في كل دارٍصدى موتٍ، ونائحةٍ
وفي الدروب يتامى بالدمى فُطمُ
وفي التوابيت أوصالاً مقطعةً
حتى توطن فينا البوم والرخمُ
على المنايا تمرُّ الناسَ في ضنكٍ
ما للمنايا عليها صار مزدحمُ

جلَّ الاقاصيصَ تحكي عن مصائبنا
يُتم الاماني صرنا والرجا عدمُ
حتى الاحاسيس احلاماً مفخخةً
تُفجر الخوف فينا و الشظى ، حممُ

‏سمراءُ غنّاها الجمالُ ترنّمًا
خلقَ الجمالُ على الجميلةِ أسمرا

‏فشُدِّي وثاقَ الهجرِ يا نفسُ عِزّةً
وشُدِّي لجامَ البُعْدِ يا خيلُ تسلمي.

‌‎فيم البكاءُ وانت من علمتنــي
,من موت ِغصن ٍ تولد ُ النايات ُ

‏وأشرَفُ الناسِ أهلُ الحبِّ منزِلَةً
وأشرَفُ الحبِّ ما عَفّت سـرائِرُهُ

أبو فراس الحمداني

‏ففي عينيكِ أنوارٌ
علىٰ دربي ستَهديني
ستأخذُني إلىٰ فرحٍ
بلا حُزنٍ ، فدُلِّيني
بلا تَعبٍ ولا وَجعٍ
بلا ضَنكٍ سيُعييني
بلا وَجلٍ ولا خَوفٍ
بلا فَزعٍ سيُرديني
بلا رَيبٍ ولا فِتنٍ
بلا إفكٍ سيُغويني
شريدٌ بِتُّ يا ليلىٰ
فهل يومًا ستَأويني؟

‏"ومَنْ أطَاعَ هَواهُ غيرَ مُكْتَرثٍ
بِما يكونُ، فَعُقْبَى أمرِهِ نَدمُ."

مُريداً بادِر بِقَلبٍ حاضِر
لسانٍ ذاكرِ بقَولكَ اللَه
جاهِد تُشاهد كلَّ الفوائِد
سرّا الاماجد في ذكرِك اللَه

‏وَ يَجهَدُ الناسُ في الدُنيا مُنافَسَةً
وَ لَيسَ لِلناسِ شَيءٌ غَيرَ ما رُزِقوا

ابو العتاهية