ارتِحال وجداني في 26سبتمبر

أسيرُ على خُطى كرسي متحرك، وأتعرجُ بجُرحِ قدماي إلى مُرادي الأبدي إلى وطني الأمن؛
كان الوصول إلى وطني هو وجهتي المنشودة.

سقطتُ في دوامة حُب وطني؛
فلا أستطيع الخروج منها إطلاقًا، كتائهُ في وسط صحراء بائسة، فَقد بوصلتهُ لا يعرف إلى أين يذهب؟

طيفُ النظر إلى موكب المسير السبتمبري يأتي إلى قلبي كسحابة عابرة؛ أمطرت على فؤادي غيث حب وطني، وأزهرت روحي زهورَ فرح حين أسير معكم، ولو كنت على كرسي متحرك تفيض حياتي سعادةً عند مشاركتي لكم.
ليظهرُ لي في الأفق نور ثورة 26من سبتمبر، وينتشلني من ظُلمةِ الإمامة إلى ضوءِ الجمهورية .
رحلة البحث عن النور أخذت قدماً من جسدي.
ولكني اليوم وأنا أشارك في المسير السبتمبري وأنا مقعداً على هذا الكرسي أُخذا الأسئ والألم من قلبي.
أستوقفتُ قِطار النجوى إلى موطني الآمن، لأسترجع بها ذكريات سعيدة لا يَقدرُ عقلي على  نسيانها.

أتجوّل في الطرقات بهذا الكرسي مع صوت أيوب طارش وهو يردد ولتعيشي يا بلادي فتلامس كلماته العذبة قدماي.
وسط هذه الأجواء السبتمبرية فأبدو كليث جريح.
أرتدا الأسود لأنه يليق بسواد ذكرياته أو أرتدا الأحمر فيذكرني بدمائي التي غَرِقْتُ بها حين فقدت قدمي وأنا اذود عن وطني كيد الأعادي و الأبيض الذي يبدو كالبحر جميل و هاديء كأنه جُرح كاد أن يطيب لكنه لم يطِب.

بقلم /يزن الرداعي

" لم اكن البائع .. وانما كنت الزبون الساذج "

كنت ( الزبون الساذج ) تحملتُ كل شي لاجلكِ جعلتُكِ أكبر أحلامي كان أكبر همي أن اجعلكِ سعيدة ولكن...
هل شعرتِ بما قمتُ به لاجلكِ ..؟
قمت باشياء تسعدكِ وذلك لارى ابتسامتكِ فقط لا غير فهل شعرتِ بي يومآ؟
هل فكرتِ وتسائلتِ لماذا فعلتُ ذلك؟
هل حاولتِ ان تسئلي ولو لمره مالسبب؟
هل حاولتِ فهم تصرفاتي وانزعاجي؟
ألا  تعلمين لماذا !
لانه لم تكن مشاعر حبكِ لي صادقه ولم تكن هناك ثقة ولا اهتمام!
هل تسائلتِ ولو لمره لماذا لااتاخر بالرد على كل تسائلتكِ
هل لا سئلتِ عن السبب ام انكِ تخافين على كبريائك أيها الجاهلة.
لطالما قُلتِي لي كلامآ جارح ولطالما  ماكنتِ تغضبي بلا سبب ولاتحاولي فهمي ابدأ !
وأنا تحملت من اجلكِ وصمتُ بينما كنتُ أتألم وأنهار كنتِ تبنين حياتكِ بدلاً من أن تعتذري
إخترتِ الذهاب عني.
حينها  علمت انكِ البائع واني لستُ الزبون الوحيد
إذهبي ولا تَعُدِي ..
لا أريدُ رؤيتكِ مرة آخرىٰ فقد كنتُ نعمة لديكِ ولم تستحقه.

# يزن الرداعي

في الإنتظار.

أنتظركِ وأنا أنظر إلى ساعتي التالفة..!
كل ما يهمني ساعة إستجابة مدفونة في خضم ساعات طوال.
هل ستذكريني بالدعاء حين لملمة كفيكِ، ونبرتكِ تخرج من بين ثقب قلبكِ وترتدي الحنين الدفئ...؟!
لا أعلم حقاً ..
أن لا أحد مثلكِ يجيد سرد الدعوات سلسلاً مطولة، فتنحني السماء بعنقها لتلبسه.

# يزن_الرداعي

سوف يتم قفل البوت قريبا ❤️

https://t.me/shor606

تعالوا هنا?.

متابعين قناتي❤ كل عام وأنتم بالف خير سنه هجريه سعيده عليكم ويارب تكون في أحسن من السنه الفاتت يارب ? وأهم شي أتمنىٰ من هذه سنه سعاده ماتفارق وجهكم ابد ويارب ترتاح قلوبكم ??
يارب سنة سعيدة عليكم ويتحقق ما تتمنون ومن نجاح الى نجاح ?❤

كاذبٌ أو جاهلٌ من قَالَ عيدُ الحب يومً واحد.
إن الذي في القلبِ أعظمُ قيمةً
مِن أن أحجرهُ بيومٍ واحد.

يَزن الرداعي

هذة الليلة الإشتياق زاد عن الحد، ليس إشتياق للأشياء المألوفة عند المحبين
فأنا أشتاقُ أن أُلامسَ تِلك المعجزات
تلك التي فيها تحلُو الأمنِيات
معجزات قد تُجاري ما جرى في هذا الزَّمان، حينَ يدهمني اليأس، فيحدث ما كان خيال حين تسعَى، حين تشقَى، ثم تجري الأمنيات في سبيلٍ ليس سهلاً
في حياة ليس يحكُمها الأمان، وفيها العدلٌ لا تجدْ فيه مكان.
لكن يبدو أن إشتياقي للإمنيات في هذا الوضع شبه مستحيل، لا أريد شيئاً آخر سوى إستعادة نفسي القديمة التي أشتاق إليها في هذا الوقت وفي هذا الظلام.

قرَّرت اللَّيلة أن أتمرَّد، وعيش تمرد الشباب وإن مر شبابي سأعيش تمرد الأربعين.
وأكمل النص الذي بدأتُ، علكُ تحظى بنصٍّ جديد يدفعكِ للدِّفاع عمَّا تبقَّى من أبجديَّتكِ.
في هذة الليلة طيات روحي خبأت إرتجاف يدي لأول مرة.
وفي عمق الظلام دفنت مخاوفي و أودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه.

نسجتُ أحرفي، فكانت أناملي وخيالاتي تتقافز على لوحة مفاتيح هاتفي و شاشته التي تسد عيني في كل حديث ، كانت كلماتي تنهش لساني بخروجها عن المألوف، دون أن تُريق قطرة دم.
كيف تكون نسائم البشارات ..
كيف لي أن أكون في هاتفي أنعم بالفرح؟
أُغمض عيني واؤمن بالقرب منكِ ثم يدهم قلبي الآمان.
كيف لا وانتِ رسول السعاده.
إجتمعت كل حروفكِ وناثرت الفرح على كل مَن وطأت عيونه موضع روحكِ، فكيف بروحي التي شارفت ان تقسم بأن الله أنجاهُا من الصراط و هداها الى مشارف أبواب الجنه.