-

-

-

**-
ولَابُدّ عَلى السّلفيَةِ طالِبة العِلمِ،أنْ تَنْشَغِلَ بِالتَّحْصِيلِ وَلَا تَنْشَغِل بِالرُّدُودِ وَالْبَحْثِ عَنِ السَّقَطَاتِ وَالزَّلَّاتِ لأنَّ ذَلِكَ يُورِثُكِ شُمُوخًا يُثْمِرُ عَدَمَ تَحَرِّي الصَّوَابِ؛

• فَيَنْبَغِي لكِ عِنْدَمَا تَبْحَثين عَنْ مَسْألَةٍ أنْ تَبْحَثي عَنْهَا, لأجْلِ أنْ تَصِلُي إلَى الْحَقِّ, لَا لأجْلِ أنْ تَنْصُري قَوْلَكِ،عَسَى أنْ يَكُونَ مَعَكِ فَتَحْمَدي اللهَ تَعَالَى أنْ يَسَّرَ لَكِ الْوُصُولَ إلَيْهِ, وَمَا أشَقَّ هذِه علَى النَّفْسِ! فَإنَّهَا تَحْتَاجُ إلَى مُجَاهَدَةِ وَصِدْقٍ وَإخْلَاصٍ..**.

**«العملُ المَفضولُ في الوقتِ الفَاضِل يلتَحقُ بالعَملِ الفَاضلِ في غيرهِ، ويزيدُ عليهِ لمُضاعفةِ ثَوابهِ وأجْره».

- ابنُ رجَب الحَنبلي- رحمهُ الله-.**

إلى الذّينَ لا يُطيقونَ صِيامَ التّسع، أكثِروا منَ الشُكرِ حينَ تأكلُونَ وحينَ تَشربُون.
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ : "إنَّ للطّاعمِ الشّاكرِ منَ الأجرِ؛ مثلُ ما للصّائمِ الصّابرِ"
- صححهُ الألبَاني.

**فلا بأس أن تَعمَل المرأة فِي بيتها، وتحفَظ القرآن والمُتون، وتَحضر الدروس.

واعلم أنَّه لا فرق في العِلم بَين الرَّجل والمَرأة، واعلَم أنَّ الله ينفع بالمرأة كما يَنفع بالرَّجل، حتَّى إن لم تستطع أن تحدِّث من دونها من النِّساء وتعلِّمهم؛ فإنّها تُعلِّم صِبيانها فِي بَيتها، وقَد يَكون مِنهم واحِد يَنفع الله بهِ الأمَّة!

فأن تكون المَرأة المُسلمة؛ زوجَة، وأُمًّا، ورَبة بيت؛ وطَالِبة عِلم: ليس أمرًا مُستَحِيلًا، لكنِّها الإرادة والعزِيمة، والتَّوفيق من الله سبحانه»

[كلام ابن الجوزي في أحكام النساء]**