“الشيطان صبورٌ جدًا لأنكَ مشروع حياته!
يتدرّج معك تدرُّجًا لا تراه ..
يكفيه أن يَحرِمك في اليوم تسبيحةً ..
إلى أن يفرِّغ قلبَك من الدينِ ويملأَهُ بما شاء !”

-محمد مصطفى.

‏"وتظُنُّ أنك لا تُعاقَبُ بذنبكَ
‏وأنت حُرمتَ قيام الليل
‏ووردَكَ من القرآن
‏حُرمتَ السُّننَ الرواتب
‏وانعقدَ لسانُكَ عن ذكرِ الله!
‏طُبعَ على قلبِكَ شيئاً فشيئاً وأنت لا تشعر!
‏وتظنُّ أنكَ لا تُعاقَبُ لأنكَ لست مُبتلى في دنياك!
‏وأي ابتلاءٍ أشدُّ من أن يُحرمَ الإنسانُ الوصلَ مع الله؟"

-أدهم الشرقاوي

أمة محمد - صلى الله عليه وسلم- ليست أمة الغرب!

إنها خير أمة أُخرجت للناس، ولا يمكنها تحقيق الريادة والنهضة إلا بعقيدتها ومنهاج نبيها، فكل من دعاها للتبديل هو يقدم لها كفنًا ويدق في نعشها مسمارًا. لا يمكن لنا أن نتبع خطوات الشيطان وأعدائنا فتضحك علينا الأمم، بل نعتز ونفتخر بديننا بشدة..

ست يحفظن الحياة الزوجية فخذوهن عني:

١- الاهتمام والمشاركة
فلا تستقيم الحياة غالبا إلا بزوج يشارك زوجته اهتماماتها ولو كانت تافهة بنظره. ولكم في النبي صلى الله عليه وسلم أسوة فكان يستر عائشة بردائه وهي تنظر للعب الحبشة، وهو بأبي وأمي أبعد الناس عن اللهو وأحرصهم على الجد. وجلس يسمع حديثها عن إحدى عشرة امرأة وقال لها كنت لك كأبي زرع لأم زرع. فأصغ لها باهتمام ولو حدثتك عن الطبخ أو عن حقيبتها الجديدة أو عن مشاكل الأولاد المعروفة وثق أن كلمة طيبة تمدحها بها أو تقر لها بها بفضل تكفيها وترضيها.

ولا تستقيم الحياة غالبا إلا بزوجة تحرص على طعام زوجها وشرابه ونومه. تعتني بأدق التفاصيل فلا يحمل همًا ما دامت عنده. تعرف ما يؤذيه فتجتنبه وتعرف ما يرضيه فتأتيه. لا تجحد فضله ولا تكفر نعمته فلا تنسى الخير عند أول خلاف ولا تقول ما رأيت منك خيرا قط.

٢- الاستعداد للتغير
ولا يفشل غالبا زواج يكون فيه كلا الزوجين مستعدين للتغير من أجل بعضهما البعض ما لم يكن هذا التغير في معصية الله أو يخل بالأدوار التي وضعها الله للرجال والنساء فالرجل قوام والمرأة تطيعه في المعروف. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا سهلا إذا هويت عائشة الشيء تابعها عليه. وقال أبو الدرداء لامرأته: إذا غَضِبتُ فـرَضِّيني، وإذا غَضِبْتِ رَضَّيتُكِ، فإذا لم نكُنْ هكذا ما أسرَعَ ما نفتَرِقُ. وروي عن عائشة قولها إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي.

فبارك الله في زوج ترك ما يؤذي زوجته ليحسن عشرتها، وبارك الله في زوجة تترك ما يغضب زوجها ليرضى.

٣- الستر وحفظ السر
ومما يحمي الحياة الزوجية من الفشل أن تحفظ المرأة زوجها في غيبته فلا تذكره بسوء عند أهلها فيحملهم ذلك على بغضه وعلى تخبيبها عليه. وأن يمسك الرجل لسانه عن الشكوى لوالديه من زوجه فضلا عن أن يسمح لأهله بالإساءة إليها أو انتهاك خصوصيتها.

وكثير من النساء تحملهن الغيرة على ذكر مساوئ أزواجهن بالصدق والكذب لينفرن قريباتهن عنه خشية أن تتزوجه إحداهن. وأقبح من ذلك ذكر أمور الجماع وتفاصيلها فإن هذا مما يكثر في جلسات النساء.

٤- تقديم الشرع على الأعراف المحرمة
ومما يفسد الحياة الزوجية أن تخل الزوجة بحقوق زوجها إكراما لوالديها فتكثر زيارتهما رغم كراهية الزوج أو يُكرِه الرجل امرأته على خدمة والديه أو يسكنها مع أهله في شقة واحدة أو يعطي أمه المفتاح فتدخل على زوجة ابنها بغير إذن وقتما شاءت. وهذه عادات وأعراف يأباها الشرع.

٥- الحذر من الإنترنت ومن التطلع إلى الغير
فما رأيت أعظم خطرا في هذا الزمان على الزواج من مواقع التواصل والإباحيات فكم من امرأة هدمت بيتها باستشارة قرأتها لإحدى السفيهات المتدثرات زورا بالاستشارات الأسرية، وكم من رجل شاهد الإباحيات وأدمن الاستمناء وهو متزوج حتى صار عنِّينا لا يقدر على وطء امرأته وهو مع ذلك شديد الشهوة حين يرى ممثلات الأفلام الإباحية.

٦- المبادرة
لا ينجح الزواج إلا عندما يبني الطرفان رصيدا من الإحسان. أحيانا ينتظر كلا الزوجين من الآخر أن يأخذ بزمام المبادرة وأن يبذل وأن يضحي وبداخلهما توجس وتربص. والحل أن يبدأ أحدهما بالإحسان وأن يتحلى بشيء من الصبر فلا يعجل حتى يطمئن له صاحبه فتستقيم الحياة ويزول التوجس.

-حسام عبد العزيز.

فى درس لـد.أحمد عبد المنعم بيتكلم عن: " قضية الإفتقار".

وإن معنى " وجِئْنا ببضَاعَةٍ مُزجَاةٍ فَأوفِي لنَا الكَيْلَ وتَصدّق عَلَيْنا ".

إن الإنسان دائمًا يستشعر ضعفه ويستشعر تقصيره وكأنه يقول بلسان قلبه" وجئت ببضاعة مزجاة " جئت إليك بطاعة مليئة بالتقصير ولكن هذا جهدي يارب فتقبل منى على الرغم من تقصيرى!

وإن القضية أن تحاول أن تصل للّٰه بالرغم من عجزك وتقصيرك ومعاصيك وسقوطك في المعاصي!!

فاللّٰه لا يمل حتى نَمَل... لإن اللّٰه عز وجل يحب أن نسير إليه بالرغم من ضعفنا وقلة حيلتنا ويحب أن يرانا ننازع كل الأمور دى علشان نقف بين يديه وحده:")

‏"ولقد وجدتُ الهُدى كلّ الهدى في كتابِ اللَّه!

وبمجرَّد أن فتحَ اللّهُ بفضلهِ البصيرةَ على القرآن؛ اكتشفتُ أدواء نفسي المَريضة..

‏ثم وجدتُ أنه لا نورَ للمرءِ إلَّا بإشعالِ فتيل قلبِه بمواجيدِ القرآن نَبْضًا نَبْضًا!"

- د/ فريد الأنصاري.

من خلال التجارب الأخيرة التي مررت بها، أعود للقبض على أول مبادىء وأحَكمها فيما يتعلق بتزكية النفوس مع الآخر.

كلما كنت أقل كلامًا، أقل تواصلا، أقل معارف وصداقات وقيل وقال، كلما جنبت نفسك رذائل الطباع المغروسة خصوصا في الإناث.
نحن النساء أفواه لا تغلق، شغفها الأول الكلام والمزيد منه، إِحكام هذه الشهوة الشرسة مرتبط بتقليص البيئات المحيطة، الأهل والاكتفاء بالأصلاب مثلاً، الأصدقاء مرتبط بالصحبة الصالحة التي تقنن أهدافك معها؛ مدارسة علم، حديث وعظ، تذكير بالآخرة وهلم.. كذلك الإنترنت، لسنوات طويلة أحببت الانزواء بعيدًا عن تكثير معارفي، رفضت الرد على الرسائل التي تصلني من أخوات كثيرة، ماتت شهوتي لمعرفة أخبار فلانة وعلانة، حتى عدمت معرفة العالم الحولي والذي يعرفني كله!
بذلك ربيت نفسي على مكارم الأخلاق، لا أعرف تفاصيل وخصوصيات الكثير، أهتم بالسؤال عن الصحة والعافية وهذا هو!
لمدة محدودة وجدت نفسي عالقة بقصص نسائية، دون شعور مني تحدثت لفلانة، نقلت لأخرى، كلمتني هذه، سمعت من نمَّ عليّ، حزنت، ذهبت لعتاب مرء..
فجأة صحوت من أنا؟ وكيف سمحت لنفسي بدخول هكذا دوامة! لماذا فتحت بابا للحديث أصلا مع الناس؟ لماذا سمحت لعواطفي وثرثرتي بالانجرار وراء كل هذه الدناءة!

الصمت من خصال الإيمان.
اللهم هذبنا به واجعلنا من أهله.

#التأسي

بسقوط الحجاب تسقط قضايا دينية كثيرة متعلقة بالنظام الإسلامي.
فلتعلم المسلمة أنها بحجابها لاتستر نفسها فحسب، بل تنافح عن الدين كله.
مستفاد من بعض شيوخنا.

-عبد القادر البكور