ياربّ وإن قصرنا عليهم بالدُعاء فأنت ربهم الذي لا
ينساهم، اللهُمَّ أرحَم امواتنا رحمةً تسع الدُنيا و من
عليها

ياربّ صبّ علي من حنانك مايرضي خاطري،
ومن أمانك مايحفّ قلبي، ومن توفيقك مايجعلني أشعر بأن حظ الدنيا بين يديّ

لو في حاجة اتعلمتها بالطريقة الصعبة في الدنيا فهي إني ما اخطط للتفاصيل، وإنما احدد هدف عام، واتوكل على الله واسعى واتحرك.. بس كده بدون تفكير كتير، اقول ان شاء الله حابة اعمل كذا، واسعى وبس.

والسعي اللي بسعاهُ ده بيكون منقسم لنوعين:
سعيِّ الحقيقي: دعواتي، تضرعي، استغفاري، صلاتي على النبي، ركعتين القيام، الركون لله. وسعيِّ الدنيوي: اني اتحرك بالمتاح قدامي ولو كان قليل ولو كان بمقياسي ماينفع.

وحرفيًا مافي أجمل من اللحظة اللي بتستشعر فيها انه ربك يلاقي بالك منشغل بيه هو بس سبحانه، بذكره، وبتعمل بالأسباب وتتوكل بدون ما تشغل بالك بطريقة تحقيقها وتدبيرها لان ربك المدبر.

- هَذه الحَياة صعَبة، مُرهقة، مُخيبة للآمَال، قَاتلة للأحلام، لا شيء فيها ينفع، حِين يُخيم عليك سَواد أيامها، سوى اليقين بالله، والأنس بالله، ومناجاة الله.

ما تفتكر أنه كلمَه "الحمدللّٰه" اللي تبقولها في دوّامَه الهّم والتَعب بقلب مليان رّضا هيّنه عند اللّٰه، الإبتلاء مهما زَاد عليك بيعّدي كله، ومتاعبه بتعدّي، وحتفضَل تفاصيل صبرَك ورِضاك محفوظه في موازينك لحدِ ما تقابل ربك، عشان كده الحمدللّٰه دائماً وأبداً

أتناول طعامي، فأتذكّرها وهي تقول: "ماتوا بدون ما ياكلوا". أتوضأ بالمياه الدافئة، فأتذكّرهم وهم يلتحِفون ببعضهم خشية البَرد. كلما أَمطَرت، أفرح تارةً لأنهم سيشربون، وأحزَن تارةٌ أخرى لأن لا مأوى لهم.

فاللهُّم استرهُم، اللهُّم آوِهم، اللهُّم اطعِمهم، اللهُّم انصرهم، اللهُّم تولهم.

-والبَرد كذِبة أيضًا، البَردُ الحقيقي هو الفَقد.