قد لا أكون فصيحاً بما يكفي لقتلي
ولكن بما أنني عراقي
فأنا اجيد الموت بفصاحة

يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ
مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروِّعُهُ

نبوحُ بالشعرِ علَّ الشعرَ يسعفنا ‏لا البوحُ يُجدي ولا الأرواحُ ترتاحُ

نبوحُ بالشعرِ علَّ الشعرَ يسعفنا
‏لا البوحُ يُجدي ولا الأرواحُ ترتاحُ

سَقتني بعينيها الهوى وَسقيتُها
فدَبّ دَبيبُ الراح في كُل مّفصلٍ
وإن شِئتُ أن ألتَذ نازَلت جيدها
فعانَقتُ دون الجيد ، نَظم القَرنفلِ
أنازعها سِرَّ الحَديث وَتارةً
رُضاباً لَذيذ الطَعم عَذب المُقبلِ
وَما العيش إلا أن أبيتَ موشداً
صَريع مُدام نهدها التَرف

وَصارَ اللَيلُ مُشتَمِلًا عَلَينا
كَأَنَّ اللَيلَ لَيسَ لَهُ نَهارُ

يا بريد يجيبلي عيونك
رسايل غافية بنص الظرف
وانتَ تدري..
من أقرأ عينك أنشتل بأول حرف
بيا مرايا من الحزن يلتم شبابي
بيا چفوف من الفرح يتغنه بابي
بيا ظفيرة اتلمس أسمك بالرسايل
بيا سما اندلك وأجيك
وأرسم عيوني اعلى كد خصرك حمام
ويا بريد يودي شوگي
اليمشي حافي بسچة جام
لا تجي بطيفي وصفنتي
ولا يصح طارش يوديلك سلام
كون اصدك ما تجيني
حتى المّ چفوف اديه
البقت تدعي بكل إمام

واني منيلي لو ما علي وياي؟
نعمه من الله وصار مولاي
وادم فقره ماعدنه كُلشي
بس عدنه علي مكفينه وهواي