يَهونُ عَلى مِثلي إِذا رامَ حاجَةً
وُقوعُ العَوالي دونَها وَالقَواضِبِ

كَثيرُ حَياةِ المَرءِ مِثلُ قَليلِها
يَزولُ وَباقي عَيشِهِ مِثلُ ذاهِبِ

- أبو الطيب المتنبي.

صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ
‏قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ
‏وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني
‏وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذهابُ
‏وَأَلحَظُ أَحوال الزَمانِ بِمُقلَةٍ
‏بِها الصُدقُ صِدقٌ وَالكِذابُ كِذابُ
‏بِمن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ
‏وَمن أَين لِلحُر الكريم صِحابُ

"عندما تدرك أخيرًا أن سلوك الآخرين يرتبط بصراعاتهم الداخلية أكثر من كونه متعلقًا بك، تتعلم الترفّع والتسامح."

وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى
مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ
وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي
وَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْ
بَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِ
أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا
مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ
عَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَا
وَعن لذّةِ التّوْديعِ خوْفُ التّفَرّقِ
نُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ فينَا كأنّهُ
قَنَا ابنِ أبي الهَيْجاءِ في قلبِ فَيلَقِ
وَإطراقُ طَرْفِ العَينِ لَيسَ بنافعٍ
إذا كانَ طَرْفُ القلبِ ليسَ بمطرِقِ

- المُتنبّي

كم منزلٍ في الأرض يألفهُ الفتى، وحنينهُ أبدًا لأولِ منزلِ"

أُريدُ مِن الزَمانِ صُحبةَ شَوقٍ
فَلا أَجِدُ إِلّا حُبَّكِ يَغزو فُؤادِي

أعاذكم الله منها بس

الدنيا غريبة والله ..
تُغربك حتى من روحك مرات