عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: وكانت أم جعفر الكلابية (أم البنين) تندب الحسين (ع) وتبكيه وقد كف بصرها.

الأمالي للشجري ج 1 ص 230

كانت تسأل بِشرًا عن عزيز فاطمة، وإذا به يعظّم لها الأجر بأقمارها الأربعة، الواحد تلو الآخر، حتى أحسّت بهول الفاجعة، فقالت: أسألك عن سيدي ومولاي الحسين!

قال: عظم الله لكِ الأجر بأبي عبدالله الحسين. عندها صاحت ولطمت خدها حزنًا، ورجعت إلى دار بني هاشم نادبةً:
لا تُزار الدار إلا بأهلها … على الدار من بعد الحسين سلامُ

عاشَتْ غَريبة، وماتتْ غَريبة، وظَلَّتْ غَريبة..

اللهمّ اكشِف غُرْبَةَ عمّة السّادات بحُضورِ وليّنا الغائب (روحي فداهُما)، واحفَظْ مَرْقَدها بعينه.

عن الإمام علي بن موسى الرضا ع
كمال الدين ولايتنا
والبراءة من عدونا
المصدر بحار الانوار الجزء 27 الصفحة 58

كتاب مختصر عن حياة
الامام الحسن العسكري (صلوات الله عليه)

إعداد : العتبة العلوية المقدسة

الغدير بمصادر العامة : قال زيد بن أرقم نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بواد يقال له وادي خم، فأمر بالصلاة فصلانها. قال: فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله بثوب على شجرة من الشمس، فقال: أولستم تعلمون، أولستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

-------------
نهج الإيمان ص 114, المعجم الكبير ج 5 ص 202, مسند أحمد ج 4 ص 372, تاريخ مدية دمشق ج 42 ص 218, البداية والنهاية ج 5 ص 231, السيرة النبوية ج 4 ص 422, ينابيع المودة ج 1 ص 98

َ
ما يبغضُ عليًا إلا شقي ولا يتولىٰ بهِ إلا مؤمن تقي:

قال رسول الله (صلّىٰ اللّٰه عليه وآله):  معاشر الناس: إن إبليس أخرج آدم من الجنة بالحسد فلا تحسدوه فتحبط أعمالكم وتزل أقدامكم، فإن آدم أهبط إلى الأرض بخطيئة واحدة وهو صفوة الله عز وجل، فكيف بكم وأنتم أنتم عباد الله.

ما يبغض عليًا إلا شقي ولا يتولى به إلا مؤمن تقي، ولا يؤمن به إلا مخلص.

- البرهان: ج٢، ص٢٣٤.