تَسأليني لماذا
أسامحك دائما؟

لماذا أسامحكِ في
حزنكِ بدوَن سبَب؟
في انانيتك وبكاءكِ
في شكواكِ وعنادكِ
الإجابة بسيطة
لأني أحبك :
أنا حقاً غارقٌ في حُبكِ
مجرد التواجد معكِ
يجعل قَلبي خارجاً
عن السيطرة
احبك لدرجة الجنون
وأحب كل جزء من كيانكِ .

لأ يَخذُلني الوَدآعُ نَفسَه بَل ظرف الوداع ، كَأن تافَه ولأ يَرتقِي لمَستوَى مَحبتي ?.

_و أين يفَرُّ المرء بعدما أجهزت عليه الحياة كلُّ أسلحتها؟
_يستغيث بالله فوحده المُنجي من كل ذلك.

لا مكان محدد اللالم
عندما تؤلمك
روحك

يكتب...

يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ (توبه ٩٤)

ثقافة الاعتذار: الحقیقه أن هذه الثقافة غائبة لدى أغلب افراد مجتمعاتنا...

حيث يعتبر الشخص المخطأ ان الاعتذار ، (تقليل شأن)...

بينما العكس صحيح ...

فالاعتذار، شجاعه و قوة شخصية ، واتزان التفكير، وهو القدرة على المواجهة في الحياة...

إذا كان الاعتذار ثقيلا على نفسك فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضا..!

جلست انا وأمي _تقول لي وصيه قالت يا ولدي عند مماتي _اعتني باخاك الصغير _ولم توصي عليه احد

افنيت عمري في الوقوف بجانب الاخرين الى ان اصبحت لا استطيع الوقوف بجانب نفسي"

محتاج اسولفلك عَليه
واكعد گبالك وابچـي!

‏أمي لا تضاف الى قائمة الغائبين مهما طال غيابها ، أمي حاضرة في كل الاشياء ، أمي باقيه ما تبقي لي من العمر ، أمي في حديثي وصمتي ودعائي ، رحمكِ الله بقدر ما تمنيت لقائكِ ، و بقدر ما أوجعني فراقكِ يا نبض قلبي .