كل بطّاح من. الناسِ له يوما بطوح
نح على نفسك يامسكين ان كنت تنوح
انت لن تبقى ولو عمّرت ما عمّر نوح

#أبيات_الحكمة
#المرحلة
#أمجاد_أمة

إنه يوم ليس كأي يوم وتاريخ استثنائي في تاريخ الأمة كلها
هذا اليوم الأغر المهيب من أيام الله الخالدة التي تخفق بالطموح الذي يتخطى حدود الدهر وآفاق الزمن وأقطار التاريخ..

يوم من الدهر لم تصنع أشعته
شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا

إنه يوم الشموخ والعزة والمهابة
إنه يوم عودة الحق لأصحابه عودة الأرواح الهائمة لجسد دمشق المنهك
وهاهي سوريا السمو تعود من جديد لتنفض عنها غبار السنين العجاف هاهي تقف على قدميها من جديد طاوية صفحة سوداء عاشت في دهاليز الخزي والعمالة والعار..
تعود لموقعها الريادي القيادي الذي من أجله كانت وستكون
وهاهو سيد الخلق بأبي هو وأمي صلوات ربي وسلامه عليه يقول فيما صح عنه عند أحمد والترمذي: ( يا طوبى للشام يا طوبى للشام يا طوبى للشام
قالوا:
يا رسول الله وبم ذلك؟
قال: تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام)
ويجوز أن يكون ما ورد في الحديث خبرا عما يحصل لها من خير وبركة وطيب العيش،
ويجوز أن يكون لها دعاء بحصول ذلك لها
وفيه إشارة كما قال أهل العلم:
أن ملائكة الرحمن يحفونها ويحفظونها من الكفر ويدفعون عنها الشرور.
ولا غرو فهي أرض الأنبياء وعاصمة خلافة المسلمين آخر الزمان، وهي أرض نزول المسيح المبارك ابن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام
وفيها ينحر رأس الشر والفتنة المسيح الدجال، وفيها أرض المحشر والمنشر

والشــــام كالطود الاشم رجـــولة
ما كبـــرت إلا ليشقى المســـرف

والنصر في شفة الشموخ قصيدةٌ
شهباء تستـــهوي العــلا وتشنف

ويــــح الذي بـــــاع الكرامة واقتفى
درب المهالك وهـــــــو غـــرٌ أجوف

ويــــــــح الذي للشر باع حياته
ومضى يفاوض في هواه وينصف

ولثــــــلة الإجــرام يستبق الخطى
عدوا لشيــــطان الردى يتـــزلف

الحق أبلج والعمى ظُلَـــــــمٌ بها
مهــــجٌ بأسراب الشــقا تتخطف

يا شــــام يا ميلاد ألويـــــــة الهدى
شــــــرفٌ جهادك والشهادة اشرف

ودروب خطوك كلها مــوســـــــومة
بالمجد والنـــــــــصر المآزر يــزحف

يا شـــام فـــجرك قد تأذَّن فابشري
والظلم في نــــــزع الهلاك يطفطف

خارت جمـــوع الحقد حين نمى لها
صـــــــوت الفدا من ثغر عزك يهتف

هم ينـــزفون العار في لجج الوغى
والمسك من آفاق جــــرحك يـــنزف

أنت الأبيـــــــــة والإباء مواقـــــــفٌ
عظمى بأعداء الرسالــــــة تــعصف

شتـــــَّان بين الكفر حيــن يــــمده
رفــــــض المجوس وبين من يتحنف

أنت الحقيــقة لا يضيــــــــرك لاهثٌ
يرد السراب بمشفريــــــــه ويرشف

يا شـــام أنت الحق وثبـــــــة عــزه
بيديــــك نقتــــلع الغشوم ونخسف

أخوكم/ عبدالله الشريف

‏وإذا النّساءُ ابدينَ لُطفاً بالِغاً
فذهابُ أموالِ الرّجالِ قريبُ.

"وتسألني بشوقٍ كيف حَالِي؟
‏كأنك لست تدري كيف حالي

‏وَكَيْفَ يكُونُ حَالُ فَتَى عَلَيْهِ
‏لِبُعْدِكَ عَنْهُ هَمٌّ كَالجِبَالِ؟

‏وَلَا يَدْرِيْ ضَلَالًا مِنْ رَشَادٍ
‏ولمْ يَعْرِفْ يَمِينًا مِنْ شِمَالِ

‏أَتَسْأَلُنِيْ وَأَدْرَى أَنْتَ مِنِّي
‏وَأَعْلَمُ بِالجَوَابِ عَنِ السُّؤَالِ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ|||

قال لها:
تدرينَ؟ لا يحتاجُ كَفّكِ خاتمًا
ما حاجةُ الألماسِ للألماسِ!

يُريدها غادةً حسناء فاتنةً
نحيلة الخصر والأكتاف والعنقِ

وهو الذي لو رأتهُ الجن لأنصرعت
ولاستعاذت برب الناس والفلقِ

😅

"ربما لو أن الرسائل تُقرأ بالشعورِ الذي كُتِبَت بِه، لاختلف الأمر كثيرًا، على الأقل لتمّ سماع تنهيداتٍ رغم صمتها عوض صوت الورق، لتبلّلت الرسالة ربما بين أصابعِ المُرسلة إليه الروح، أو خرجتْ أيادٍ من حروفٍ تعانق!

لكنّها الرسائل
دون الشعورِ كلماتٌ شبه مقتولة."

تضيقُ بي
فأنظر إلي السَّماء
فأجدُها تتّسعُ دائمًا لقلبي وأحزاني.
هذه سِعة السَّماء
فكيف بسعة رحمةِ خالقها.''

"ما لَم تبكِ الغيمة ، من أين للبُستان أن يَـبتسم."

جلال الدين الرومي