شيء.. عندي تصفحي في "آخر الإجراءات".. أقوم أحيانًا بحظر المنضمين -بالخطأ-، فهذا خطأ اصبعي وليس أنا :)

الله يكتب أجر صبرنا على الجامعة، ومواصلات الجامعة، ومواد الجامعة، ودكاترة الجامعة، وكل ما يتعلق بالجامعة:'))

بسبب ما مرّ للمرء من ظروف ونحوه، وبعد تفكير لعام كامل عن الجامعة التي سألتحق بها بعد انسحابي من الأزهر -ورقيًا-، آلت الاختيارات في النهاية وقبل العام الدراسي بفترة بسيطة جدًا أن أنضم إلى جامعة قريبة من مدينتنا، مع الشعور المرء بالغربة بعد انسلاخه من صرح ربّما…

ما أقتل الشوق وما أقدره! قُلْ الصبر ما أَنْدَرَه!
إنّه الطريق الذي تسير إليه قدامك فجأة وعلى حين غرة أثناء قراءة كتاب، أو ترتيب ملابس، أو التجهز للخروج.. ثم ينهار عليك كل النسيان والتناسي والآلام التي خبأتها خلف أريكة الذاكرة دفعة واحدة!
فيصيح كل ذلك كعاصفة تصفع بك وأنت ورقة صغيرة ولك تصور حجم الضعف وقلة الحيلة، إنه يختال ويحتال، كالسارق إذ يترقب المنزل أيامًا قبل السطو، ثم يباغتك في نصٍ يهيّج لك ذكرى يذكرك أو صورة تقلّك أخرى..

- تبريزي

حسبوا بقلبه الجدب
لم يعي أي منهم
أنه في انتظار قطرات الحب
ليرتوي منها قلبه
فينبت زهر وريحان
ينتظر تلك الغيمات
التي تأتي محملة بأمطار الحب
أمطار الخير
هو ينتظر بكل رضا ولم يسخط
فقط ينتظر
وتجده يقدم الحب
بنفس الكيفية التي تمناها لقلبه
حتي وإن ضلت طريقها إليه
ينتظر حتى وإن لم يفهمه أحد
وإن لم يشعر به أحد
ينتظر ويأمل أن يقطف عما قريب
زهرات بستانه
لله قلبه

ياسمين

"في ليلِ الوَحْشَةِ مسْراهُ
وبِكَهْفِ الوَحْدَةِ مرقَدُهُ.."