‏ معظمنا في الوقت الحالي كطلبة والامتحانات بعد أقل من اسبوعين وكم المذاكرة الي لازم تخلص هتلاقي دايما نفسك بتهرب وعمال تعمل حاجات ملهاش اي تلاتين لازمة
فأحب افكر نفسي وافكركم ان
الفترة دي ضغط بس هتعدي يتنشف كده وتبقي بتتعامل مع المذاكرة على أنها مشروع وبتشتغل عليه يا هتندم على الوقت ده وانت عارف ان ياما أصعب منها وعدت الحمد لله

اللحظات الاستثنائية اللى بتبعد فيها عن صخب الحياة اليوميةتشعر بأن قلبك صار أخف وزنا وأن طاقة دافئة تتدفق في شرايينك تختفي هموم الحياة اليومية وضغوطها للحظة وتستطيع أن تشعر بنفسك بأنك حي في هذه اللحظة
(كل الامتنان ليها)

السلام عليكم وحشتوني
(بوسات خالية من الفتن)

كنت أتساءل كيف يعود الإنسان لنفسِه القديمة التي لم تشوهها الأيام
أو على الأقل كيف يحمي نفسه مما قد تفعله به الأيام
فما وجدت إلا ألمًا حتميًّا نُسميه نحن (خبرة)
وتجارب قاسية نُطلق عليها خطوة ونضج
وأصدقاء يتغيرون وأحبابا يرحلون نودعهم بابتسامة لأننا لا نجرؤ على أن نعترف بأنَّهم خسارة
لم ينج أحد من الأيام
ولن ينجو أحد من الأيام
والحمد لله أنَّها أيام

أعطيتُكَ سَيفي لأريكَ وفائِي
فَمالي أرى سَيفي تملأه دِمائي

واللّٰه ما طلبت منه العون إلا ووجدت منه الإعانة ولا توكلت عليه إلا ووجدت منه التيسير ولا لجأت إليه إلا ووجدت منه الجبر ولا دعوته في يوم إلا ووجدت منه الإجابةسبحانه ما تركني لحظة ولا يوم فكيف أخاف وأحزن وظنّي به أنه لن يتركني، لن يضلني واللّٰهِ لن يضيعني.

وفي نهاية الرحلةحين تصالح ظلك ونورك
تدرك أن القبول ليس إلا حضناً يضم تناقضاتك
وأن الله لم يخلقك لتكون كاملاً
بل لتكون إنسانا يرى في الكسر جمالاً وفي الألم سُبلاً للعودة إليه

الرحلة فردية مهما ازدحمت دنياك مهما امتلأت بالناس
تبقى الرحلة فردية أنت الراعي وأنت الرعية

اى حد قاعد يذاكر للميدترم دلوقتى وبيقول امتى اتخرج وفاكر الحياة من غير امتحانات وتسليمات حلوة !!
عايز اقولك دى نظرة ساذجة لأن الحياة من غير امتحانات مش بس حلوة دى تحفة وعسل والله

وبعد فترة بتأكد انى لازم اشكر ربنا وأحمده على الحاجات اللى تمنيتها ومجتش كان رزقي فيها في المنع مش المنح