ترى جلّ الأشعار والكتابات كانت في لحظات المفارقة والأحزان وتتنوّع هذه الكتابة ما بين الوقوف على الأطلال واستذكار ذكريات الأحبّة ومنها الغزليّ الذي يستذكر به جمال الأحبّة ومنها الآلام التي تلقّاها من الأحبّة وهكذا يُفضي حياته الشاعر والكاتب ما بين الأحزان والذكريات...…

النظم العالميّة بكلّ تعقيداتها وتشابكاتها تحيك حول الإنسان شبكة من القيود التي تزيّنها بأسماء التقدّم والرفاهية، لكنّها في جوهرها تعيد تشكيل العبوديّة بأشكال جديدة، بينما تظهر الحرية الحقيقيّة في البساطة البدائية، حيث يعيش الإنسان في توازن مع الطبيعة، بعيدًا عن أغلال الحضارة التي تقدّم له كلّ شيء إلّا نفسه.

البادية أسنى من أفخر قصر..!

الحزن سجن للروح، يقيّد القلب بأغلال الذكريات، ويثقل النفس بأوزار الماضي..

الحياة متحف الأسى..!

حلم أخّاذ يعجزه قدر عَسِر..!

تُنسى كأنّك آية تُتلى على عجم ..!

ما تهدّم، يفقد كماله للأبد، يظلّ شاهدًا على انكسار جوهره، فلا يد الزمن ولا حيل البشر تعيد للفراغ روح المعنى أو تعيد للشرخ اتساقه..!

#أيلول_الذكريات

إن أردتّ أن تؤمن بحقّ
فانزع القدسيّة عن النصّ الذي تتبناه ثمّ قارنه بنصّ مغاير عندها ستؤمن.

"سأتخطّاك ..كضابط يشاهد سريّته تقصف أمامه ويتخطّى جثثهم واحدًا تلو الآخر."

واعلم أنّ من جاءك مستفتيًا فأفته بما يرضي الله لا بما يرضيه وذلك لتكسبه زبونًا لك تناطح به ويناطح بك.

لا تتّبع هوى نفسك فتشقى..!