انتشرت بين أوساط الناس ظاهرة خيانة المجالس وهي:

- أن تجالس شخصاً فيصوّرك دون علمك.
- أو يسجّل مكالمتك.
- أو يفتح مكبر الصوت ليُسمع من بجواره في المجلس.

وكلها نقص في المروءة وخيانة لحرمة المجالس سيُسأل عليها الإنسان.. (وتحسبونه هيِّناً وهو عند الله عظيم).

بين واقع مرير يعيشه وطننا الحبيب ، يمن الإيمان والحكمه نلحظ الإنحطاط الذي يعتري أبناء الوطن ، فتيات يركضن خلف الأزياء الفاضحه ويوماً بعد يوم تكشف جزء من جسدها ، وهناك على مواقع التواصل الاجتماعي فتيه في كل ساع يبحث عن فريسه يتلاعب بمشاعرها ممن أهدرت أوقاتها في اللهو .
جيل التيه ، جيل المحكوم عليه بالضياع ، جيل إذا قيل له اتقِ الله أخذته العزةُ بالإثم ، العوبه باأيدي الغرب كنا عرباً فوضعوا فوق العين نقطه فاأصبحنا غرباً بفكرنا ، أين نحن من رجال باعو أنفسهم لله وفي سبيل الله ، زمن كثر فيه الذكور ونَدر الرِجال ، يوماً بعد يوم يهدم كيان هذا الوطن ويفقد فطرته لنصبح أخلاء اليهود والنصارى ، التحجر الفكري طمس معالم الأخلاق .
من أين يأتي الطفل المتعلم وهناك أم لاتهتم إلا بجسدها وحديثها مع صديقاتها وأغلب جلوسها أمام الشات؟
من أين يأتي الطفل الناضج وهناك أب يسهر على مواقع التواصل حتى منتصف الليل ثم ينام عن الصلاه المفروضه؟
الطفل حصاد أبويه ، لاتعلمني وإنما افعل وساأقتدي بك .
يجب علينا جميعاً أن نبني بدلاً من الهدم أما يكفي غلاء الاسعار ، انعدام الأمطار ، التعري من الأخلاق وهذا يصب في اناء واحد نتجرعه نحن.
وماظلمنهم ولكن أنفسهم يظلمون.
يجب علينا جميعاً أن نقف ونلتفت إلى واقعنا فنبنيه بالفطره السليمه ، تاركين خلفنا ترهات الغرب التي ماهي إلا سعاده لحظيه تفقدنا رحمة الخالق لنتجرع مرارة الآلم نهاية المطاف.
لنعد مازال هناك متسع من الوقت.

بقلم/أميره إسماعيل✍

،ألا ليت المنابِرَ الإسلاميةَ لا يخطبُ عليها إلَّا رجالٌ فيهم أرواحُ المدافع، لا رجالٌ في أيديهم سيوفٌ من خشب . . .

- الرافعي / وحي القلم

ساعـــة استجابة ?

دعواتكم لأخواننا في غزه .

‏"وَلَيَالٍ عَشْرٍ"

عندما يُقسِمُ العظيمُ بشيءٍ
فاعلمْ أنَّ هذا الشيءَ عظيم

‏"فاللهمَّ لا يأتي يوم عرفة إلا وغزة
عالية راضية منصورة مجبورة
مفتوح عليها بركات من السماء والأرض"

أنتِ مصنع الرجال ومهد الأبطال
لستِ ضلعًا قاصرا أبدا، ولا مخلوقًا ضعيفًا يستحق الشفقة ، أنتِ نصف المجتمع
وأنتِ التي تلدين، وتربين النصف الآخر،
كل رجلٍ جاء إلى الدنيا،
كان يوماً جنيناً في بطنكِ يأكل من صحتكِ وعافيتكِ!
كل مَلكٍ، أو زعيم، أو مفكر، أو ثري، أو ناجح
كان يوماً قطعة لحم صغيرة بين يديكِ!
كل نبيٍّ أنتِ ربَّيتِه،
وكل عظيمٍ أنتِ صنعتِه،
فارفعي رأسكِ عالياً!