**رَبِّ ربّني بلطيف ربوبيتكَ تربيةَ مفتقرٍ إِلَيْكَ ،
لا يستغني أَبداً عنكَ ، وَراقبني بعين رعايتكَ مراقبةً تحفظني من كُلّ طارقٍ يطرقني بسوء
فِي نَفْسِي ، أَو يُكَدِّر عليَّ وَقتي وَحِسِّي.

وَارزقني راحة الأُنسِ بِكَ، وَرقِّني إِلىٰ مقامِ القُرب مِنْكَ ، وَرَوِّح روحي بذكركَ ، وَرددني بَيْنَ رغب فِيْكَ وَرهب مِنْكَ .

_ لِـ سيدي مُحيي الدِّين بن العَرَبِي.**

**اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ
أَقُولُ عَلَىٰ نَفْسِي وَعَلَىٰ دِيْنِي، وَعَلَىٰ أَهْلِي، وَعَلَىٰ أَوْلَادِي، وَعَلَىٰ مَالِي، وَعَلَىٰ أَصْحَابِي، وَعَلَىٰ أَدْيَانِهِمْ، وَعَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ
أَلْفَ أَلْفِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ، وَمِنَ اللهِ وَإِلَىٰ اللهِ، وَعَلَىٰ اللهِ وَفِي اللهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

» » حزب الإمام النووي** ..

•لُطْفَةٌ

إنَّ وُرودَ العِشْقِ النَّرْجِسِيَّةَ تَعْتاشُ على القُرْبِ والمَحَبَّةِ، فإنْ عَرَضَ عليها ما يُخالِفُ طبيعتَها النَّباتِيَّةَ -كما هو المَعْهودُ- كالقَطْعِ وغيرِهِ؛ ذَبُلَتْ، وَيَبُِسَتْ، والأَصْلُ -على ما تقدَّمَ- بَقائُها؛ لأنَّ بَقاءَ الشَّيءِ مَرْهُونٌ باتِّصالِهِ، والحالُ أنَّها مَقْطُوعَةُ الوَصْلِ.

فالذُّبولُ عَرَضٌ كما قدَّمْنا، وكذا الحالُ في غيرِ النَّباتِ، لأنَّ العِشْقَ سارٍ في المَوْجوداتِ تَشْكِيكًا، وإليهِ قالَ بَعْضُهُم: [عِشْقُ الشَّيءِ لازِمُهُ العَطاءُ، وغيرُ العَطاءِ فَكٌّ وقَطْعٌ، وهو مُحَرَّمٌ].

وقد جائنا خَبرُ مسكين عاشِق غُيِّبَ عَقْلُهُ، وذَهَبَ لُبُّهُ كانَ يقولُ: [العِشْقُ عَطاءٌ مَحْضٌ، والطَّلَبُ مِنَ المَعْشوقِ كُفْرٌ]
-محمّد رضا الكوفيّ.

"**اُدرسني بقدر ما تشاء،
لن تعرفني!
فأنا مختلف بمئات الطرق عن ما تراه
حين تنظر إليَّ .

ضع نفسك خلف عينيّ
وانظر إليّ كما أرى نفسي،
لأنني اخترت أن أسكن في مكان
لا تستطيع عيناك الوصول إليه."

_مولانا جلال الدين الرومي**

**••

أحبُّ أن أرى مشاهد الجبر في أعيُن مَن حولي،
تجعلني أشعُر أن الأحلام تتحقق وأن لي نصيبًا مثلهم.

كُلما رأيت أحدًا قلبه هادئ ونفسه راضية.
أدعو له أن يتم الله عليه نعمته
وأدعو لنفسي أن يرزقني مِمّا رزقهم.

أقولُ بصوتٍ خافت:
يا رب وقلبي.

• | ?**

**{قُمِ الليلَ}
حتى تتعلّم الوصل، قُم الليلَ حتى يزيد القُرب، قُمِ الليلَ حتى ينتهي من عالمك معنى المستحيل

{قُمِ الليلَ}
فلَن يُفلح العجز ولا الرُّعبُ ولا كلّ الفوضى أن تبلُغ منك.

- د. كفاح أبو هنود | ?**

الحكمة الـ ٣٦

"شُعَاعُ الْبَصِيرَةِ يُشْهِدُكَ قُرْبَهُ مِنْكَ ، وَعَيْنُ الْبَصِيرَةِ يُشْهِدُكَ عَدَمَكَ لِوُجُودِهِ ، وَحَقُّ الْبَصِيرَةِ يُشْهِدُكَ وُجُودَهُ ، لاَ عَدَمَكَ وَلاَ وُجُودَكَ".

#الحكم_العطائية

الرائحة المحمدية ...

سيدنا الشيخ بلقاسم بلخيري - رحمة الله عليه - قال لي :
{دعهم يشمُّوا عليك الرائحة المحمدية}

ومن أول الصفات المحمدية الرحمة وترك الأحكام المسبقة بل والتماس الأعذار ثم إفاضة المحبة وإفشاء السلام.

فكونوا يا سادتي مُحمديين، خلوا من حولكم يشم عليكم الرائحة المحمدية، وكونوا أقوياء بالله في الله صادقين رحمانيين، شغلكم الدائم ذكر الله وحب عباده وتطوير أنفسكم.

من مذاكرات الأستاذ ياسين النور تمسّك

**" اللَّهُمَّ إِنِّي عَلَى اعْتِقَادِ رَسُولِكَ فِيكَ، وَفِي أَسْمَائِكَ، وَصِفَاتِكَ، وَنُعْوَتِكَ، وَأَحْكَامِكَ، وَشَرْعِكَ؛ وَعَلَى اعْتِقَادِهِ فِي نَفْسِهِ، وَاسْمِهِ، وَكَمَالَاتِهِ، وَنُعُوتِهِ، وَشُؤُونِهِ؛ وَعَلَى اعْتِقَادِهِ فِي أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَمَلَائِكَتِكَ؛ فَهُوَ الْإِمَامُ الْمُبِينُ الْمُحْصَى فِيهِ كُلُّ مَعْلُومٍ، فَاكْتُبْنِي عِنْدَكَ مِنْ الشَّاهِدَيْنِ بِمَا شَهِدَ بِهِ لَكَ، وَبِمَا شَهِدَ بِهِ لِنَفْسِهِ، وَبِمَا شَهِدَ بِهِ لِأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَمَلَائِكَتِكَ ".

[الحرز الأكبر للسيد محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني رضي الله عنه].**

الحكمة الـ ٣١ من حكم ابن عطاء الله السكندري تشير إلى تفاوت مقامات السالكين إلى الله وتصف حالتين روحيتين مختلفتين:

1. اهتدى الراحلون إليه بأنوار التوجه: الراحلون هم السالكون في طريق الله الذين ما زالوا يسعون للوصول إلى الحق. هؤلاء يسترشدون بأنوار التوجه، أي أنهم يستضيئون بنور الهداية والإرشاد الذي يعينهم في رحلتهم الروحية نحو الله.

2. والواصلون لهم أنوار المواجهة: الواصلون هم الذين وصلوا إلى مرتبة القرب من الله. هؤلاء لا يسترشدون بالنور فقط، بل هم في مواجهة مباشرة مع الأنوار الإلهية، أي أنهم في حالة من الاتصال المستمر بالله ومنغمسون في نور حضرته.

ثم يوضح ابن عطاء الله أن:

- فالأولون للأنوار وهؤلاء الأنوار لهم: الراحلون يسعون نحو الأنوار، بينما الواصلون الأنوار هي التي تتجه نحوهم وتحيط بهم.

- لأنهم لله لا لشيء دونه: السبب في ذلك هو أن الواصلين قد تخلصوا من كل ما يشغلهم عن الله، فهم لله وحده وليس لشيء آخر.

واستشهد ابن عطاء الله بآية قرآنية: {قُلْ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}، ليؤكد على التفرد بالتوجه إلى الله وحده دون الالتفات إلى غيره.