ورطة المشاهير الطيبين ...

بعض الطيبين يقدم محتوى عفويا وربما كان مفيدا  قصة أو قصيدة أو تجربة خاصة
فتطير بها المواقع ويشتهر شهرة ينوء بها
وهو طيب في ذاته
وليس لديه أهلية ليقدم محتوى مفيدا
وليس هو تافها ليقدم طرحا تافها...
فيزين له الشيطان أن يواصل النصح والتوجيه وربما الوعظ والتعليم
تحت وطأة الشهوة الخفية بالبقاء مشهورا وإغراء الظهور
فينتقل إلى ورطة الفرية على الله والكذب على شرعه ودينه والقول على ربه بغير علم.
وهذه ورطة مهلكة أشد من هلكة التفاهة نفسها.

‏إذا انحرفت البوصلة العقديّة تتبعها الوﻻءات.

التشدد والتكلف في مخارج الحروف في التجويد.

#تصحيح_المفاهيم

قال بعض المتكلمين : افنيت عمري في الكلام ، اطلب الدليل ، وانا لاأزداد الا بعدا عن الدليل ، فرجعت الى القرآن اتدبره واتفكر فيه ، واذا انا بالدليل حقا معي وانا لا أشعر به ؛ فقلت والله ما مثلي الا كما قال القائل:
ومن العجائب والعجائب جمة
قرب الحبيب وما اليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الظما
والماء فوق ظهورها محمول

هل يصحّ قول بأنّ الأشاعرة من أهل السُّنة فيما وافقوا فيه أهل السُّنة؟

إذا أردنا أن نستعمل هذه القاعدة بهذا الشّكل فإنّنا سنقول:

الجهميّة من أهل السُّنة فيما وافقوا فيه أهل السُّنة.
المعتزلة من أهل السُّنة فيما وافقوا فيه أهل السُّنة.
المرجئة من أهل السُّنة فيما وافقوا فيه أهل السُّنة.
الخوارج من أهل السُّنة فيما وافقوا فيه أهل السُّنة.

وهكذا حتى يصير الجميع من أهل السُّنة! ولا شكّ أن هذا باطل، بل الحَق أن من خالف أهل السُّنة فليس منهم، لأن المتقرِّر في القواعد أن كُل من خالف أهل السُّنة في أصلٍ عقديٍّ من أصول الاعتقَاد فليس منهم.

نُقل بتصرّف.

«قال: الليث: رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاثمائة تابع، من طالب علم وفقه وشعر وصنوف، ثم لم يلبث أن بقى وحده، وأقبلوا على ربيعة.
وكان ربيعة يقول: شبر من حظوة ‌خير ‌من ‌باع ‌من ‌علم، اللهم اغفر لربيعة.
قال الإمام الذهبي: بل شبر من جهل خير من باع من حظوة، فإن الحظوة وبال على العالم، والسلامة في الخمول، فنسأل الله المسامحة.»
[«ميزان الاعتدال» (2/ 419)]

" فوضى التَّمشيخ والتَّشييخ أبرزت رؤوسًا تُفسد أكثر ممَّا تُصلح؛ لفقد العلم أو العقل أو الصَّلاح أو هي كلُّها، فلا تغترُّوا بالألقاب والصُّور، وخذوا عمَّن عُرِف بصدق ديانته وظهور علمه ووفور عقله ".

#منقول

وقد سمانا صلى الله عليه وسلم إخوةً، ويا له من شرفٍ لا تعادله الدنيا بأسرها! ووَدَّ أنَّه رآنا؛ فنحن لذلك أوَدُّ، وأعظم محبةً، وأحرص.

ولو رأيناه صلى الله عليه وسلم لرأينا شرف الدنيا والآخرة، وقُرَّةَ عينِ المؤمنين.

ولو رآنا، لرأى ما يُسْخِطه علينا،
ويُسْخِنُ عينَه منا.
-الإمام أبو بكر ابن العربي المالكي.

ولو رآنا!

«تالله لو أن العقوبةَ لم تُخَف
لكفى الحيا من وجه ذاك السيِّدِ»

فائدة

أعياد الميلاد غير جائزة وهي بدعة.

لكن من العجيب أن الأصدقاء الذين يحتفلون بأعياد ميلاد بعضهم البعض، حينما يتخاصمون لا يهنئون بعضهم بميلادهم.

بينما تجد بعض المسلمين يهنئون النصارى بأعياد ميلادهم الشركية رغم الخصومة الدينية بين المسلمين والنصارى.

هؤلاء لسان حالهم:

خصومة دنيوية = لا تهنئ
خصومة دينية = هنئ

‏.. بشر المريسي إنْ سألتم عن فقهه فقد كان من كبار الفقهاء، وأخذ فقهه عن الإمام أبي يوسف رحمه الله كما يقرر ذلك الذهبي في السير، وإنْ سألتم عن ورعه فقد حُكى أن البلخي قال: بلغ من وَرَعِه أنه كان لا يطأ أهله ليلا مخافة الشبهة، ولا يتزوج إلا من هي أصغر منه بعشر سنين مخافة أن تكون رضيعَتَه.
ولكنه حينما قال بخلق القرآن ودعا إليه أصبح من أعيان الجهمية عند السلف ومقتوه وحذروا منه، ونقل عن كثير منهم تكفيره عينا.

#منقول