تدس إحدى ركبتيها بين ساقيّ ، ترفع رأسها قليلاً، وتبدأ،منحنية عليّ نصف انحناءة ، تبلَّل، برأس لسانها، محيط شفتي، تقبلني، بتمهل، قبلات قصيرة، كأنها تتذوق شيئاً.
أشعر بالراحة ويعم الدفء
داخلي وأرغب في أن يتوقف الزمن .

ذاتَ ليلةٍ.. شفتايَ الظامئتانِ بحبِّ
ستحترقان بينَ شفتيْك
وعيني بأملٍ ستتعلّقُ حولَ عُنقك
منْ فينوسَ الإلهةِالساحرةِ
سأتعلمُ طريقاً للحبِّ
ذاتَ ليلةٍ كضوءٍ سأحلّقُ فوقَ منزلِكَ
آه أيتُها العينانِ المحدّقتانِ على الطرقِ
سآتي إلْيكِ
فوقَ أجنحةِ الريحِ
بفرحٍ أبحثُ عنكِ.

سيدتى
تعالي نلتقي خلسة ونتبادل القبل
تعالي فاليوم ليس لك مني مفر
وبين احضانك سأستقر

‏سيدتى

من قال أن العناق يحتاج القرب ..
فأنا أستطيع أن أعانقك ..
بحروووفي ولو كنت بأخر الكون ..

في الحُب لا تُسقط جَميع دِفاعاتكَ، فقَط أسقط مَلابسكِ.

رفقاً بي سيدتي:
فأنا رجل واحد وأنت آلاف النساء ..
ماذا أقول وحتى الملابس تزداد شرف عندما ترتديها اسطورة السطور
فماذا أقول وأنتٍ أمراة تتسابق عليها أنواع العطور ..
ماذا أقول والرقة من أبتسامتكٍ تفوح
ماذا أقول في أمراة جفونها ترتفع لها أمواج البحور
ماذا أقول في أمراة مشيتها تغار منها النجوم
قررت اغلق قلمي وأنظر لعيونكٍ وأدع الصمت يقول أنت الملكة..