كل معصيةٍ من المعاصي فهي ميراثٌ عن أمّةٍ من الأمم التي أهلكها الله:

فاللوطيةُ: ميراثٌ عن قوم لوطٍ.
وأخذُ الحقِّ بالزائد ودفعهُ بالناقص: ميراثٌ من قوم شُعيب.
والعلوُّ في الأرض والفساد: ميراثٌ عن قوم فرعون.
والتكبُّرُ والتجبُّرُ: ميراثٌ عن قوم هود.

فالعاصي لا بسٌ ثياب بعض هذه الأمم، وهم أعداءُ الله.

? الدَّاء والدَّواء لإبن القيم

من عقوبات المعصية أن يسلب منك
التوفيق، تسهر بلا فائدة تنام على
إثم، تستيقظ بعد طلوع الشمس،
وتضيع صلاة الفجر، وبعد ذلك
تستقبل يوماً كئيبا بالمشاكل ،
هي كالأغلال على العنق.

•• ‏قال تعالى :
{فلا تَخْضَعنَ بالقولِ فيَطمعَ الذي في قَلْبِهِ مَرَضٌ}

« رُوِيَ عن بعض أمهات المؤمنين أنها كانت تضع يدها على فمها إذا كلمت أجنبيًا ، تُغيِّر صوتها بذلك خوفا من أن يُسمع رخيما لَيِّنا، وعُدَّ إغلاظُ القول لغير الزوج من جُملة محاسن خصال النساء جاهلية وإسلامًا » .

‏‌‏⤶ تَفسيـــر الألــوسي (١٨٧/١١) ?****

-قال الشيخ أزهر سنيقرة - حفظه الله :

كثير من أخواتنا تظن أن الستر هو أن تلقي على بدنها هذا الجلباب وانتهى الأمر،
الستر في الحقيقة له معنى أعظم من هذا وأزكى من هذا،
لأن هناك من هذا هو ملبسه ولكن لا نرى حياءا،
الحياء هو زيادة على سترها،
تمشي بالأدب ولا ترفع بصرها ولا تخالط من نُهيت عن مخالطتهم من الرجال الأجانب عنها،
ولا تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم لها،
وليست خراجة ولاجة كل وقت تجدها تحوم في الشوارع والطرقات لمصلحة ولغير مصلحة ...

-شرح كتاب الأدب المفرد-.

كثرة الذكر لله سبحانه وتعالى يُلَيِّنُ على النفس ترك الذنوب،لأن بعض الناس يجد مع نفسه صراع في تركه للذنب وبعده عنه ،لكن بكثرة الذكر يلين،وبسهولة يبتعد عن الذنب،ولا يجد من نفسه ذلك العَنَت والشدة وقوة المراودة له على غشيان الذنب وارتكابه
فالذكر شأنه عظيم جدا

عبد الرزاق البدر

••مـا حكــم الحُب قبــل الـــزَّواج ؟!

إضغط هنا لسماع جواب الشيخ‼️

يُستحب أن يقال في أيام التشريق:

«ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».

?[لطائف المعارف/٣٨٨]

•••
من أجمل ما قرأت... كلام يبعث الطمأنينة في النفس سبحان الله!

قَالَ قَتَادَةُ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :

‏" مَنْ يَتقِ اللهَ يَكُنْ مَعَهُ ، وَمَنْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ فَمَعَهُ الفِئَةُ الَّتِيْ لا تُغْلَبُ ، وَالحَارِسُ الَّذِيْ لا يَنَامُ ، وَالهَادِيْ الَّذِيْ لَا يَضِلُّ ".

‏[ حِـلْـيَـةُ الأَولِـيَـاءِ (٣٠٠/٢) ].

أعظم البشارات :
.
قال النبي ﷺ: "المؤمن إذا حضَره الموت بُشِّرَ برضوان الله وكرامَته، فليس شيء أَحبّ إليه مما أَمامه" رواه البخاري
.
قال الشيخ #ابن_عثيمين ـ رحمه الله ـ :
ومن البُشرى في الحياة الدنيا، ما يُبَشّر به العبد عند فِراق الدُّنيا؛ حيث تتنزل عليه الملائكة (ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة..).
.
ومن البشارة أيضاً: أَنّ الإنسان عند موته بشارة أخرى، فيقال لنفسه: اخرجي أَيتها النّفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب، اخرجي إلى رَحمة من الله ورضوان، فتفرح وتُسرّ.
[شرح رياض الصالحين]