﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾

سبحان الله
الحمد للّٰه
لا إله إلَّا اللّٰه
اللّٰه أكبَر
استغفر الله
سُبحانَ اللّٰه وبحَمدِه
سُبحانَ اللّٰه العَظيم
لا حولَ ولا قوَّة إلّا باللّٰه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

"المُستَّراحُ في الجنَّة
أمّا هُنَا "يَأَيُّهَا ٱلْإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ"⁣
موعدنا الجنة "

إذا أراد الله أن يعوضك يأتيك العوض من طرق مختلفة وبشكل مختلف، يأتيك العوض جابرًا ومدهشًا ومبهرًا.

لا تكلنِي إلى نفسِي طَرفة عَين،
فلولا معيّتك لضَاع مِنّي الطَّريق،
ولولا تَوفيقك ما وجَدتُ الرّفيق،
ولولا رِضَاك عَنِّي مَا خَطوتُ
خطوةً واحِدة!

ذكِّر نفسك كلَّ حينٍ أن غاية السَّعي ومُنتهاه:

‏قبرٌ بِلا وَحشَة، مُستراحٌ تحت ظِلِّ العَرش، ومِقعدٌ في جنَّة الخُلد، ثمَّ علىٰ الدُّنيا السَّلام.

اللهم ارزقنا رزقًا لم نتوقعه، وخيرًا لم نفكر به، وتحقيقًا لأمنيات ظننا يومًا أنها مستحيلة، وإستجابة لدعوات نكررها دائمًا، ولا تشغل عقولنا بما يُقلِقها ولا قلوبنا بما يُرهِقها يا رب❤️****

‏كُلّما طالت السجدات والركوع وكُلّما كثُر القيام والتسبيح والقراءة فى الصلاة = كلما قلّصتَ دائرةَ القلقِ فى حياتك، وأصحبت مستقرًا نفسيًا.

د.أحمد عبد المنعم

هل تستطيع دعم القناة بنجمة⭐ ؟؟

من يستطيع دعم المنصة لا يقصر في ذلك؛ لتوثيق المنصة، وسلامتها.

اكبس ⭐
أين الدعم ؟؟؟؟؟؟ ⭐⭐

بين اليوم والأمس...
منذ صغري قد تعهدت أن أبكي لأجلهم، أبكي على مـوت الرجال وأبكي أيضًا لأجل الأرامل وأبكي لأجل تشريد الأطفال، وكثيرًا ما كانت تأتيني المشاهد المفـجعة على شاشة التلفاز فأبكي وتتراسل عيني بالدموع دون انقطاع، ويحـترق قلبي مرتين؛ الأولى لأجلهم والثانية لقلة حيلتي، كبرت بحبي لهم وبغضي لإجرامه وطغيانه، وكما يقول: الشافعي-رحمه الله-
إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها ستبدي له مالم يكن في حسابهِ.
وها اليوم يارب قد مننت علينا برؤية نصرك التي وعدت، رؤية انتصار الحق وزهوق الباطل، اليوم قد أتى بعد طول معاناة وطول انتظار وطول ألم، اليوم لا خوف على الأطفال النازحين بالشمال السوري من برودة الطقس، اليوم لا خوف على المعتقلين بسجونه الوحشية، اليوم سقط الباطل وزهق، اليوم هو فجر الحرية.
اللهم لك الحمد حتى ترضى، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم أتمم علينا نصرك...

-إسراء علاء

والإنسان ضعيف في تدبيره.. غير موفق في إدراك جهله، الهوى دليله، يؤمّل في نفسه الخير، وهي أصل كل نقص، غير مدرك أنه مهما اتسعت قوته فإنه ليس بالغا شيئا إلا بقدر الله وقوته.. ومن كان بالله أعرف كان منه أخوف.

‏فمتى أكثر العبد اللجوء إلى الله، أورثه ذلك راحة قلبه في كلِّ أحواله، فيبقى الله عز وجلّ ملجأه وملاذه وقِبلة قلبه، ومهربَه عند النوازل والبلايا.

الله ساحة كل خائف، ومقصد كل تائه، وفرج كل مهموم، اللَّهُمَّ عبادك لا ملجأ لهم إلَّا رحمتك، ولا كاشفَ لغمتهم إلَّا فضلك، أنت القادر على كل شيءٍ.. سبحانك وبحمدك لا شريك لك.