"‏اعلـم أنّ رعاية الله ستحيطك في كلّ حـال.
‏لا تفكّر أبدًا أن حالة معيّنة هي الأنسب لك، وأنك في موقف ما تحتاج أن تكون بحالة مـا
كلّ حـال تمرّ به هو تقديـر من الله لك، وكل قدر الله خيـر.
نحن البشـر بمقاييسنا القاصرة نطلق الأحكام ونفكّر في الأفضـل لنا ..
في حين أنّ الله بحكمته يدبر ويسخّر ويلطف ويرحـم من فوق سبع سماوات، لا تخفاه خافية ولا تغيب عن علمه الأمـور الظاهرة والباطنة
‏وفي أيّ حال كنت يمنحك من القوّة والصبر والحكمة واليقين على قدر حالك حتى أنك لو فكرت في هذا الحال قبل مروره عليك لاستنكرت أن تكون فيه بهذا القدر من الاحتمال!‏
لكنه الله الرحيـم الذي لا يترك عبده دون عون، ولا يكلّفه إلا وسعه وطاقته
‏ابذل أسبابك حاول أن تكون دائمًا في حالٍ أفضل، وهيئ نفسك لكل متغيّر، موقنًا أن الله سيكون معك مهما كان ما ستواجهه ولو كنت وحدك ..
ستوهب -يقينًا- من القدرة ما يجعلك تتأقلم أو حتى تتجاوز وتصل وتعيش حيـاة طيّبة بما معك من إيمان وما في قلبك من يقين"♥️.

قال النبي ﷺ:
(ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)قال الشيخ ابن عثيمين: الدُّنيا منذ خُلقت إلى قيام الساعة بما فيها من كل الزخارف من ذهب وفضة ومتاع وقصور ومراكب وغير ذلك هاتان الركعتان خير من الدُّنيا وما فيها؛ لأن هاتين الركعتين باقيتان والدُّنيا زائلة.

نأوي لنورِ الكهف ونرخي سدول السكينة على نواصي الضلوع لتستريح وتهدأ من هذا العبور الطويل?️?:

«تِلكَ بُشرى في الحياة..»