رأيتُ الشعر في عينيكَ يكتُبني
فصار الحُب قافيتي و أوزاني
ألم اُخبركَ أن الناس تحسبُني
طريحاً بالهوى و الشوقُ أعياني

أبيع الكون، لأجل لحظةٍ معكِ

أبيع الكون، لأجل لحظةٍ معكِ

عانقتني،
وتلاشى كل حزن بجوفي
أحبك مجددًا
إبتسامة ثغرك كانت تزرع بِي
إلف طريقاً للسعادة
ومحاولة التمسك بيداك
كانت لحظة تتسارع نبضات قلبي
لكنني شعرت بشيءٍ مختلف
شعرت أنني أقتربت من أمان لقلبي

‏وحدُها الموسيقى
في الليل
تُداعِب روحي
تُثير خمولي
توقِظ حواسي
وحدها الموسيقى
تسمعُ صوت قلبي الصامِت
و تحتضن ضعفي و ألمي
تلملم شتاتي
تلعب بمشاعري
تجردني من تفكيري اليائس
وهي بمجرد موسيقى

لا تَقُل لي احبك لأجل شَكلي او لأجل
طَريقتي في الحَديث
او لأجل أي شي يُعجب بهِ احد
لا أريدك تَلجئ لهذه الامور لحُبك لي
أريدكِ ان تتقبل شَكلي الشاحب
أن تَتقبل كلامي بكُل اخطائه
أن تتقبل بكُل حالاتي و احوالي
أن تَحب روحِي وليس شيءً اخر

هوه حناني عليك
قساك حتى عليه ؟

كن أكثر وعياً :
‏الشخص الذي يحاول استفزازك ..
‏بعد أن يقول كلامه أو تصرفه المستفز ينتظر ويراقب هل نجح في استفزازك أو لا !
‏خيّب ظنه .
‏قل لنفسك ببرود : هو فيه حاجة تستاهل ؟!

ماذا لو نلتقي
خلف نَجمة بَعيدًا
عن هذا العالَم
أُقبلّ عَينيك
و أُعانقك للأبد