.
علمني ألا أكون مثلهم يارب ، علِّمني ألا أجرح ، ولا أخذل ، ولا أُفلت أيادي الرفاق في منتصف الطريق..!

أنسى؟! كيف أنسى؟! وما الذي يجب عليَّ نِسيانُه؟! ..أنا لا أنسى شيئ! ، لا أنسى من كسرني وأنا في أشدُ الإحتياج لكلمة تجبر قلبي وخاطري ، لا أنسى الكلمات التي قيلت لي وسط المُزاح فأوجعتني ، لا أنسى من خذلني ومن صنعتُ لهُ بداخلي قصرًا فهدمهُ على رأسي ، لا أنسى من هان عليه ودي ، لا أنسى الدموع التي ذرفتها أناء الليل وحدي وأنا أحتضن وسادتي من شدة الألم ...فانا مُصاب بلعنة التفاصيل، التدقيق والتقنين في صغائر الأمور قبل كبائرُها ؛ تلك التفاصيل تبقى عالقة بداخلي لا يمحوها مكان أو شخص ...أنا لا أنسى شئ ، وتلك هي المأساه الكُبرى التي تحتل حياتي..!!

يكسر المرء كل قواعده

عندما يلتقي بالشخص الذي يراه استثناء
الأمور لم تتعلق يوماً بالضروف الضروف مجرد حجه
من كان راغباً في الوصول إليك. سيجد طريقاً
ومن لم يكن راغباً سيغلق الطرق المفتوحه
ولكن مشكلة بعض الناس أنهم يعانون من حب التملك
فلاهم. يريدونك لأنفسهم.
ولا هم يتركوك لغيرهم
مصابون بمرض تجمع الأحبة حولهم
البعض يحبون أن يشعروا أنهم مرغوبين
اما ثمن إرواء هذه الرغبه فلا يهم ولو كان قلبك

أحاول أن أجعل الأشياء تمضي على ما يُرام، أن أساير الأيام، أن أمرر المصاعب بخفة دون أن تجرحني، أحاول أن أبتسم في الأوقات التي كان من المفترض أن أبكي بها.. يجرحني اللؤم و أن أُعامل بأقل مما أستحق، و أن أشعر بأنني أُعَاقب على عطائي و محبتي، يؤرقني أن يتألم المرء أحيانًا لأنه كان شفافًا بما يكفي، أن يتأذى من موضع طمأنينة، لا أريد من الحياة سِوى أن أمضي بها دون أن تشوه المواقف تلك الصورة التي رسمتها في مخيلتي، و هي بقائي في سلام، لم أفعل شيء سِوى أنني وهبت كامل محبتي و لم أجد حينها إلا أبوابًا مؤصدة، لم يلاحظ أحدًا ضيقي، و لم يلمح أحدهم بأن في ملامحي يأسٌ و أسى لقد اعتاد الجميع على أن يراني كتفًا يستندون عليه كلما أثقلت الحياة كاهلهم، و ها أنا الآن أجني حصاد شعوري العميق نحوَّ كل الأشياء التي أحببتها يومًا.

‏"أمّا الصفح فضرب من الترف. إننا لا ننسى الأشياء، ولكنّها بمرور الوقت تكون غير قادرة على التأثير فينا"

‏تجد نفسك مجهولًا
‏في الوجهة الوحيدة التي اخترت فيها الوضوح

..

ـ المرأة القوية لا تخفي الألم بل تتجاوزه .

فتاةُ الضــوء لاتعــرفُ معنــى الإنطِفــاء

‏النباهة ملعونةوأنا مُتعب من الإنتباه
_