Veoma korisna knjiga.

Od Ebu Hurejre, radijallahu anhu, se prenosi da je Allahov Poslanik, sallallahu 'alejhi ve sellem, kazao: "Neće nastupiti Sudnji dan sve dok čovjek ne prođe pored kabura pa će reći: 'Kamo sreće da sam na njegovom mjestu!'" Vjerodostojan - Muttefekun alejh

Allahov Poslanik, sallallahu alejhi ve sellem, nam nagovještava da Sudnji dan neće nastupiti sve dok se ne pojavi takvo stanje da čovjek prođe pored kabura, te poželi da bude na mjestu umrlog. Razlog tome je strah za vjeru, jer će neistina i njeni nosioci zavladati, a mnogobrojni grijesi i iskušenja će se raširiti.

https://t.me/islamskovjerovanje/517

Telegram

Akida

Od Ebu Hurejre, radijallahu anhu, se prenosi da je Allahov Poslanik, sallallahu 'alejhi ve sellem, kazao: "Neće nastupiti Sudnji dan sve dok čovjek ne prođe pored kabura pa će reći: 'Kamo sreće da sam na njegovom mjestu!'" Vjerodostojan - Muttefekun alejh…

Pozivamo vas da se uključite na naš kanal Svjetiljka na kojem će uskoro održati serijal predavanja o duši naša magistrica Subhija Bektić.

"Svjetiljka" je projekat profesorica ove akademije, nastao kao odgovor na nove pojave u društvu, koje su na prvi pogled skrivene i neprepoznatljive, a zadiru u samu srž našeg vjerovanja. Obzirom da je ta pojava raširena među sestrama, i do nas je došla vijest o njoj uglavnom kroz vaša pitanja koja ste nam postavljale suočavajući se sa nekim novim, čudnim pojavama, grupa daijki odlučila je da pokrene ovu stranicu sa ciljem osvjetljavanja takvih pojava i iznošenja na vidjelo onoga što je u njima skriveno i nejasno, a opasno je za vjerovanje.

Da li ste do sada čule pojmove: joga, energija, duhovnost, zračenje, privlačenje...?
Upravo tim pojmovima ćemo se baviti u našoj Svjetiljci.

https://t.me/+78gmGpjGO7A1ZTI0

A što se tiče onih žena za koje je Poslanik, sallallahu alejhi ve sellem, rekao da će u Džehennem zbog nezahvalnosti mužu, a ne zbog kufra, one će svakako na kraju u Džennet, tako da će ih na kraju biti još više u Džennetu.

Mnogi znaju da će većina stanovnika Džehennema biti žene, ali ne znaju i da će većina stanovnika Dženneta također biti žene, jer ih je Allah stvorio više od muškaraca. Također mnogi ne razlikuju rečenicu: "Većina žena je u Džehennemu" i "U Džehennemu su većina žene" ili "Većina džehennemlija su žene." Prva rečenica je neispravna, a druge dvije su ispravne. Neki od dokaza da su i većina džennetlija žene:

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ: ‌اخْتَصَمَ ‌الرِّجَالُ ‌وَالنِّسَاءُ، أَيُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم: " أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَضْوَإِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ، لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ اثْنَتَانِ، يُرَى مُخُّ سَاقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ، وَمَا فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ " (إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه الحميدي (1143)، ومسلم (2834)، وابن حبّان (7420) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإِسناد. وانظر (7152)) وقد نص النووي وغيره على أن هاتين الزوجتين من الإنس وليستا من الحور...

ويقول العراقي في طرح التثريب: ‌‌[طرح التثريب]
عَلَى أَنَّ النِّسَاءَ فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُ مِنْ الرِّجَالِ فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ (أَمَا تَفَاخَرُوا أَمَّا تَذَاكَرُوا الرِّجَالُ أَكْثَرُ فِي الْجَنَّةِ أَمْ النِّسَاءِ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ لَمْ يَقُلْ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم «إنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَاَلَّتِي تَلِيهَا عَلَى أَضْوَءِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ اثْنَتَانِ يَرَى مُخَّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ وَمَا فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ» وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ " ‌اخْتَصَمَ ‌الرِّجَالُ، ‌وَالنِّسَاءُ أَيُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُ فَسَأَلُوا أَبَا هُرَيْرَةَ فَذَكَرَهُ فَإِذَا خَلَّتْ الْجَنَّةُ عَنْ الْعُزَّابِ وَكَانَ لِكُلِّ وَاحِدٍ زَوْجَتَانِ كَانَ النِّسَاءُ مِثْلَيْ الرِّجَالِ " وَيُعَارِضُهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «إنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ» .
وَفِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ «اطَّلَعْت فِي النَّارِ فَرَأَيْت أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ» وَكِلَاهُمَا فِي الصَّحِيحِ، وَالْجَمْعُ بَيْنَهُمَا أَنَّهُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ لِكَثْرَتِهِنَّ قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ يَخْرُجُ مِنْ مَجْمُوعِ هَذَا أَنَّ النِّسَاءَ أَكْثَرُ وَلَدِ آدَمَ قَالَ وَهَذَا كُلُّهُ فِي الْآدَمِيَّاتِ وَإِلَّا فَقَدْ جَاءَ أَنَّ لِلْوَاحِدِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ الْحَوَرِ الْعَدَدَ الْكَثِيرَ قُلْت) .
وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنْ عِنْدِ الزَّبِيدِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ «إنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّذِي لَهُ اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَةً» .
(فَإِنْ قُلْت) كَيْفَ اقْتَصَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى ذِكْرِ زَوْجَتَيْنِ (قُلْت) الزَّوْجَتَانِ مِنْ نِسَاءِ الدُّنْيَا، وَالزِّيَادَةُ عَلَى ذَلِكَ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْقُرْطُبِيُّ بِهَذَا يُعْلَمُ أَنَّ نَوْعَ النِّسَاءِ الْمُشْتَمِلَ عَلَى الْحُورِ، وَالْآدَمِيَّاتِ فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُ مِنْ نَوْعِ الرِّجَالِ مِنْ بَنِي آدَمَ وَرِجَالُ بَنِي آدَمَ أَكْثَرُ مِنْ نِسَائِهِمْ، وَعَنْ هَذَا قَالَ عليه الصلاة والسلام «أَقَلُّ سَاكِنِي الْجَنَّةِ النِّسَاءُ وَأَكْثَرُ سَاكِنِي جَهَنَّمَ النِّسَاءُ» يَعْنِي نِسَاءُ بَنِي آدَمَ هُنَّ أَقَلُّ فِي الْجَنَّةِ وَأَكْثَرُ فِي النَّارِ (قُلْت) وَإِذَا قُلْنَا بِالْأَوَّلِ إنَّ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَيْنِ مِنْ نِسَاءِ الدُّنْيَا فَيُشْكِلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ «أَقَلُّ سَاكِنِي الْجَنَّةِ النِّسَاءُ» وَلَعَلَّ رَاوِيَهُ رَوَاهُ بِالْمَعْنَى فِي فَهْمِهِ فَأَخْطَأَ، فَهِمَ مِنْ كَوْنِهِنَّ أَكْثَرَ سَاكِنِي جَهَنَّمَ أَنَّهُنَّ أَقَلُّ سَاكِنِي الْجَنَّةِ.
وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ ذَلِكَ لَا يَلْزَمُ وَأَنَّهُنَّ أَكْثَرُ سَاكِنِي الْجِهَتَيْنِ مَعًا لِكَثْرَتِهِنَّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ

وجاء في «الموسوعة العقدية» (5/ 107 من مؤسسة الدرر السنية):
«وقد احتج بعضهم على أن الرجال أكثر بحديث: ((رأيتكن أكثر أهل النار)). والجواب أنه لا يلزم من كونهن أكثر أهل النار أن يكن أقل ساكني الجنة كما يقول ابن حجر العسقلاني (فتح الباري، 6/ 325)، فيكون الجمع بين الحديثين أن النساء أكثر أهل النار وأكثر أهل الجنة، وبذلك يكن أكثر من الرجال وجوداً في الخلق.»