لطائف قرآنية (41)
( وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).
[سورة العصر ]
كان الرّجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرّقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر (سورة العصر) إلى آخرها، ثم يُسلم أحدهما على الآخر.
تفسير ابن كثير

لطائف قرآنية (40)(يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)
[سورة مريم : 12]
انطلق من قوّة العِلم ووضوح المنهج، فهما السَّبيل للنّجاح الحقيقي.
د. ياسر راضي

لطائف قرآنية (39)
( فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ).
[سورة العنكبوت : 14]
ما أثمرت دعوة نوح عليه السلام إلا قليلًا، فلا تيأس في تحقيق أهدافك النَّبيلة؛ فالعِبرة بالكيف لا بالكم.
د. ياسر راضي

لطائف قرآنية (38)
(إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ)
[سورة الحاقة : 11]
في كلمة: (طغى) توافق عجيب بين الطغيان المعنويّ وهو ظلم قوم نوح عليه السلام والطغيان الحسِيّ وهو ارتفاع الأمواج وهيجانها، لذا قال بعدها:
(لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ)، فتأمَّل.
[سورة الحاقة : 12]
د. ياسر راضي

لطائف قرآنية (37)( لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )
[سورة التوبة : 40]
لا يُصاب بالحُزن والاكتئاب من عظّم الله في قلبه واستشعر معيته ولزِم طاعته.
د. ياسر راضي

لطائف قرآنية (36)
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)
[سورة ص: 29]
إن الله تعالى أنزل هذا اكتاب، وجعل حكمه بين أمرين:
التدّبّر والتّذكّر، فمن لم يحصل له في قراءته أو في سماع تلاوته تدّبُّر ولا تذكًّر؛ لم يفُز بنائِل، ولم يحظ بكبير طائِل.
بيان العيوب، لابن البنّاء، 45

لطائف قرآنية (35)
قال شعيب عليه السلام لقومه: ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ )
[سورة هود : 88]
لمّا كان هذا فيه نوع تزكية للنَّفس، دفع هذا بقوله:
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)"
تفسير السعدي

لطائف قرآنية (34)ذكر الله السّابقين بأنهم: (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ. وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ)
وذكر أصحاب اليمين بأنهم: (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ. وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ).
[سورة الواقعة : 40]
والفرق واضح! ذلك لأن أهل الهِمَم العالية هم قليلون في أمّة آخر الزمان!
د. ياسر راضي

لطائف قرآنية (33)(قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ).
[سورة اﻷنبياء: 68]
جاء التّعبير القرآني بصيغة المبالغة: (حرِّقوه) أيّ: المرّة تِلو المرّة ليكشف عن نفسيّة الجبابِرة في تعذيب أهل الحق؛ وكأنها سُنَّة متَّبعة لأمثالهم على مرِّ العصور، فتأمل!
د. ياسر راضي

لطائف قرآنية (32)
(مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ ) أي: حرير.
[سورة الرحمن : 54]
قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "هذه البطائن، فكيف لو رأيتم الظواهر؟!"
تفسير القاسمي