‎" وكنت كلما هزمتني الحياة أبحث عنك لأطمئن أنا الآن مهزوم ، مهزوم جدا، لكن شيئا ما يقف بيننا يمنعني من الوصول إليك"

ليش يابعد رجفاتْ أديه تصير وياهم عليه؟!

"شخص واحد وافقت أن أُحبّه ، من بين كلّ الذين مرّوا في حياتي ، شخص واحد أردته لدرجة البكاء تمنيت أن يكون لي ، شخص واحد يجب عليّ أن أنساه الآن."

يامن امكدر علي غيرك فصاله صعب
جم دوب اخيط واشك
حنيت انه لشوفتك
واصبرت بس ما صبر كلبي وصرخ راح اطك
جاباني الك واذعنت
جيتك ابليله شته ظلمه ومطرها رشك
وشبعده صار الدرب
خوف ورعيد وثلج
وجفوف اديه زرك
ابابك طحت ها كمت ضميت اديه او ردت
عالباب بالروح ادك
بس كالو إلمن تدك
كلمن مشه لحالته
واحد سكن بالغرب واحد سكن بالشرك

‏مُتعبة
‏لدرجة أنني أستريح
‏فلا أرتاح.

‏الصباح حيثُ تُشرقين حيث تبتسمين، الصباح حيثُ أنتِ!

‏هَل يُعقَل أننيّ أحمِلُ بداخلي كُلَّ الذي رأيتهُ في حَياتي؟
إنهُ لأمرٌ مُرَّوع حينَ نُفكر في أنَّ كُلَّ تُلكَ المناظر، الكُتب، الأهوال، الإِشراقات، قَد كُدِسَت في عَقلٍ واحد !

‏هل تعلم
‏فَكرتُ بِك
‏هذهِ الليلة
‏وأنا خائفة
‏بعد دقائق من توقّفي عن البكاء
‏فتحت مُحادثتك
‏أنتظر متى يُصبح تحت اسمك
‏"مُتصل" لأنكب عليك
‏ولو بالنظر
‏ولو لم أكتب أي حرف
‏ولو لم أهمس
‏ولو لم أتصل
‏كان اسمك منظر الطمأنينة
‏بعد عدّة دقائق من الهَلع.

‏حتى ولو غِبنا
‏عن بعضنا
‏وفرقتنا الطُرقات
‏سأدعو لأجلك
‏أتمنى أن تأخذك الدُنيا
‏لحيث الطمأنينة
‏الطمأنينة لا غير.

ماذا لو كنا غير موجودين ؟
ماذا لو كنا مجرد شخصيات
عابرة تتواجد في رواية قديمة؟