لأن وجودك والعمر فيك ومعاك
بمثابة الحنيّة الماطرة في كـل الفصول
ولأنك الرغـد والأُنس الذي لا ينضبّ ولا ينتهي

‏"أنا لو ضاعت الدنيا وراي،
‏و زااااااااادت الأتعاب
‏أجي كني صباحٍ كل هالعالم تهذري به"

‏عسى الله ياخذ الفرقى لدربٍ
ما تجيه خطاك و أعيشك من
هنا لآخر حدود القلب و سنيني

تهاب الطُرق .. لأن أكثر طريق آمن سلكتهُ أفزعك !

«أعيشُ بين نابين ؛ قلبٌ مُندفع عجول ،
‏وعقلٌ متيقظ وحَذِر»

‏لا تسترق النظر
‏ما عادت هذه الديار ديارك

‏لأولِ مرةٍ
‏أشعُر بأن الطريق إليك
‏بات منقطعًا
‏لأولِ مرةٍ أشعُر بأنك لا تخُصني

‏لو بيبانك كلها مشرّعه
‏ ولو الدروب الي تودي لك كلها أمامي واضحه
‏أنا ماعاد يطربني وجودك
‏ولا يحزني غيابك
‏وهذا عزاك الوحيد أنك صرت بعيوني
‏ فراااااغ !

أبكي لأنك كنت نازل بصدري
و شلون تنزل في مكان و تضرّه

ليت النهايه كانت شوي بدري
يمكن قدر أسامح و أتشرّه

عمومًا أدري معك كم طاح قدري
و إنك بترجع عقب غيبه و جرّه

و بتدوّر من بين النسا لين تدري
إنّك خسرت أندر نساء المجرّه

‏"أنك رائع؛ للحد الذي تمنيت أن يعاد عمري مرة أخرى لأمشيه معك خطوة تلو خطوة، عمرًا كاملا بصحبتك، لا أسف ولا ندم، لأن حياتي برفقتك يملأها شعور رقيق وناعم، يتوزع في قلبي المرتاب منذ الأزل حنانك الناعم، فأغفو دون حسرة أو قلق"