🔴مسالة مهمة لا يجوز أن تغيب عن الأذهان حين نتحدث عن حال الأمة..

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)

"نشرُنا عن الأحداث يُعطينا مخدّرًا أنّنا شارَكنا، وبَذَلنا! إيّاك أن يخدعك هذا الشّعور، نحن لَم نَنزِف، لَم نصرخ، لم نُهَجَّر، لَم نفقد، نحن لَم نفعل شيئًا مثلهم، نحن لسنا مثلهم! هم في الميدان هناك، بل هم الميدان كلّه!

قاتَلَ الله الخُذلان!."

#منقول.

تعليق:
لذلك يجب أن لا نقصر تفكيرنا على نشر، يجب أن نعمل في الأمة في أهل القوة فيها، أن يكون لنا أثرا لنغير ولو كان التغيير بعد حين، المهم أن نمضي في طريق التغيير، نحو نهضة الأمة وتحريرها وتجميعها تحت كيان إسلامي واحد.

مهم تُدرك أن نُصرة هؤلاء المظلومين في غزة والسودان وسوريا، والعمل التي تبذله لهم، والمشاعر التي تبذلها فيهم؛ ترتد كلها لـ "لا إله إلا الله".. شهادتك "لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله" هي التي أوجبت عليك حقوقهم.

"لا إله إلا الله" سبب موجب للولاء والبراء، الولاء للمؤمنين بها، والبراء من غيرهم.. فمن اتفقوا فيها وجبت بينهم؛ النُصرة والكفالة والتوارث والتراحم والزكاة والشهادة والسلام والتشميت وعشرات الترتيبات الشرعية.. ومن اختلفوا فيها انحلت العلاقات بينهم مهما كانت روابطهم وإن كانت صلة دم!
قال تعالى: "هُو سَمّاكُم المسلمين"، قال ابن القيم: "جعلك أهلًا لِما لمْ تكن أهلًا له قط"!

فكل علاقاتك بالعالم ترتد لعلاقتك بالله، وعلاقتك بالله ترتد على كل علاقاتك بالعالم.. حتى تَصرف كل طاقة الانتماء النفسية في الدين؛ الفرح، الحزن، الود، الغضب، العِزة، الأسى، الألم، الفخر.. إلخ، فيصير كل الهم همه، تبعًا لقيمة التوحيد وحقيقة أنه الغاية الأساسية من الوجود.

~محمد وفيق.

يا أيها الوطنُ الكبيرُ مساحةً
ضاقت برحبكَ أنفسٌ وصدورُ

ما بعد هذا المشهد من مشهد أقسى
لسان حالهم وهم يخاطبوا أمة الإسلام يقول:

نحن مُتنا..جُعنا..هُجّرنا...
شكراً لكم... لخذلانكم!

إلى الشباب الصاعدين العاكفين على بناء أنفسهم وتنمية عقولهم وتثبيت إيمانهم وتوسيع معارفهم وفهم واقعهم وتاريخهم، وتزكية أنفسهم..
المعرضين عن أمواج الشهوات والشبهات المتلاطمة حولهم..
الذين يحوّلون ما يجدونه من آلام نابعة عن جراحات الأمة ومصائبها إلى مشاريع بنائية للمستقبل..
إلى هؤلاء جميعاً.. أرجوكم لا تضيعوا أنفسكم.. أنتم الأمل، أنتم وليس غيركم..

•الشيخ أحمد السيد.

كيف يَتعامل المُؤمن مع مَشاعر الحُزن واليَأس والإِحباط؟

--> الإنسان كائِن عاطفي تُؤثِّر فيه الوِجدانيَّات والضُّغوطات، ولكن يجب أن يَعي المُسلم أنَّ الحُزن ليس من المَقامات الشَّريفة والمَشروعة والمَطلوبة في الإسلام؛ فالمُسلم ليس مشروعًا له أن يتطلب أو يَتقصَّد الحُزن، فالحُزن لم يَرِد في القرآن الكريم إلا مَنهيًّا عنه أو منفيًّا، ومثال ذلك قوله تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾، والله جلّ جلاله خاطب النَّبي ﷺ بنفس الخِطاب الذي يَنهاهُ فيه عن الحُزن وذلك في قوله تعالى: ﴿أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُون﴾.

فالمُؤمن يَجب أَن يكونَ واثقًا في الله عزّ وجلّ مُتيقنًا بِنُصرَته للحَقِّ وللمَظلومين مهما طال واشْتدَّ البَلاء، ولكن مع ذلك يُراعي أنَّه في حال سُلوكِه طَريقًا إلى الله؛ من المُحتمل أنْ يَقع في الحُزن وبالتَّالي يُثيبه سبحانه على موجِباتِ هذا الحُزن لا على الحُزن ذاتِه.

المؤمن يَشعُر بالحُزن على إِخوانه الذين يَقع عليهم ظُلم وقَهر، وهذا يُعبر عن مَشاعر الإنتماء والمُوالاة تجاه إِخوَته، وعن الإيمان المَوجود في القَلب، فالذي لا تُحرِّكه صُوَرُ القَهرِ التي تَقع على إخوته المُسلمين يَجب أَن يُراجِع إيمانَه!

• بنائِـيون | #لبنات_الوعي

‏من السهل أن نسب الناس والشعوب والأمة، ونقول: العار والشنار والخزي للأمة والناس والشعب!!

القائل بهذا لا يخشى حسابا من الأمة ولا الناس ولا الشعب. هو يعرف في قرارة نفسه أن الأمة والناس والشعب كالمساجين، محبوسين في زنازين، لا يملكون أن يدفعوا عن أنفسهم شيئا فضلا عن أن يغيثوا أحدا.

لكن العار والخزي حقا هو على الكاتب والمثقف الذي طالما قال -ولا يزال يقول- بأن هذه الزنازين أوطان، وأن هؤلاء الجلادين الخونة العملاء حكاما وطنيين، مثقف يمارس تزوير الواقع، ويراعي مصالحه وله حساباته وخطوطه الحمراء.

قد يمكن أن لا ألوم من له حسابات وخطوط حمراء، لكن يجب أن ألوم من كان في هذا المكان ثم هو يلوم غيره على إحجامهم عن اختراق خطوطهم الحمراء!

ألوم من لم يجرؤ أن يسب حاكما ثم يستجيز لنفسه سب الأمة وشعوبها، والأول مجرم أثيم، والأمة ضحية!

لنتفرج جميعا على محرقة غزة ولبنان، لكن من لم يكن جريئا ليرمي بسهم في نظامي مصر والأردن، فهناك يكمن الحل حقا، فليرض لنفسه بمقعد المتفرجين، ولا يخرج منه إلى مقام المهرجين ليسب المقهورين العاجزين المحبوسين.

غزة ومن خلفها الأمة تدفع الآن بالنار والدم ثمن كل كلمة وعي مسموم كانت تتعامل مع الأنظمة العربية كأنظمة وطنية يرجى منها خير!!

وسنظل ندفع الثمن محارق ومجازر ومذابح حتى نؤمن أن الحل يكمن في عواصمنا المحتلة بعملاء الصهاينة والصليبيين.

•محمد إلهامي.

في مثل هذا اليوم المبارك

قالوا: ( إنا لمدركون)

فرد عليهم صاحب القلب والإيمان القوي:
( كلا إن معي ربي سيهدين)

فكانت النتيجة (إنهم لمغرقون)

استبشروا، ستنتصر أمتنا ويغرق المجرمون بإذن اللّه.