردُ بانٌ وابنُ خالتهِ
وسائرُ الناسِ رأسٌ فيك مخمورُ."

أَنتَ المُرادُ وَسَيفُ لِحظِكَ قاتِلي
لَكِن فَمي عَن شَرحِ حالي مُلجَمُ
تَشكو تَفَرُّقَنا وَأَنتَ جَنَيتَهُ
وَمِنَ العَجائِبِ ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ
وَتَقولُ أَنتَ بِعُذرِ بُعدي عالِمٌ
وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لا أَعلَمُ.
— صفي الدين الحلي.

أخافُ من وِحدة، تُشعل الضوء، و تجلس بجانبي إلى الأبد.
— تهاني فجر.

خُذْ ما أقولُ، وكلُّ شيء واضحٌ
واعلمْ بأنّ الصّمتَ مرآةُ الكذِبْ..
وَتَجاربي في النّاسِ تبدو غثّةً
لكنّها تَرَكَتْ جِرَاحًا دونَ طِبّ..
إنْ كنتَ تحسبُني الزميلةَ فلْيكُنْ
.. أمّا فأبعدَ .. لا أكونُ ولا أُحِبّ.
— سارة صاد.

كم ذا طرقتَ السمعَ تنصحُ أنّما
(هذي الحياةُ قصيرةٌ وأنا رحِبْ)
ما كنتَ تدري عن عجوزٍ داخلي
.. أو طفلةٍ ما عادَ يغريها اللعِبْ
صخْرٌ تعتّق في مدائنِ روحِها ..
لا تُخدعنّ بِعُودها الغضِّ الرطِبْ

أنا لستُ إلا .. جنّةً مهجورةً ..
لم يأتِ فيها عاشقٌ.. إلّا هرِبْ
إنّي أُعيذكَ أن تُبيحَ الشوق لي
خوفًا عليكَ بأنْ تخيبَ وتكتئِبْ
فتجارةُ الأشواقِ يكسدُ سوقُهَا
.. ما سامَ فيها سائمٌ .. إلا ترِبْ

– "كالمسافة الفارغة بين كلمتين..
تُرتِّب النّص، ولكن لاتُرى."