مع إحترامي للأدب والشعر والموسيقى والسجاد الإيراني..

عمر مصر وتركيا وإيران ما كانوا يد واحدة، لازم إثنين منهم يتفقوا على الثالث، والأقوى فيهم بيأكل الإثنين الباقيين.

حاولت أوقف نشر مواضيع سياسية والإكتفاء بمنشورات أدبية أو تاريخية هنا، بس حسيت أنه مينفعش الدنيا حولي تتغير وأنا مقضيها نشر شعر وحكم ومواعظ كأني عايش بداخل كتاب، الواقع أجدر بالحديث عنه...

الكيان الصهيوني في علو، تم إضعاف حماس، وحزب الله، الآن الدور على إيران.
فهل ستستجيب للأوامر الصهيو أمريكية، أم سيتم قصفها وازاحة الملالي من السلطة؟
هذا ما سنراه في الحلقات القادمة....

في كتاب "سوريا الدولة المتوحشة" سنجد ملاحظات ميشيل سورا عن أثر ترييف المدن على تراجع الدولة السورية، وتغلغل الطائفة العلوية الفقيرة في الجيش والمجتمع الاقتصادي لاحقا.

اجتمع محدث ونصراني في سفينة، فصب النصراني من ركوة كانت معه في مشربة، وشرب. وصب وعرض على المحدث، فتناولها من غير فكر ولا مبالاة فقال النصراني: جعلت فداك ! هذا خمر، فقال: من أين علمت أنها خمر؟
قال: اشتراها غلامي من حمار يهودي، وحلف أنها خمر عتيق.
فشربها بالعجلة، وقال : نحن أصدق، نروي عن الصحابة والتابعين، أفنُصَدِّقُ نصرانياً، عن غلامه، عن يهودي خمار، والله ما شربتها إلا لضعف الإسناد.

ثمرات الأوراق ص٤٦

في تاريخنا كمسلمين صراعات دموية على كرسي "الخلافة"، بعضهم وصل به إلى قصف الكعبة بالمنجنيق،، وصلب غريمه بأطهر بقاع الأرض، تلك السياسة شئنا أم أبينا.
دماء بريئة كثيرة سفكت، وهدمت دور ومصانع، وحرقت مكتبات.
هل كان ملكا عضوضا؟!
نعم،، وفيه مظالم كثيرة، لكنك ستدرك - بعد أن تنضج فكريا وعاطفيا - أن حفظ عَقْد هو الغاية، وإن لم تكن الوسيلة تدور مع العدل، وانفراطه هو لحظة إسدال الستارة على المسرح.

سوريا .m4a

"وعلم آدم الأسماء كلها"
لا ترتبط هذه الآية بمسميات الأشياء، بل بتلك البنية الرمزية التي تخللت الإنسان الأول وأطرت نظرته للوجود. بها استطاع الإنسان أن يكون في حالة مفهومية على الدوام، فابتكر المفهوم لكي يفهم الصورة، وبالتالي صنع الوسائط كي ينخرط في الوجود، وبهذا يكون للغة وجود مستقل عن الذات، باتحاد وتراكب وجودين مستقلين يكتسب كل منهما غرضه الأصيل في الاطلال على الوجود المنظور. وان كنت أميل لوساعة وجود اللغة عن وجود الإنسان.