عنوان هذا الليله نصيحة عابر:
"لاتشد يد اللي ما يتمسك فيك اكرمه بإفلاتها "

‏احسبنـك تيمـم باتجاهـي ويـن مايممت
‏اثر لا انته ورايـه بالطريـق ولانـت قدامي

عيون الصد وعيون التجافي "حول"مهما اكرمت
‏تشـوف المجتهد كسلان والبناي هدامي

‏مصيبه لاتردت قيمتك فـي عين مـن قيمت
‏يشوفك فالسهل وانتـه تشوفـه فالسما السامي

‏وحجب عنك الدجا لين اشرقت لك بيض الايامي
ختام السالفه ياطيب العشره كرمت ودمت

هذا حقك علي وحق هقواتـي على اوهامي
مصير الوقت يشرح لك ظروفه لو غفلت ونمت
‏
يصحيك الزمان اللي يصحي كـل من نامي
‏تذكرني لامنها ضاعت اوهامك بمـن وهمت
سعد بن جدلان.

‏ادري بك انك تدل وتعطي الوصف زين
‏لكن وش اللي حدا بك والمعابر سعه
‏ٰ
‏لاتنعطف بي يمين ولا انعطف بك يمين
‏الدرب ذا ليه تشغلني وتاتي معه ؟
‏ٰ
‏هذا هو الشارع الي يقسم الحارتين
‏هذي مهامله ياقوقل وذا مرتعه
‏ٰ
‏ذي حارة اللي جلبت العمر لرضاه لين
‏حررج عليه الغلا عنده وهو يسمعه

يوم انتظرته يسومه سامه بكلمتين
واوميت للي يحرج يوم سامه بعه
‏
عبدالله ال لزيوح

عنوان هذا الليلة:
‏" كل ماجاء يرتب دنيته حاسها "
‏ - بندر الدويش و أنا .

لو عقد وجه الزمان المستبد حجاجه
‏بين اموت بعزتي والا اعيش بذلي

‏ما رضيت الذل لو وقتي يشد سياجه
‏ولا قبلت الهون من دقي ولا من جلي

زحمة افكاري ضروري تستثير احساسي
‏وتقطع حبال الهدوء وسجة المتعايش
‏َ
‏والله ان العالم اللي عايشٍ في راسي
‏ازحم من العالم اللي فيه راسي عايش

ماعاد تامرني الليالي .. وتنهى !
‏وما احط عمري فـ دائره لا تحيرت

‏وتغيرات الناس ، ما اخاف منها
‏الخوف ( من نفسي انا ) لا تغيرت

تسّهل والسنين تعالج المجروح
‏ويرجع مثل ما كان الشجاع أشجع

‏أنا ماني مثل غيري يجي ويروح
‏أنا مثل العمر لا راح ما يرجع .

———

المحبه غاليه بس المشاعر ماتثمّن
‏والتهور في دروب الحب يبغيله جراوه

‏يحبيبي ودي اسأل لاتخاف ابغى اتطمّن
‏هو غلا والا كلامك بس من باب الفضاوه

‏خايفٍ اسخي شعوري في دروب الحب ثمّن
‏يطلع الناتج من الاحداث خذلان وقساوه

‏"كلمة احبك كذا من غير فعلٍ ماتسمّن"
‏"كنها ارحب من بخيلٍ ما يلحقها حفاوه ".