**أنا لستُ محايدًا، أنا منحاز لِمن هُم تحت، الذين يرزحون تحت نير الأكاذيبِ وأطنان التضليلات، وصخور القهر والنهب وأحجار السجون والمعتقلات. أنا مُنحاز لِمن ينامون في مصرِ بين قبور الموتى، ولمن يخرجون من حواري الخرطوم ليمزقوا بأيديهم سلاسلهم، ولمن يقضون لياليهم في لبنان شحذاً للسلاح الذي سيستخرجون به شمس الصباح القادم من مخبئها، ولمن يقرؤون كتاب الوطن في المخيم.

— ناجي العلي**

أَقولُ لِلنارِ وَهِيَ تُوقِدُ لِل
عَرضِ ذَريهِ لا تَقرَبي الرَجُلا
ذَريهِ لا تَقرَبيهِ إِنَّ لَهُ
حَبلاً بِحَبلِ الوَصِيِّ مُتَصِلا

قال الجُرجانيُّ: (المُواساةُ: أن يُنزِلَ غيرَه منزلةَ نفسِه في النَّفعِ له والدَّفعِ عنه) .
وذكر ابنُ حَجَرٍ أنَّ: المُواساةَ أن يجعَلَ صاحِبُ المالِ يَدَه ويدَ صاحبِه في مالِه سواءً .
وقال السُّيوطيُّ: (المُواساةُ: أن يكونَ مع مُشارَكةِ الأصدِقاءِ) .

ومن التَّعريفاتِ الجامعةِ تعريفُ المُواساةِ بأنَّها: (كلُّ ما فيه تخفيفٌ عن المصابِ أو المكروبِ سواءٌ كان ذلك التَّخفيفُ بالإعانةِ والمشاركةِ المادِّيَّةِ، أو كان بالأمورِ المعنويَّةِ من تسليةٍ وتصبيرٍ)

#لغة

**وَإِنَّ أَولى البَرايا أَن تُواسِيَهُ
عِندَ السُرورِ الَّذي واساكَ في الحَزَنِ
إِنَّ الكِرامَ إِذا ما أَسهَلوا ذَكَروا
مَن كانَ يَألَفُهُم في المَنزِلِ الخَشِنِ

— دِعبل الخزاعي**

**ثبِّت فؤادَك هذا الرَكبُ مَرتحلُ
وارفُق بقلبِك لا يذهب بِهِ الوَجلُ

— حسن الطويراني**

**What matters is not to know the world but to change it.

— Frantz Fanon**

**O my body, make of me always a man who questions!

— Frantz Fanon**

**يدينُ الناسُ إلينا بما نتخيلُ أنهم سيمنحوننا إياه، يجب أن نعفيهم من هذا الدين، وأن نتقبل حقيقة كُونهم مغايرين لما نخلقُه عنهم من خيالٍ فهو أن نحاكي زهد الله ،أنا أيضًا مغاير لما أتخيله عن نفسي وأن أدرك ذلك فهذا هو المغفرة .

— سيمون فايل**