"رَوِّض فُؤادك أَن يُنَاجي رَبهُ
‏كَم مِن أَمَانِي حُقِّقت بِدُعاء" .

‏"آنس وحشتي
‏وألقِ عليَّ محبة منك
‏وأغمرني بلطفك
‏وأجبرني في مطلبي" .

ما هيش ليلة الإسراء والمعراج، ليلة الإسراء والمعراج مافيش حد عارف كانت أمتى أساسًا.

"لو رأىٰ أحدكم طرف الجنّة لصلب ظهره من كثر السجود"

يا خالق الجنة أنعمنا بدخولها .

‏إذا أراد الله:
ما منع مانعٌ، ولا حجب حاجبٌ .

إذا أراد الله:
جاءتك الأماني خفيفةً، وصارت لك المستحيلات حقيقةً .

" إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ".

"الإيمان في مواجهة الشك"

الأزمات والفتن والظروف هي ساحة الشيطان وملعبه المفضل، وفرصته المواتية ليفسد على قلب المؤمن إيمانه، فيحرك فيه بعض الشكوك، ويلعب بعقله يميناً ويساراً، حتى يشعر أحدنا أنه قد يخرج عن الملّة بسبب أفكاره.
يأتيه في هيئة أفكار في عقله ويعبث بمقام الله في قلبه.
ونحن بشر في نهاية المطاف، محدودو الإدراك، قد تخفى علينا حكمة الله جلّ في علاه في بعض الأزمات.
لا نرى إلا ما يحدث أمامنا، وتدور في العقل أسئلة يخشى المرء حتى من أن يتلفظ بها، فيدفعها بالذكر والتوحيد.
وهذا ليس من نواقض الإيمان، بل من كماله.
تأمل معي هذا الحديث الذي يروي لنا موقفاً مشابهاً لصحابة النبي ﷺ. فقد روى مسلم وأحمد والنسائي وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبي ﷺ جاءه ناس من أصحابه فقالوا: “يا رسول الله، إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به.” فقال لهم النبي ﷺ: “أو قد وجدتموه؟” قالوا: نعم. فقال لهم: “ذاك صريح الإيمان.”
فذاك صريح الإيمان يا بُني..
فإن انزعاجك من هذه الشكوك والأسئلة دليل على قوة إيمانك، لأن المسلم يرفض الاستسلام لتلك الوساوس، ويقاومها، ويرفض وجودها في قلبه.
تأكد يا بُني، إن لله دائماً حكماً إلهية خفية. فكلما غابت عنك تلك الحكمة، سلّمها لله الواحد القهار، العليم بما يحدث في ملكه. وهو أعظم من أن يُراجع في قضائه، أو أن يُسأل عمّا قدَّره في ملكه، وكلنا عبيد في ملكه.
الزم محرابك، وتذكر أنه {يُدبِّر الأمر من السماءِ إلى الأرض}…

شهـد

"اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْت عَلَى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيمُ وَعَلَى آلِ سَيِّدُنَا إبْرَاهِيمُ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْت عَلَى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيمُ وَعَلَى آلِ سَيِّدُنَا إبْرَاهِيمُ، إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ"

الصلاة الإبراهيمية ..

قال الشيخ بن العثيمين رحمه الله :

"لا تكره شيئا اختاره الله قد يختار الله شيئا فيه مصلحة عظيمة لا تدري عنها أنت."

(وتلك الأيام نداولها بين الناس)

اللهم اجعل قلبك مطمئناً بذكرك، واملأه بحبك، واغفر ذنوبك كلها، ما علمت منها وما لم تعلم.

اللهم اشرح صدرك ويسر أمرك، واملأ حياتك نوراً وسعادة.?