https://qudspress.com/
Last updated 3 days, 3 hours ago
Last updated 2 months, 1 week ago
ژ پەیڤێن خو من روحەڪ داته
و توو چ جارا نامری لسەر ڪاغەزێن من ?.
Last updated 3 months ago
يقولُ الشافعي:
"أصعب الحرام أولُه، ثم يَسْهُل، ثم يُسْتَسَاغ، ثم يُؤلف، ثم يحلُو، ثم يطبع على القلب، ثم يبحث القلبُ عن حرامٍ آخر!"
اللهم اعصمنا من الحرام واجعله أبغض الاشياء إلى قلوبنا.
ظُنّ ظنًا حسنًا أنه سيقبلك بعُجَرِك وبُجَرك،
وغدراتك وفجراتك، وحسنك وقبيحك، وما تبت منه، وما نفسك لا زالت تنازعك إليه..
فالحياة جهاد، وكلنا ذلك الإنسان الذي ربما ألمت به ثقلة الطين، وغلبته نوازع الهوى، وعرضت له الغفلة .. وهو - سبحانه - لا يزال يغفر ويتوب ويستر ويمهل، ولعل نهاية الأمر توبة صادقة لا رجعة فيها، وخاتمة حسنة، وزلفى، وحسن مآب.
(أنا عند ظن عبدي بي).
د. سلمان العودة.
قلت لا.. إني حبيب.. يرتجي منك السماح!
بسم الله،
ليلة جمعة طيبة؛ يجمل بك أن يصبح الإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ والدعاء ساعة الإجابة يوم الجمعة من ثوابتك التي تلزم بها نفسك تجاه إخـوانك تدفع بها عنهم البـلاء وتستنزل بها عليهم البركات والرحمات وتفـريج الكـربات.
قد تشعر داخلك أنك لا تفعل شيئًا مؤثرًا لإخـوانك لكن تذكـر:
● أن الإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ والدعاء ساعة الإجابة من أعظم ما تُقـضى به الحـوائج وتُدفـع به البـلايا.
● وأن الله محاسبك على ما تقدر عليه تجاههم ولم تفعله.
● وأنه كلما كان الواجب المطلوب منك سهلًا -كالصلاة على رسول الله ﷺ والدعاء- فأصررت على القيام به كان ذلك دليل صدق ولائك ومحبتك لإخـوانك، فإن أكثر الناس يزهدون في السهل المقدور عليه لا سيما مع طول الأمد، ولا يُوفق للثبات إلا قليل، وبالثبات يتفاضل الناس يوم القيامة.
وصل اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه.
Milly Siryo (بتصرف طفيف)
(رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةࣰ لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ)
دَعَوْا في ألّا يَجْعَلَهم فِتْنَةً لِلظَّلَمَةِ، والمَعْنى: لا تُنْزِلْ بِنا بَلاءً بِأيْدِيهِمْ أو بِغَيْرِ ذَلِكَ مُدَّةَ مُجاوَرَتِنا لَهم فَيُفْتَنُونَ ويَعْتَقِدُونَ أنَّ إهْلاكَنا إنَّما هو بِقَصْدٍ مِنكَ لِسُوءِ دِينِنا وصَلاحِ دِينِهِمْ وأنَّهم أهْلُ الحَقِّ، قالَهُ مُجاهِدٌ وغَيْرُهُ.
قالَ القاضِي أبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللهُ:
فَهَذا الدُعاءُ -عَلى هَذا التَأْوِيلِ- يَتَضَمَّنُ دَفْعَ فَصْلَيْنِ، أحَدُهُما: القَتْلُ والبَلاءُ الَّذِي تَوَقَّعَهُ المُؤْمِنُونَ، والآخَرُ: ظُهُورُ الشِرْكِ بِاعْتِقادِ أهْلِهِ أنَّهم أهْلُ الحَقِّ، وفي ذَلِكَ فَسادُ الأرْضِ.
(ابن عطية)
وفي الآية قول آخر، وهو قول عطية، قال: معناها: لا تسلطهم علينا فيفتنوننا، أي لا تمكنهم من ظلمنا بما يحملنا على الانصراف عن ديننا، وعلى هذا القول سألوا ألا تقع بهم الفتنة بسبب قوم فرعون، والفتنة أريد به المفعول؛ أي مفتونين بهم.
(البسيط للواحدي)
أنتَ لا تُدرِكُ كيف يحميكَ الله بالمنعِ والتَّأخيرِ مِن قراراتٍ بنَيتَها في بالِك، غذاؤُها الوهمُ والانبِهار .. ولو أنَّكَ صبَرتَ لاستَرَحت، وأَحسنتَ التَّسليمَ لَأَمِنت، وحسُنَ يقينُكَ لَقنِعت، بأنَّ ربَّ الخيرِ لا يأتي إلَّا بالخَير، وأنَّ الإنسانَ خُلِقَ عَجولا، يحبُّ تقديمَ ما أخَّرَ الله من الفرَج، كي لا تنقطعَ أسبابُ العافيةِ عنه أبدا، ويحبُّ تأخيرَ ما قدَّم الله من البلاء، كي لا تمسَّه أسبابُ الشَّقاءِ في يومِه أبدا ..
قدَرُك مُلاحِقُك، وقضاؤُكَ واقِعٌ علَيك، والمكتوبُ لكَ لا يضيِّع طريقَه إلَيك، وقد يُحمَلُ لكَ على ظهرِ ما لا تُطيق، فهوِّن على نفسِك، وتخفَّف من جزَعِك، والصَّبرُ سِنامُ الصَّالحِ من العمَل، ورزقُكَ خلفَ بابِك، والبابُ لا يُفتَحُ على ضعفٍ ووهَن، حتَّى تُبتَلى، وتُصقَل، وتتجلَّد، وتتمكَّن، وتُمسيَ أهلًا لاستقبالِ نِعَمٍ لو أتتكَ على ضعفٍ لفتَنَنك، لكنَّ الله أخَّرها رحمةً ورأفةً بك!.
المجال الجوي للمنطقة كلها تم إغلاقه، وإيران تم إجبارها على الهجوم داخل عمق الكيان، والعالم كله يقف على أطراف أصابع رجليه منتظرًا ما ستؤول إليه الأحداث.
الطوفان أجبر الدول والمؤسسات والعالم كله على اتخاذ مواقف جديدة ورسم قواعد اشتباك جديدة. 7 أكتوبر حدث فريد وتاريخي وجذري بكل ما تعنيه كلمة جذري من معنى. العالم ما قبل 7 أكتوبر لن يكون كما بعده. والمنطقة كلها سيعاد رسمها، والحكام الظلمة أول من يعلمون ذلك، لذلك يحاربون الطوفان بكل ما أوتوا من قوة، لكن لات حين مناص.
ما ربّيتني إلا على النّعم، وما عوّدتني إلا على إحسانك .. آمنت روعاتي، ودبّرتَ حياتي، وأرسلت لي خيرًا غزيرًا، لستُ أهلًا له ولكنك أهله .. آنستَ وحشتي، وفرّجت كربتي، وآويتني، وأسقيتني، وأطعمتني من غيرِ حولٍ مني ولا قوة فلكَ الحمدُ ربي حتى ترضى.
صليت الليلة الماضية في الزاوية اليمنى لمسجد الشيخ عبد الرشيد الصوفي في صف متأخر. وكان قدري أن أصلي بجانب رجل استوقفني حاله كثيراً.
كان ملثماً، أسمر اللون،هزيل الجسد، طوله من طولي -وأنا لست طويلاً كثيراً- وملامحه أفريقية بامتياز. صلينا ركعتين طويلتين مؤلمتين للأقدام، فصارعت نفسي كي أظل واقفاً ولا أصلي جالساً، أما الرجل الملثم عن يساري اختار أن يستريح قليلاً ويجلس.
لا أخفيكم سراً، لقد انتابني شعور صغير بتزكية صبري، لقد وقفت أنا بينما جلس هو. وعند الركوع، قام الملثم، وبدأت تثقل أنفاسه، وبدأت أستمع لبكاء خافت يتصاعد بسكون ورقة. قلت في نفسي: عسى الله أن يفرج همه، يبدو أنه في قلبه الكثير.
وعند السجود، بدأت كعادة عموم المصلين الدعاء في السجود، فبدأت أدعو لنفسي وأهلي، ولكن للحظة بدأت اسمع صوت ذلك الملثم بجانبي يبكي بشدة وحده ويدعو بحرقة: "اللهم انصر غزة العزة".."اللهم استر اعرااااضهم.."
توقفت لسماع دعائه، واستحقرت نفسي لأني ظننته يحمل هم نفسه ويبكي لمسألة تخصه، حاجةٌ أو ضيق ما، لكن الملثم كان يحمل بين جنبيه بحرقة هم المسلمين. انهينا الركعة الثانية ووجدته يدعو نفس الدعاء بذات الحرقة، فسكت أثناء السجود، وانصت لدعائه وبكائه.
بعد انتهاء الركعتين، سلمت عليه وقلت له أن يدعو لنا، وسألته: من أين أنت؟ فقال: من السودان. فوالله وقعت في قلبي وآلمتني، يحمل بحرقة هم إخوانه في غزة وبلاده السودان لا يحمل همها أحد. وقلت في نفسي: كم كانت السودان ظهراً صلباً لنا وكم كنا لها ظهراً مكسوراً.
أحمد حازم
يوم ٢٦ رمضان ١٤٤٥ هجريا
أجَلُّ ما رُوي فضل النصف من شعبان ما أخرجه طوائف من العلماء عن أبي بكر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ينزلُ ربُّنا إلى سماءِ الدُّنيا ليلةَ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفرُ لأهلِ الأرضِ إلّا مُشرِكٍ أو مُشاحنٍ"، وفي رواية: "أو مُشاحِنٍ لأخيه"، أي: أخيه المسلم، والمُشاحِن هو المُعادي المُخاصِم، وقد جاء في بعض الروايات أيضًا: "أو قاطع رحم"، وفسّر كثيرٌ من أهل العلم المُشاحن بالمبتدع، وهو من التفسير بالمثال، لأن أهل البدع من جملة المشاحنين، ووجه ذلك أنهم "يُشاحنون أهل الإسلام ويعادونهم" كما رواه الطبراني في الدعاء عن الإمام أحمد، فمدار مدلول ذلك اللفظ على معاداة المسلمين ومدابرتهم وقطيعتهم وترك موالاتهم!
وإني لأقطع أن رحمة الله ومغفرته في هذه الليلة وغيرها محجوبة عمّن خذل - مع القدرة - إخواننا في غزة وغيرها، وشدد عليهم وضيّق، وظاهر عليهم عدوَّهم ظاهرًا أو باطنًا، نفاقًا أو جُبنًا، وأخشى أن تكون محجوبة عمّن والى هؤلاء وجرّأهم وزيّن لهم!
وأخشى أن تُحجَب كذلك عمّن غفل عنهم، وتناسى آلامهم، وانقطع عن حيلة العاجز التي كان يبذلها لأجلهم من دعاء أو عبادة أو مقاطعة أو تذكير أو غير ذلك، ولم يطق طول الصبر على هذا مع طول صبرهم هم على الجوع والعطش والدم والفقد والبرد والتشريد وغير ذلك من صنوف البلايا، وإنا لله وإنا إليه راجعون!
فليلة النصف ليلة تجديد الموالاة لأهل الإسلام والإيمان، وتجديد العزم على نصرتهم بكل ممكن وإن قلّ، والتألم لمصابهم والدعاء لهم وعلى من خذلهم!
https://qudspress.com/
Last updated 3 days, 3 hours ago
Last updated 2 months, 1 week ago
ژ پەیڤێن خو من روحەڪ داته
و توو چ جارا نامری لسەر ڪاغەزێن من ?.
Last updated 3 months ago