قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
والشرائع هي غذاء القلوب وقوتها .. ومن شأن الجسد إذا كان جائعا فأخذ من الطعام حاجته استغنى عن طعام آخر، حتى لا يأكله وإن أكل منه إلاّ بكراهةٍ وتجشم، وربما ضرّه أكله، أو لم ينتفع به، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه.
فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته قلَّت رغبته في المشروع وانتفاعه به، بقدر ما اعتاض من غيره، بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع، فإنّه تعظم محبته له، ومنفعته به ، ويتم دينه، ويكمل إسلامه. ولذا تجد من أكثر سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقُص رغبته في سماع القرآن، حتى ربما كرِهه.
ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه من المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة.
ومن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم، لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع.
ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه الاهتمام ونظير هذا كثير ” اه [اقتضاء الصراط المستقيم 326–327]

ملاحظة : ابيح لكم نقل هذه الرسائل في قنواتكم ومجموعاتكم او على الخاص دون ذكر اسم القناة المهم أن لاتجعلوها تقف عندكم، والدال على الخير كفاعله.

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم أنت الخليفة في الأهل
اللهم أنت أغير من تنتهك اعراضنا وحرامتنا كما وصفك نبيك صلى الله عليه وسلم
اللهم قد رضينا بقضائك وبما قدرت علينا
اللهم فارضنا واقر اعيننا بسلامة أهلنا في الهول والمستضعفين منا
اللهم لاتسلط عليهم من لايخافك
اللهم لا تجعلهم فرجة لأعدائك
اللهم وانصرهم بجندك وسلط على على اعدائك سوط عذابك
اللهم لا تآخذنا بذنوبنا وانت الغفور ذو الرحمة
اللهم واهدنا وانصرنا وثبت اقدامنا
وانت الناصر لمن لاناصر له وانت مغيث من لا مغيث له وانت منجي صاحب الحوت فنج أهلينا ونجنا من عدوك وفتن الدنيا ومكائد الشيطان لا إله إلا أنت سبحانك أنا كنا من الظالمين
و صل اللهم على نبيك محمد وعلى آله وصحبه صلى الله عليه وسلم

عن قيس بن عباد، قال: صلَّى عمَّارُ بنُ ياسرٍ بالقومِ صلاةً أخفَّها ، فَكأنَّهم أنْكروها ! فقالَ : ألم أُتمَّ الرُّكوعَ والسُّجودَ ؟ قالوا : بلى ، قالَ أمَّا أنِّي دعوتُ فيها بدعاءٍ كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يدعو بِهِ اللَّهمَّ بعِلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي وأسألُكَ خشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ وَكلمةَ الإخلاصِ في الرِّضا والغضبِ وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ وقرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ وأسألُكَ الرِّضاءَ بالقضاءِ وبردَ العيشِ بعدَ الموتِ ولذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهِكَ والشَّوقَ إلى لقائِكَ وأعوذُ بِكَ من ضرَّاءٍ مُضرَّةٍ وفتنةٍ مضلَّةٍ اللَّهمَّ زيِّـنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعَلنا هداةً مُهتدين.