ㅤ
نَضَّرَ اللّٰـه وَجهَ مَن نَشر لَنا رابِطَ القَناةِ .
‏
• | https://t.me/shumukh1436 مُتونُ التَّوْحِيْد ۦٰ

Telegram

مُتونُ التَّوْحِيْد ۦٰ📜

أوَّل واجبٍ علىٰ العبيدِ : معرفةُ الرَّحمن بالتَّوحيدِ.

#توضيح لأقسام المعرفة :

المعرفة قِسمان :

١)معرفة فِطرية، عقلية الدالةُ على التوحيد :

ودليلها الفطرة والعقل، وهذهِ المعرفة فُطِرَ عليها الإنسان وهي موصلةٌ للتوحيد ودالةٌ عليه.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يولد الإنسانُ على الفطرة (اي التوحيد) فأبواهُ يُنَصّرانه أو يُهوّدانه او يُمجسانه، ولم يذكر في الحديث يجعلانه مسلماً لأن الفطرة هي التوحيد.

٢)معرفة إستدلالية سمعية وطريقها الأدلة الشرعية :

الإستدلال :يعني تقديم الدليل والبُرهان لاستخراج الأحكام الشرعية وإثباتها.

وهذهِ المعرفة أساسها الأدلة الشرعية
في الكتاب والسنة، والإجماع.

#توضيح :

العلوم الواجبة : وتشملُ العقيدة والتوحيد ، وكل ما يتعلقُ بحقِّ اللهِ وحقِّ العباد، وهي العبادات أجمع، من صلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ وحج. وتعلُّمُ أحكامها واجبٌ على كل مُسلم ومُسلمة.

العلومُ المُستحبّة : وهي العلوم التي يُستَحبُّ تعلُّمُها وطلبِ الزيادة فيها مثل علوم الحديث والنحو وأصولِ الفقه وغيرها.

العلومُ الجائزة : وهي العلوم الدُنيوية الجائز تعلمها وليس فيها تحريمُ أو نهي كتعلُّم الطب والتمريض والهندسة.. الخ.

ْ
وقولُ الشيخ : (أنهُ يجبُ علينا تعَلُّم أربعِ مسائِل)

ويعني أن العلم بهذهِ المسائل واجبٌ على كل مسلمٍ ومُسلمة.

-والعلوم لها أنواع :

١) العلوم النافعة : وهي على درجات، الواجبة والمُستحبة، والجائِزة ، وجاءت النُصوص الشرعية بالأمرِ بطلب العلم الواجب.

٢) العلوم الضارّة : هي التي يُحرَمُ تعلُّمها وتعليمها مثل :السِحر والقوانين.

-وتعبيرهُ (بالمسائِل) :

لأن المُسلم سيُسألُ عنها ويُحاسبُ عليها الدليل :(ويومَ يُنادِيهِم فيقولُ ماذا أجبتُم المُرسلين، فعَمِيت عليهم الأنباءُ يومئذٍ فهُم لا يتساءَلون)

وقولهُ: ( الأولى :العِلم هو معرِفةُ)

مقصودُ الشيخ بالعِلمِ والمعرفة : هي المعرفة الشرعية : وتعني الإيمانُ القائم على التصديق والعَمل.

-وشروطُ الأخذ بالمعرفة:

١)أن تكون معرفةً صحيحةً، مَبنية على نصوصِ الوَحي.(الكتاب والسنة)

٢) أن تُثمِر العمل.( فالعملُ ثمرةُ المعرفة)

-والمعرفة قسمان :

١)معرِفةٌ فطرية عقلية وهي الدالةُ على التوحيد.

٢)معرفةٌ استدلالية سمعية، وطريقها الأدلةُ الشرعية.

َ
"شرحُ المُقدمة الأولى للأصُولِ الثلاثة"

الدرسُ الأول :

قولهُ (إعلم رحمكَ الله).. هذا العِلمُ الواجِبُ تعلّمهُ ولا يُعذر الجاهلُ فيه. (وهو دين الإسلام ).

قال ابن القيم في كتابه طريقِ الهجرتين :
(والإسلامُ توحيدُ اللهِ وعبادتهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ والإيمانُ بما جاءَ بهِ الرسولُ وإتباعُهُ، فما لم يأتِ العبدُ بها فليسَ بمُسلم، وإن لم يكُن كافِراً مُعانداً فهو كافر جاهِل.

وقد عرّفهُ الامام محمد بن عبد الوهاب :
هو الإستسلامُ لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشـ.رك وأهله.

أما العلمِ والإدراك فلهُ درجات :

١- أعلاها اليَقين : وهو العِلمُ مع العمل والإعتقادُ الجازمُ والطمأنينة.

٢ - العلم ٣- الظن

٤ - الشك : هو التردُّدُ بين أمرين
لا ترجيحَ لأحدِهما.

٥-الوهم ٦-السهو والنسيان والخطأ.

٧-الجهلُ البسيط : هو عدمُ العلم بالشيء
مع العلمِ بوجودِ الجَهل.

٨-الجَهلُ المُركّب : هو الجهلُ بالجَهل.

ْ
كُنا إذَا حدَّثنا أحدًا بأهمِّية التَّوحيد نظَر بنظرَة
استِنكارٍ فقَال ”أولَسنا مُسلمِين ولا نُشرك باللّٰه؟!“.

فكَان التَّوحيد أهوَن مَا عِند المُسلمين اليَوم؛ فهُناك مَن يَبيعه مُقابل أرخَص شيءٍ في الوُجود، وهُناك مَن لا يَعرفه ابتداءً، وهُناك طائِفة أسوَء من كلِّهم جميعًا جَعلت كلَّ المِلل والنِّحل سواءٌ فِي المِيزان مَع المُوحدِين!

فنَتج لنَا الجَهل بالتَّوحيد عدَّة عَاهات فِكرية وعقَدية، مُعظمُها مُخرجةٌ مِن الملَّة إذ فِيها تعارضٌ صَريحٌ ومُباشرٌ مع النُّصوص الثَّابتة (القُرآن والسُّنة).

#التوحيد_أولًا

•

اعْلَمْ -رَحِمَكَ الله- أنَّه يجبُ عَلى كلَّ مُسلمٍ ومُسلمةً تعلُّمُ هَذهِ الثلاثِ مَسائِلَ والْعملُ بِهنَّ،

الأولى: أنَّ اللهَ خلقَنا ورزقَنا، وَلمْ يَترُكنَا هَمَلاً، بلْ أرسلَ إِلينَا رَسُولاً، فمَنْ أطاعهُ دَخَل الْجَنة، ومَن عصاه دَخَل النَّار.

والدَّليلُ قَولُه تَعالَى: (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا ، فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا) [المزمل: ١٦]

الثانية: أنَّ اللهَ لاَ يَرضى أَنْ يُشرَكَ مَعهُ أحدٌ فِي عِبادتِه، لاَ مَلَكٌ مُقرَّبٌ ولاَ نبيٌّ مُرسَل.

والدَّليلُ قَولهُ تَعالَى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) [الجن: ١٨]

الثالثة: أنَّ مَنْ أطاعَ الرَّسُولَ ووحَّدَ اللهَ لاَ يَجوزُ لَهُ مُوالاةُ مَنْ حَادَّ اللهَ ورَسُولَه، وَلو كَانْ أقربَ قَريب.

والدَّليلُ قَولُه تَعالَى: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [المجادلة: ٢٢].

#تعلموا_أمر_دينكم
#المسائل_الثلاث

•

قَالَ الشَّيخُ محمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّاب رَحِمَهُ اللّٰهُ :

اعْلَمْ -رَحِمَكَ اللّٰـه- أنَّه يجبُ علينا تعلُّمُ أربعِ مسائل:

الأولى: العلم، وهو معرفةُ الله، ومعرفةُ نبيه، ومعرفةُ دين الإسلام بالأدلَّة.

الثانية: العملُ به.

الثالثة: الدَّعوةُ إليه.

الرابعة: الصبرُ علىٰ الأذى فيه.

والدليلُ قولُه تعالى: {وَالْعَصْرِ ، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} .

قال الشافعي رَحِمَهُ اللهُ: "لو ما أنزل اللهُ حجةً على خلقهِ إلا هذه السورةَ لكفتهم".

وقال البخاري رَحِمَهُ اللهُ: (بابُ العلم قبل القول والعمل)، والدليلُ قولُه تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ}.

فبدأ بالعلم قبل القول والعمل.

#تعلموا_أمر_دينكم
#المسائل_الأربع

? المَتن الأوَّل:

↵ الأصُـول الثَّلاثة (١).

#عقيدة