"الجهاد أربع مراتب: جهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد الكفار والمنافقين، وجهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات".

زاد المعاد - الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

"وَلَهُ الحَمدُ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَعَشِيًّا وَحينَ تُظهِرونَ".

الحمد نوعان:
١) حمد على إحسانه إلى عباده، وهو من الشكر .
٢) وحمد لما يستحقه هو بنفسه من نعوت كماله، وهو أحق من كل محمود بالحمد، والكمال من كل كامل وهو المطلوب .

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

‏أربعة تهدم البدن: الهم، والحزن، والجوع، والسهر.

‏وأربعة تيبِّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته وطلاوته: الكذب، والوقاحة، وكثرة السؤال عن غير علم، وكثرة الفجور.

‏وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته: المروءة، والوفاء، والكرم، والتقوى.

‏وأربعة تجلب البغضاء والمقت: الكبر، والحسد، والكذب، والنميمة.

‏ وأربعة تجلب الرزق: قيام الليل، وكثرة الإستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره.

‏وأربعة تمنع الرزق: نوم الصبحة، وقلة الصلاة، والكسل، والخيانة.

زاد المعاد - ابن القيم

"القرآن هو الهداية".

"لما قال تعالى في سورة الفاتحة: ﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾ قال في سورة البقرة: ﴿ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين﴾ دلالة على أن الهداية التي طلبوها هي: الكتاب".

أسرار ترتيب القرآن، للسيوطي

"الرب -عز وجل- أراد أن يظهر قدرته لخلقه، حين خلق آدم لا من ذكر ولا من أنثى، وخلق حواء من ذكر بلا أنثى، وخلق عيسى من أنثى بلا ذكر، كما خلق بقية البرية من ذكر وأنثى".

‏ابن كثير

هل في القرآن دليل على وقوع كرامات الأولياء؟

الجواب: نعم ومن ذلك قوله تعالى: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا}؛ قال مجاهد وغيره من علماء السلف: يعني وجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف.

وقال ابن كثير: فيه دلالة على كرامات الأولياء، وفي السنة لهذا نظائر كثيرة.

"أرج الله رجاءً لا تأمن فيه مكره، وخَفِ الله مخافةً لا تيأس فيها من رحمته".

من وصايا لقمان الحكيم

"قلوب الناس ليست الجنة؛ فلا تتعب نفسك لأجل الوصول اليها والبقاء فيها، فالقلب إنما خُلق لأجل حب الله تعالى".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله: "وكل من علق قلبه بالمخلوقات أن ينصروه أو يرزقوه أو أن يهدوه خضع قلبه له، وصار فيه من العبودية لهم بقدر ذلك، وإن كان في الظاهر أميراً لهم مدبراً لهم متصرفاً بهم.

فالعاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر.

فالرجل إذا تعلق قلبه بامرأة ولو كانت مباحة له يبقى قلبه أسيراً لها تحكم فيه وتتصرف بما تريد، وهو في الظاهر سيدها لأنه زوجها. وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها، لا سيما إذا دَرَت بفقره إليها وعشقه لها، وأنه لا يعتاض عنها بغيرها، فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه بل أعظم.

فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن".

"اتفق المفسرون على أن إسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ومعناه عبد الله، لأن "إسر" في لغتهم هو العبد، و"إيل" هو الله، قيل: إن له اسمين، وقيل: إسرائيل لقب له. والله أعلم".

الشوكاني - رحمه الله - في تفسيره فتح القدير.

"لص الإيمان".

"إن الشيطان لص الإيمان، واللص إنما يقصد المكان المعمور، وأما المكان الخراب الذي لا يرجو أن يظفر منه بشيء فلا يقصده، فإذا قويت مناعة المؤمن ضد الوسوسات الشيطانية؛ دلَّ على أن في قلبه من الخير ما يشتد حرص الشيطان على نزعه منه".

ابن القيم رحمه الله