وستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان

‏ينزع الله الأشياء التي تحبها منك، ولست تُدرك شرها عليك.. يأتي اليوم الذي تحمد الله فيه أنها لم تعد عالقة بك.

‏"لا شيء يُعيد لك امرأة عرفت قيمة قلبِها وغادرت"

سلامة النية تنجي صاحبها
‏أكثر مما ينجيه ذكاؤه وعقله..

‏إنما يوفق الله الصادقين.

لا أبكِي على صديق غادر
ولا على شيء ابتليت به
ولا على طريق أتعبنِي
ولا حتى على حبيب لم يُحبنِي.
أبكي على نفسِي وعلى ما فعلته أنا بي.

ألم تعلمك الدنيا بعد؟
أن الحبيب سيصبح غريبا يوما ما؟ وهذا الصديق سيغرب عن حياتك دون أسباب؟ وهذا الشباب سيرحل عنك ويترك لك الشيب دون مساحة للتفاوض؟ وهذا الحلم الذي أعتقدت أنه سيضمن سعادتك، حققته وحزنك لم يقل؟
ألم تعلمك أن السعادة شعور مؤقت.. وأن الحياة الأصل فيها إما أن تلهث أو تتأقلم.. وكلاهما يؤلم بطريقة ما..

فعش بخِفة دون تعلق ودون انغماس، هكذا تسلم، أحيانا.

كل الناس تتونس بالمطر وتنتعش
العراقيين يكضوها يطببون الملابس والفراشات و يطالبون ب تعطيل الدوام .

أخبرك بإني متعبة
فتقول
"لكنك نمتي إثنتي عشر ساعة"
فعرفت إنك لم تفهمني

‏في بلادنا المطر ضَيْف، لا نُشهر المظلات في وَجهه، صُدورنا له مجالس، وعلى قدر البلل يكون احتفاؤنا به

أعتقد أن أهم شي يسويه الإنسان بحق نفسه هو تفرغّه وإهتمامه بحياته الواقعية..