‏"ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً
‏فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
‏وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً
‏حتى أَفَـقْتُ على فراقٍ ثانِ"

يعلم الصيادون أن البحر خطير
والعاصفة رهيبة ، لكنهم لم يجدوا
أبدًا هذه الأخطار سببًا كافيًا لترك الشاطئ…

وفّر بريق سيفك لمعركةٍ تستحق…

كأنني مررتُ على النصل وحاذرته
والحافة وتداركتها
والمنعطف وساويته
ثم غلبتني شوكة في الطريق

منذ زمن وأنا أقاومك
ولكن الشتاء يفتح شهيتي للحماقات!

‏لا تسترق النظر
‏ما عادت هذه الديار ديارك

ويطولُ بك الشرود
كأنّما كلّ ما نسيته
عاد يطرقُ باب ذاكرتك
فجأة ..

الخبثُ في اسلوبي يظهر
عندما تظهر وقاحتك
غيرَ ذلك انا أدرسك الاحترام.!

مُتلهّفاً ، أركضُ في كل صوبٍ
مُتلفّتاً ، أُتوزّعُ في الطُرق
يظنُّني الناس فقدتُ صوابي

لكنني أفتقدك.

‏لا تلمس تعبي
ما عادت يداك تُؤتمن