يالله يالله تتحدث كيف الإنسان يتوب إلى الله وكيف كان الرسول يتوب.

ماشاءالله تذكرك بالله وتذكرك بالرسول وعن اللقاء الله وعن لماذا الإنسان يبخل عن نفسه بصلاة الرسول والدعاء وقراءة الكهف.

يالله كلامها جداً مؤثر يدمع العين عسى الله يتقبل منها أحباب مستظل لاتفوتون اللقاء ولاتفوتون فرصة فقط دقائق لاتحرمونا ولكم اجر عظيم تذكروا فضل مجلس الذكر

بسم الله والحمدلله
بين الجَدّ والشَدّ!
إلى أين الوجهة؟

كيف سيفلح من كان قلبه ديّار ودِينه في الاعتبار.
مِن موضع المُستَقبِل لكل شيء حتى وإن كان يعود عليه بالضرر والخسار
إلى...
إلى أين سيذهب حين الامتلاء ؟
وإن نظرنا في الإناء لوجدنا جلّه سراب
وهنا تكمن المشكلة ؛ ماذا ترك هذا من أثر ؟ إذ أنّه كان يجب الحذر !
ثمّ تجب إعادة ضبط المصنع هنا
حتى يتدفق الخير وتفيض البركة

ليس أي شيء يُلتَفت له ولا ذا معنى ينفعه
فالكيّس من وطن نفسه في مواطن الانتباه والتدارك
إنما العبرة على سبيل التعميم أنّ السكون على وتيرة واحدة وإن كان صعبًا ؛ فله ما له من مُثَبِّتات.

ثمّ إنّ الإرادة وقادة!
وما يَدفعك إلا أنّك تُريد ، وتَصبر لتلقي المزيد فيما يفيد

عقلك وقلبك ، هَمك وهِمتك ، فكرك وشغلك الشاغل كله
إلى الصراط المستقيم حيث وضع الهدف بسؤال له إجابات عديدة معلومة وإن تجاهلناها ؛ يا ترى ما هي كيفية النجاة من النار وعلى ذلك كيفية دخول الجنة والارتفاع درجات !

لا أشكُ لحظة أن نقطة الصفر تكون بالاختيار فماذا ستختار ؟
وما كان لك الخِيرة إذ كنت لا تريد الهلاك وسوء القرار !

لا بأس بالمجاهدة ، لا بأس بالمحاولة ، لا بأس بالرجوع
خيرٌ من السكون والهبوط والقنوط

ومنهم من يجاهد نفسه وشيطانه ويرجع إلى الله إن ذُكّر ، فيكون بذلك غالبًا لا مغلوبا.
فالخسارة والندم يتبعان صاحب الاستسلام حين الركون
ومن كان ظِلّه الملازم له دأبه مثل ذا ؛ كيف سيحيا وهو تدريجيًا يموت ؟
المشاعر وقتها لا تفيد بشيء حيث كان لا مكان لعمل !
وفي حقيقة الأمر أنه لا بد من الموازنة بين الاقوال والأفعال

فتكون نقطة الانطلاقة لنفسٍ سباقة
إلى الله تسير لا ينتهي بها المسير

مَن يبحث داخله في أعماق قلبه يجد الايمان والخير.
هي المُهمة بين يديك وفيها ؛ إن شئت إعادة البوصلة!

يالله كلامها الأستاذة مره مؤثر الله ينفع بها الإسلام والمسلمين ..لاتفوتون اللقاء !

كثيرة أعدادها!
تلك الأقدام التي مرَّت في هذه الحياة ثم ارتحلت ..
فكان من بينها أقدام تلاشت معالِم سيرها فإذا تتبعتها؛ لم تصل لشيء وهناك أخرى ما زالت بصماتها بارزة ومعالِمها براقة واضحة تُعجِب الناظرين، قد بقي ذكرها الحسن... لمَّا أبت السير إلا بترك الأثر ..
الأثر أن يبقى شيء خلفكِ يدل عليك ..
والأثر الحقيقي هو ذلك الذي تزرعينه ليكوّن لعمركِ عمرا ثانِ ..
"لكل إنسان وجود وأثر... ووجوده لا يُغني عن أثره؛ ولكن أثره يدل على قيمة وجوده"

وإن شطّ بنا المسير ..
وهام فينا الفؤاد في كل واد، يبقى
صدق تردّدنا على الصلاة منارة باسقة
ساطعة بالأمل والمحاولة ؛ ويكأنها
تشي لنا بأنّا ما زلنا نمتلك فسحة من الأوبة
والإنابة إلى الله ؛ نستعيد فيها ما استُنكِر
من ذاتنا .. نستجمع ما خار من القوى ..
نرمّم ما تهالك منّا واندثر "✨.

مجاهدتك على ترك ما تُحبّه ..لأجل ما يُحبّه ربك !
قد تكون ثقيلة على قلبك وقاسية على
طبعك، ولكن قد تكون هي الفارقة التي
تثقّل ميزانك في يومٍ تحاسب فيه كل
الموازين دقّها قبل جلّها، أوّلها قبل آخرها،
دعها لأجل الله وأبشر بعوضٍ آتٍ من الله، وما كان من عند الله فهو دائماً ..

"تناصروا بالدعاء لبعضكم، فإن أحدنا ليعلم من أماني إخوانه ومخاوفهم أكثر مما يعلم أهله عنه، فما تكارم أحدٌ إلا كان ربنا فوقه أكرم"

• ساعة استجابة،
ومن طلب المنّان أجابه ?

اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون..وعدد ماغفل عن ذكره الغافلون..