[**•••
إن رأيت نفسك لا تتم وردك من القرآن، ولا تكمل قراءة كتابك، ولا تستمر في حضور درسك، فاعلم أنك بحاجة إلى :

انقر هنا لقراءة المزيد و للإنضمام....**](https://t.me/+wQcl4f7f3pRhMWI0)

أَكملُ الرَّاحة: ما كانَتْ عن كدِّ التَّعب،

وأعزُّ العِلمِ ما كانَ عن ذلِّ الطَّلب.

وعاتبت أعرابية ابنا لها فقالت : أما كان بطني لك وعاءً ؟ أما كان حِجْري لك فِناءً ؟ أما كان ثديي لك سقاءً ؟
::

آثار الحب العفيف بعد جهاد القلب...

• راحة القلب وطمأنينة الروح : الحب العفيف يخلص القلب من التوتر والقلق الناتجين عن التعلق المفرط بالماديات أو بالشهوات العابرة ؛ حين يتطهر القلب من الشوائب، يفتح له باب السكينة والطمأنينة...

• التقرب من الله : الحب العفيف يزيد من قرب العبد من ربه، لأنه يبنى على النقاء والبراءة والالتزام بالطاعة ؛ من جاهد قلبه ليبقى طاهرا يجد في هذا الحب ميدانا يدنيه من الله أكثر...

• النصيب المبارك : الحب العفيف هو ذلك الذي يكون له ثمرة في الدنيا والآخرة، لأن الله يبارك فيه ويوفق فيه بين القلوب الطاهرة من جاهد قلبه وأخلص لله في محبته، يجد أنه قد كتب له الخير في الدنيا والآخرة...

•• قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله تعالى :

متى رأيت القلب قد ترحل منه حبُّ الله والاستعداد للقائه، وحلَّ فيه حبُّ المخلوق والرضا بالحياة الدنيا والطُّمأنينةُ بها، فاعلم أنه قد خُسِفَ به.

متى أقحطت العينُ من البكاء من خشية الله، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب، وأبعدُ القلوب من القلب القاسي.»

‏‌‏⤶ بدائع الفوائد لابن القيّم (٧٤٣/٣)?

‏معلومة لُغَوِيّة:

تُسمّي العربُ المرأة البَيْتُوتِيّة «خُبَأَة» وهي التي لا تخرج من بيتِها بكثرة، واللفظةُ مشتقةٌ من الخَبْءِ الذي يعني الشيء المَخْبُوء والغائِب.

‏في هذا البرد لا تنسَ أن تحمد الله على جدران بيتك، وعلى غطاءٍ نظيف يحميك..
وقل:
اللهمّ هوّن برد الشّتاء على عبادك المُستضعفِين في كُلّ مكان، اللهمّ إنّا نستودِعُك كُلّ من لا مأوَى لهُ، فابسط دِفء رحمتِك عليهم وعلى جميعِ المُسلمين آمين ...

‏قبل أن تتفوّه بكلمة جارحة، أو تكتب ردّ مؤذي، تذكّر حديث النبي ﷺ: المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ...

وقوله ﷺ: وَهل يَكبُّ النَّاسَ في النَّارِ علَى وجوهِهِم، أو علَى مناخرِهم، إلَّا حصائدُ ألسنتِهم...

-
إذا أردتَ شيئاً تُحِبُّه ، فلا تعصِ اللَّـهَ في الوصولِ إليه ، حتى لا يكونَ سببًا في حرمانكَ منه ، فإن ماعندَ اللَّـهِ لا يُدرَكُ بمعصيته.
??

كل معصيةٍ من المعاصي فهي ميراثٌ عن أمّةٍ من الأمم التي أهلكها الله:

فاللوطيةُ: ميراثٌ عن قوم لوطٍ.
وأخذُ الحقِّ بالزائد ودفعهُ بالناقص: ميراثٌ من قوم شُعيب.
والعلوُّ في الأرض والفساد: ميراثٌ عن قوم فرعون.
والتكبُّرُ والتجبُّرُ: ميراثٌ عن قوم هود.

فالعاصي لا بسٌ ثياب بعض هذه الأمم، وهم أعداءُ الله.

? الدَّاء والدَّواء لإبن القيم