🔥 #محاضرة بعنوان :
التحذير من مشابهة المشركين ووجوب الاعتزاز بالدين.

وفيها:
١- تحريم التشبه بالكفار والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة والإجماع.

٢- سلوك هذه الأمة سنن الأمم قبلها.

٣- عيد #الكريسمس ومظاهره الوثنية:
شجرة عيد الميلاد وتزيينها وإضاءتها
نبتة الدبق
سانتا كلوز "بابا نويل" وحقيقته
إشعال الشموع وإهداء الهدايا.

٤- حكم مشاركة الكفار في أعيادهم، ومنه:
حكم الإهداء إليهم فيها
حكم تهنئتهم بها.

٥- سبب تقليد كثير من المسلمين للكفار،
ووجوب الاعتزاز بدين الإسلام.

المُحبُّ اسمُ محبوبهِ لا يغيبُ عن قلبهِ ، فلو كُلِّفَ أن ينسى ذكرهُ لما قَدرَ ، ولو كلفَ أن يكُفَّ عن ذكرهِ بلسانِه لما صبرَ :

كيف ينسى المُحبُّ ذكرَ حبيبٍ = اسمهُ في فؤاده مكتوبُ

كان بلالٌ كلما عذَّبه المشركونَ في الرَّمضاءِ على التوحيد ، يقول : أحدٌ ، أحدٌ ، فإذا قالوا له : قُل : اللاَّت والعُزَّى ، قال : لا أُحسِنُهُ :

يُرادُ من القلب نِسيانكُم = وتأبى الطِّباعُ على النَّاقِلِ

كُلّما قويت المعرفةُ ، صار الذِّكرُ يجري على لسانِ الذَّاكِرِ من غير كُلفةٍ ، حتى كان بعضُهم يَجْري على لسانِه في منامِهِ : الله الله .
ولهذا يُلهم أهل الجنّة التسبيح ، كما يُلهمون النَّفس ، وتصير «لا إله إلا الله» لهم ، كالماء البارد لأهل الدُّنيا.

‏[جامع العلوم والحكم (ص/659) لابن رجب]

هذه الدار ليست بدار لذة وإنما غاية سعي العبد فيها الخلاص من الآلام .. فليس للعبد فيها حظ سوى الآلام والتخلص منها فهو يكابد من الآلام والمتعبات والمؤذيات ما يدفع به آلاما أشق عليه منها كما أفصح القائل عن ذلك:
أصبحت في دار بليات أدفع آفات بآفات ...

ابن القيم.

‏"أتراه يعذبني وأنا أحبه؟"

بحر الدموع | ابن الجوزي

‏تعزم على قيام الليل فتنام، وتقول : ما السبب؟!.. تسمع الموعظة ولا تبكي، وتقول : ما الذي قسَّى قلبي ؟!..(قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ)، عصيتَ بالنهار فنِمْتَ بالليل، أكلتَ الحرام فأظلم القلب.

موافق المرافق | ابن الجوزي (١٥١)

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: لست آمركم بترك الدنيا ، آمركم بترك الذنوب ، ترك الدنيا فضيلة ، وترك الذنوب فريضة ، وأنتم إلى إقامة الفريضة أحوج منكم إلى الحسنات والفضائل.

قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ -رحمه الله-: «اعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ لَا يُنْجِيهِ إِلَّا عَمَلُهُ، وَتَوَكَّلْ تَوَكُّلَ رَجُلٍ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ».

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله :

"تمامُ الخذلان انشغال العبد بالنعمة عن المنعم وبالبلية عن المبتلي؛ فليس دومًا يبتلي ليعذّب وإنما قد يبتلي ليُهذّب" .