مثل ولدٍ مؤدّب
ينتظرُ أمّه على بابِ المدرسة
أنتظرُ أنا صوتك
ليأخذني إلى البيت.

سأُحِبُّك كأنَّك كتابي المفضّل،
كأنَّك أُغنيتي الهادئة،
كأنَّك عطري الأحب..
سأُحِبُّك وكأنَّك أولُ العالمِ وآخرِه..

‏"يؤمنُ بوحدتِه، يراها منجى، كأنّه يملك الدنيا والمتاع."

هل تسمحين
بأن ينامَ على جفونكِ لحظةً
طفلٌ يطارده الخطر؟

هل تسمحين
لمن أضاعَ العمرَ أسفاراً
بأن يرتاحَ يوماً..
بين أحضانِ الزهر؟

- فاروق جويدة

"أخاف أن أستأنس مجددًا
بأشياء ستتركني."

محاطةٌ بلطف الله
يضجّ رأسي بأفكار لا حصر لها، وقلبي يتشظّى مع كلِّ نبضة
لكن هناك في زاويةٍ ما من روحي، بعيدةٍ جداً عن المرأى، تتربعُ سكينةٌ خفيَّةٌ بهدوء، تمدّ أذرُعَها بخفّةٍ لتزيحَ ما يعكّر صفو الحياة عن كاهلي، وتُحِلَّ محلَّه الرضا والتسليم بما تقتضيه رغبةُ الإلٰه.

- نُهىٰ?

3 Jul 2024
1:02 AM

"بكيتُ لأنَّ شيئاً لا يبقى معي ولأنِّي دائماً من يذهبُ خاسراً ووحيداً ولأنَّ أحداً لا يعرفُ ما حدثَ لي، وبكيتُ أكثر.. لأنَّني جفّفتُ دمُوعي قُرب بابِ المنزلِ المنزل.. حيثُ يجبُ أن أُخفِي بكائي عن كلِّ أحدٍ.."

إذا جُرِحتُ
وإذا جَرَحتُ
في الحالتين أتألم..
أنا لا أُجيدُ أن أكونَ خصماً أبداً!

بعدَ الكذبةِ الأُولى، كلُّ الحقيقةِ شَك..