Last updated 2 months, 2 weeks ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 4 months, 1 week ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 3 months ago
الديون
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن
النبي صلى الله عليه وسلم، قال :
" من أخذ أموال الناس يريد أداءها
أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها
أتلفه الله ".
📗رواه البخاري
شرح الحديث:
حذر الإسلام من أكل أموال الناس بالباطل، وحث على التنزه عنها، وحسن التأدية إليهم عند المداينة.
وفي هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بفضل المدين الذي ينوي الوفاء بدينه، وبالوعيد للمدين الذي ينوي أكل مال دائنه وعدم سداد دينه، فيبين أن من أخذ أموال الناس على سبيل القرض أو غيره من أوجه المعاملات، وهو يقصد ويعزم على رد دينه؛ يسر الله له ما يؤدي منه، وأرضى دائنه عنه في الآخرة إن لم يستطع الوفاء في الدنيا.
أما من أخذ أموال الناس على سبيل القرض أو غيره من أوجه المعاملات، وهو يريد «إتلافها»، أي: عدم ردها؛ «أتلفه الله»، أي: أذهب ماله من يده، فلا ينتفع به في الدنيا؛ لسوء نيته، وعاقبه على الدين في الآخرة.
وفي الحديث: أن النية الصالحة سبب قوي للرزق وقضاء الحوائج، وفك الكرب، وأن النية السيئة سبب للتلف والإتلاف.
🌾أمر المؤمن كله خير...🌾
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير
وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته
سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته
ضراء صبر فكان خيرا له ".
📒 رواه مسلم
═🍂🍃══════════════
═🍂🍃══════════════
شرح الحديث:
إن فضيلة الإيمان وشأنه على العبد ليست كغيره، بما يبعث في صاحبه من التصرفات الحميدة، من الشكر، والصبر، وغيرهما من الأخلاق الفاضلة.
وفي هذا الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن)؛ فأظهر العجب على وجه الاستحسان، ولأمره، أي: لشأنه؛ فإن شأنه كله خير، وليس ذلك لأحد إلا المؤمن.
فكل إنسان؛ في قضاء الله وقدره بين أمرين: مؤمن وغير مؤمن، فالمؤمن على كل حال ما قدر الله له فهو خير له، إن أصابته الضراء صبر على أقدار الله، وانتظر الفرج من الله، واحتسب الأجر على الله؛ فكان ذلك خيرا له.
وإن أصابته سراء من نعمة دينية؛ كالعلم والعمل الصالح، ونعمة دنيوية؛ كالمال والبنين والأهل، شكر الله، وذلك بالقيام بطاعة الله عز وجل، فيشكر الله فيكون خيرا له، ويكون عليه نعمتان: نعمة الدين، ونعمة الدنيا؛ نعمة الدين بالشكر، ونعمة الدنيا بالسراء؛ فهذه حال المؤمن، فهو على خير، سواء أصيب بضراء أو سراء.
اعلموا أحبتي أن
هذا هو الوقت ⏳المثالي لشحن القلوب المفقودة والإيمانيات الضائعة
💡 حتى تقدر تستقبل ( رمضان ) هذا العام بشكل مختلف💎
📌إبدأ من الآن بعمل ختمة منظّمة ( تنتهي في شهر )
♻️ابدأ بعمل خاتمة تلاوة من المصحف المُيسر ..
♻️إبدأ من الآن بتثبيت وقت من الليل ( ٢٠ دقيقة ) لقيام الليل ب ٤ ركعات أو يزيد حسب طاقتك واجعله ورداً ثابتاً حتى دخول رمضان
♻️إبدأ من الآن بمحاربة كل الصوارف التي تصرفك عن صلاة الفجر في وقتها وخذ قراراً حاسماً ( لن أترك صلاة الفجر في وقته من الآن وحتى دخول رمضان وبعد رمضان)
♻️إبدأ من الآن بإحياء جزء من النوافل اليومية التي أخفتها تفاصيل حياتك المُتعبة ( صلاة الضحى .. السُنن الرواتب... الأذكار ... صيام الإثنين والخميس ... الخ )
♻️إبدأ من الآن بتثبيت وقت من اليوم حسب وقت فراغك لمطالعة عدد من الكتب الصغيرة التي تتكلم عن كيفية الاستعداد لرمضان بخطوات محددة
✋وقبل كل ذلك اجعل لسانك لا يفتر عن الاستغفار والذكر 👌و الدعاء أن يبلغك رمضان ويجعلك من الفائزين به
❤️رمضان_قرب
? تأملوها
سورة يوسف نزلت في عام الحزن .. هي السورة الوحيدة في القرآن، التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها .. لذلك قال الله تعالى عنها: أنه سيقص على النبي (صل الله عليه وسلم) "أحْسنَ القَصَص".
وهي أحسن القصص بالفعل كما يقول علماء الأدب، وخاصة المتخصصين في علم القصة .. فهي تبدأ بحلم، وتنتهي بتفسير هذا الحلم ..
من الطريف أن
قميص يوسف:
- استُخدم كأداة براءة لإخوته .. فدل على خيانتهم.
- ثم استُخدم كأداة براءة بعد ذلك ليوسف نفسه مع إمرأة العزيز فبرَّأه.
- ثم استخدم للبشارة .. فأعاد الله تعالى به بصر والده.
نلاحظ أن معاني القصة متجسِّدة .. وكأنك تراها بالصوت والصورة .. وهي من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها ومن أبدع ما تتأثر به ..
لكنها لم تجيء في القرآن لمجرد رواية القصص .. وهدفها جاء في آخر سطر من القصة وهو:
(إنَّهُ مَن يتَّقِ ويَصبر، فإنَّ اللهَ لايُضيعُ أجرَالمُحسِنين)
فمحور القصة الأساسي هو:
- ثق في تدبير الله.
- اصبر.
- لا تيأَس.
الملاحظ أن السورة تمشي بوتيرة عجيبة .. مفادها أن الشيء الجميل، قد تكون نهايته سيئة والعكس..!
- فيوسف أبوه يحبه، وهو شيء جميل، فتكون نتيجة هذاالحب أن يُلقى في البئر!
- ثم الإلقاء في البئرشيء فظيع .. فتكون نتيجته أن يُكرَم في بيت العزيز.!
- ثم الإكرام في بيت العزيز شيء رائع .. فتكون نهايته أن يدخل يوسف السجن.!
- ثم أن دخول السجن شيءٌ بَشِع .. فتكون نتيجته أن يصبح يوسف عزيز مصر.!
الهدف من ذلك:
- أن تنتبه أيها المؤمن، إلى أن تسيير الكون شيءٌ فوق مستوى إدراكك .. فلا تشغل نفسك به ودعه لخالقه يسيِّره كما يشاء .. وفق عِلمه وحِكمته.
- فإذا رأيت أحداثاً تُصيبُ بالإحباط ولم تفهم الحكمة منها فلا تيأس ولا تتذمَّر .. بل ثِق في تدبير الله، فهو مالك هذا المُلك وهو خير مُدبّر
هي أكثر السور التي تحدَّثت عن اليأس.
- قال تعالى:
فلمَّا استَيأسوا منهُ خَلَصوا نَجِيَّا (٨٠).
ولا تيأسوا مِن رَوحِ الله .. إنَّهُ لا ييأسُ مِن رَوحِ الله إلا القومُ الكافِرون (٨٧).
حتى إذا استيأس الرسلُ وظَنُّوا أنَّهُم قد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا (١١٠).
- وكأنها تقول لك أيُّها المؤمن:
• إن اللهَ قادر .
• فلِمَ اليأس؟
إن يوسف رغم كل ظروفه الصعبة، لم ييأس ولم يفقد الأمل . . فهي قصة نجاح في الدنيا والآخرة:
- في الدنيا: حين استطاع بفضل الله ثم بحكمته في التعامل مع الملِك، أن يُصبح عزيز مصر ..
- وفي الآخرة: حين تصدَّى لامرأة العزيز ورفض الفاحشة ونجح ..
لقد نزلت هذه السورة في عام الحزن على رسول الله صل الله عليه و سلم في أشد أوقات الضيق وهو على وشك الهجرة وفراق مكة ..
هذه السورة كما قال العلماء:
ما قرأها محزون ٌإلا سُرِّي عنه.
تولى الله أمر يوسف،
فأحوج القافلة في الصحراء للماء .. ليخرجه من البئر!
ثم أحوج عزيز مصر للأولاد .. ليتبناه!
ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا..ليخرجه من السجن.
ثم أحوج مصر كلها للطعام .. ليصبح عزيز مصر.
إذا تولى الله أمرك .. هيأ لك كل أسباب السعادة
وأنت لاتشعر فقط قل بصدق
{وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ} .
فقط فوّض أمرك لله
فى كل شئ...
فى همك.
فى صحتك
فى اولادك
فى احتياجاتك المالية.
و تأكد ان الله معك. إذا حفظت أوامره....
لا تقرأ وترحل ضع بصمتك بالصلاة على الحبيب محمد ﷺ ?
? أكثِروا الصَّلاةَ على النَّبِي -ﷺ- يومَ الجمُعةِ، وَليْلَة الْجُمُعَة ...
✵ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -ﷺ-، قَالَ : «أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرًا».
❪✵❫ حسنه الألباني في :
? صحيح الجامع - رقم : (1209)
✵ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- : «أَكْثِرُوا عليَّ مِنَ الصَّلاةِ في يومِ الجمعةِ؛ فإنَّ صَلاةَ أُمَّتي تُعْرَضُ عليَّ في كلِّ يومِ جُمُعَةٍ، فمَنْ كان أكثرَهُمْ عليَّ صَلاةً؛ كان أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً».
❪✵❫ حسنه الألباني في :
? صحيح الترغيب - رقم : (1673)
❪❆❫ قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله- :
❃ «فَالله الله يَا معشر الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات أَكْثرُوا من الصَّلَاة على حبيبكم مُحَمَّد -ﷺ- فِي جَمِيع الْأَيَّام والأوقات والأحايين والساعات، عَسى الله أَن يخلصكم من الْأَهْوَال والآفات وَالْعَذَاب والعقوبات ويدخلكم الجنات العاليات يَوْم تبدل الأَرْض وَالسَّمَوَات».
? بستان الواعظين : (281/1)
❪❆❫ قال الإمام ابن القيّم -رحمه الله تعالى- :
❃ «لَو صلّي العبد على النبي -ﷺ- بِعَدَد أنفاسه لم يكن موفّيا لِحقِّه».
? جلاء الأفهام : (344)
????????◍ســورة الـــكــهـــف◍?
? ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا﴾
? القارئ : ⟨ماهر المعيقلي⟩
❪❆❫ عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه قال : «من قرأ سورةَ الكهفِ ليلةَ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بينه وبين البيتِ».
? صحيح الترغيب للإمام الألباني رحمه الله (736)
✍ قال الملا علي القاري -رحمه الله- : «مَن قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمعَة أَضَاءَ لَهُ النُّورُ» أَي في قلبِهِ أَوْ قبرِهِ أَو يَومَ حَشرِهِ في الْجَمع الْأَكبَر «مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْن» أَي مِقدَارُ الْجمعَة الَّتي بعدهَا مِنَ الزمَانِ وَهَكَذَا كُل جُمْعَةٍ تَلَا فِيهَا هَذِهِ السورَةَ مِنَ القرآن.
? مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (٤\١٤٨٩)
???????يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى ...
#يوم_الجمعة?
"يوم عيد وعبادة" من ليلة
الجمعة إلى مغرب الجمعة
كل ثانية فيها “خزائن من
الحسنات"
من أراد إنشراح الصدر ،
وغُفران الذنب ،
وتفريج الكرب ،
وذهاب الهَم فليُكثر من
الصلاة على النبي ﷺ "
اللهم صلِّ وسلم على
نبينا محمد عدد ما ذكره
الذاكرون ، وعدد ماغفل
عنه الغافلون....
????????الحنينُ إلى خير الورى ﷺ
«كانت الجمادات تتصدع من ألم مفارقة الرسول ﷺ، فكيف بقلوب المؤمنين؟
وكان الحسن -رحمه الله- إذا حدَّث بهذا الحديث بكى، وقال: "هذه خشبةٌ تحن إلى رسول الله ﷺ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه"»..
*?صَلُّوا عَلَى نَبيكُم وَسَلِّمُوا عَليِهِ تَسْلِيمًا??*
*?اللهمَّ صَلِّ وسَلِّم وباركَ على عبدكَ ورسولكَ محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين?
?لطائف المعارف، ابن رجب (٢٠٠)
?????الكَهف عصمـتُكُم مِن الفتن
فَلا تجعَلُوا الجُمعة تذهــبُ
دُونَ قِرائَــــــــــــــــتها
مـأمن القـلب
????????لا تنسوا أن تُنيروا أيامكُم بسورة الكهف
وكثرة الصلاة على النبي ﷺ
????????إنها الجُمعة زاد لأيامِنا، وتزويدًا لطاقتنا، وأمانًا لِقلوبِنا، وإستجابة لدعواتنا.
- قَالَ رسولُ الله ﷺ : "إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ ، فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ."
- ???????-
«ومِن مفاتِيحِ الخَيرات؛
كَثرةُ الصّلاة علَى النّبيِّﷺ».
?????????
"رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا"
? الأجور العظيمة
- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُكثرُ أن يقولَ "يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك" فقلت يا نبيَّ اللهِ آمنَّا بك وبما جئتَ به فهل تخافُ علينا؟ قال نعم إن القلوبَ بينَ إصبعينِ من أصابعِ اللهِ يُقلِّبُها كيفَ يشاءُ
الراوي : أنس بن مالك | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال مسلم في الصحيح |
[عن] شهر بن حوشب قال: قُلتُ لأمِّ سلمةَ : يا أمَّ المؤمنينَ ما كانَ أَكْثرُ دعاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كانَ عندَكِ ؟ قالَت : كانَ أَكْثرُ دعائِهِ : يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ قالَت : فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ما أكثرُ دعاءكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ ؟ قالَ : يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ ، فمَن شاءَ أقامَ ، ومن شاءَ أزاغَ . فتلا معاذٌ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3522 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
?????
الشرح.....
قُلوبُ العِبادِ بين يَديِ الرَّحمنِ يُقلِّبُها كيفَ يَشاءُ؛ ولذلك كان أكثرُ دُعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثَبِّتْ قلبي على دِينِك"؛ وذلك طلَبًا للثَّباتِ على الدِّينِ خوفًا مِن الزَّيغِ أو الضَّلالِ، كما يَقولُ التَّابعيُّ شَهْرُ بنُ حَوشَبٍ في هذا الحديثِ: "قلتُ لأمِّ سَلمةَ: يا أمَّ المؤمنين، ما كان أكثَرُ دُعاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: أيُّ دعاءٍ كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَدْعو به كثيرًا؟ "إذا كان عِندَك"، أي: وهو عِندَك في بيتِك، "قالت"، أي: قالَت أمُّ سَلمةَ: "كان أكثَرُ دُعائِه"، أي: كان أكثَرُ دُعاءٍ يَدْعو به النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "يا مُقلِّبَ القلوبِ"، أي: يا مَن بِيَدِك أمرُ القلوبِ، فأنت تُقلِّبُ أحوالَها كيفَما تَشاءُ بينَ الإيمانِ والكفرِ، وبين الطَّاعةِ والمعصيةِ، وبينَ التَّنبُّهِ والغفلةِ، "ثبِّتْ قلبي على دينِك"، أي: اجعَلْ قلبي ثابتًا على طاعتِك وعلى دينِك، ولا تجعَلْه يَنحَرِفُ عن طَريقِك، "قالت: فقلتُ"، أي: فقالت أمُّ سلمةَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "يا رسولَ اللهِ، ما أكثَرَ دُعاءَك: يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّت قلبي على دينِك!"، أي: كأنَّ أمَّ سلَمةَ تتَعجَّبُ مِن إكثارِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن هذا الدُّعاءِ، فقالَت له: لِمَ تُكثِرُ مِن هذا الدُّعاءِ يا رسولَ اللهِ؟! "قال"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: يا أمَّ سلمةَ، "إنَّه ليس آدَميٌّ إلَّا وقَلبُه بين أُصبَعَينِ مِن أصابعِ اللهِ"، أي: كلُّ أحدٍ مِن بَني آدمَ قَلبُه بيَدِ اللهِ عزَّ وجلَّ يتَصرَّفُ فيه كيفَما يشاء، "فمن شاء أقام"، أي: فمن شاء اللهُ أقام قلبَه على الهدى، وثبَّتَه على الدِّينِ، "ومَن شاء أزاغ"، أي: ومَن شاء اللهُ صرَف قلبَه عن الهدى إلى الزَّيغِ والضَّلالِ، "فتَلا مُعاذٌ"، أي: قرَأ معاذُ بنُ معاذِ بنِ نصرِ بنِ حسَّانَ التَّميميُّ قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} [آل عمران: 8]، أي: يا ربِّ ثَبِّت قُلوبَنا على طاعتِك، ولا تَصرِفْها عن طَريقِك بعدَ هِدايَتِك لنا.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على الدُّعاءِ بالثَّباتِ على الدِّينِ والهدى.
وفيه: بيانُ أنَّ جميعَ قُلوبِ بَني آدمَ بيَدِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ إنْ شاء هَداها، وإن شاء أزاغَها.
? الأجور العظيمة
أنَّ النَّبيَّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – حين خرج إلى صلاةِ الصُّبحِ – وجُوَيريةُ جالسةٌ في المسجدِ فرجع حين تعالَى النَّهارُ فقال : لم تزالي جالسةً بعدي؟ . قالت : نعم ، قال : قد قلتُ بعدك أربعَ كلماتٍ ، لو وُزِنتْ بهنَّ لوزنتْهنَّ : سبحانَ اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ، ومِدادَ كلماتِه ، ورضَا نفسِه ، وزِنةَ عرشِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة | الصفحة أو الرقم : 394/1 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
سئل : كيف أصبحتَ ؟
فقال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل ..
- ذنوب قد سترها الله عليَّ .. فلم يُعيرني بها أحد من خلقه ..
- ومودة ألقاها في قلوب العباد .. ﻻ يبلغها عملي !
قال ﷺ:
« ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام »
• قال ابن عثيمين -رحمهُ الله-:
- العمل الصـالح يشمل?:
الصلاة، الصدقـة، الصيـام، الذكــر
التكبيـر، قراءة القرآن، بر الوالدين
صلة الأرحـام، الإحسان إلى الخلق، حسن الجوار..
Last updated 2 months, 2 weeks ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 4 months, 1 week ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 3 months ago