قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months ago
كان الشهيد نشأت الكرمي موسوعة متحركة، لا يكاد يُسأل عن شيء ثم يعجز عن الإفاضة فيه، كان يمكنك ببساطة أن تستفسر منه عن أية قضية تسمع عنها في الأخبار، فجغرافية اهتمامه السياسي لا حدود لها تماماً كما تاريخيّته ..
ولقد كانت للشهيد بصمته الفريدة في كل مرحلة زمنية عاشها، فمن مؤسس لـ "ثوار الإسلام" وهو شبل حين رفضت حماس إشراكه في نشاطاتها لصغر سنه، إلى رئيس لمجلس الطلبة عن الكتلة الإسلامية، إلى عضو في المكتب الإداري لحماس في سجنه، وأميراً لأقسام المعتقلات، إلى قائد عسكري في الكتائب، إلى شهيد معلّم في جهاده واستشهاده ..
قرأت مرّة تعبيراً عن المهدي بن تومرت للدكتور عبد المجيد النجّار قال فيه "عاش الرجل حياته بعمق، سواءً في المجال العلمي أو السياسي أو الاجتماعي، وكانت سعة الرقعة الجغرافية التي تحرك فيها عاملاً مهماً في إخصاب حياته ووصلها بالأحداث"، وللأمانة فقد قادني استرجاع النص ذهنياً اليوم إلى نشأت رحمه الله، وإلى دور تشابك اتساع الجغرافيا التي عاش مع غنى العامل الإنساني الذي عمل معه في صنع هذا الرجل الظاهرة رحمه الله.
نظرة في سيرة الرجل يُجملها القول آنف الذكر: لقد "عاش الرجل حياته بعمق" ?
31/8/2010 - 31/8/2023 .. 13 عاماً على فراق حور إلى الخروج في طريق الحور
مفارقات !
1- يريد أحدنا أن ينشىء طفله رجلاً، ثم إذا كبر الطفل وغدا شاباً بدأ يعظه: "ما في اشي مستاهل"، "دراستك أهم"، "الكل بايعها شو طلعلنا منها" .. الخ !!
2- يفخر كلٌ منا بغزة، ورجالها، ويغنّي مطربونا لها، ونشغّل أغانيهم في السيارات والمنازل والاحتفالات، لكنّنا لا نريد أن نكون مثلهم ولا نريد أن نضحي تضحيتهم، ولكل منا رتل من المبرّرات التي يمكنه أن يسوقها إذا نوقش!
3- يؤمن كلٌ منّا بأن العمر محدود، وأن من لم يمت بالسيف مات بغيره، وأن الموت حق، وأن حياة حافلة بالعطاء وإن قصرت خير من حياة الخراف مهما طالت، ومع هذا نختار حياة الخراف!
4- نؤمن جميعاً بكل هذا وتكتب عنه ونردّده ثم لا نرى له في الواقع صدىً .. بئس نحن!
ثقافة "مظلش حدا نظيف" و "الكل بدور ع الكرسي" و"التهي بحالك" و"بكرة بلموك" و"كلهم خون" و"شو جاييك من هالطابق" و"الوضع اليوم بسمحش" وأمثالها مما نحفظه جميعاً عن ظهر قلب، ليست فقط كفيلة بأن تحرف الناس عن مواجهة الاحتلال، الواجب العيني على كل فرد في المجتمع، كلٌّ في ميدانه، بل كفيلة أيضاً بتهيئة "البني آدم" ليكون بالتدريج جاسوساً عقائدياً أو "بيّاع أراضي" محترف، حيث القيم الحاكمة: "المادة" و"المصلحة" و"الفائدة" و"سلامة البدن"!
حاول أن تسافر من الشمال إلى الجنوب في الضفة المحتلة أو العكس لترى كم المصيبة الذي نحياه، المشكلة أنه حين تقع الواقعة وستقع، لن ينفع خطاب "ألم نقل لكم؟!" ولن يجدي، وهو ليس من المروءة في شيء، كما لن ينفع الندم، وهو ليس من الشهامة وقتها في شيء. تكاد قلوب الأنقياء تنفطر لمجرد تخيل ما نؤول إليه، يا لمقدار القهر المقسوم لنا نحن الذين ابتلينا بالعيش في هذه الحقبة الزمنية التي خارت فيها العزائم، واستلب فيها العرض (الوطن)، وصار دون المعيشة فيها أغلى ما نخطط له !
الثقافة التي لا تكون بوصلتها الوطن في بلد محتل ثقافة كاذبة، استعراضية، تشوفية، لا تسمن ولا تغني من جوع، مقتلة للعقول والطاقات والأوقات، ونوع من إرضاء النفس التي تعي أنها لم تقم بواجبها تجاه أوطانها، ثم هي تهرب من إجابة السؤال الأهم إلى أسئلة فرعية أخرى لا تكفل لها علامة النجاح.
يا لتعس من شغل عن الأهم بالمهم، ويا لتعسه مرتين إن شغل عنه بما هو دون ذلك.
كان رواة الحديث في درس التلقي من شيوخهم لا يتركون بعد ذكر النبي كتابة "صلى الله عليه وسلم"، وكانوا يكرهون أشد ما يكرهون كتابة مختصر لها من قبيل (ص) و (صلى) ونحوها، ويعدونها من سوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، فإن أدركهم الوقت في الكتابة تركوا لها مكانها لكتابتها لاحقاً وتلفظوا بها على الفور، المهم أن الانتساب للنبي صلى الله عليه وسلم انتساب فعل لا قول، لكن هذا لا يعني الاستغناء عن القول، فهو علامة الذوق والأدب وأبسط علامات الانتساب وهو مع ذلك أجر عظيم لا ينبغي لتابعه صلى الله عليه وسلم أن يستخف به.
الشهادة في وضعها الطبيعي أشبه بجائزة نهاية الخدمة، عمر مديد -أياً كان طوله- في طاعة الله والصبر في درب العزائم، وختام حسن يليق به.
لكن السيرة حفظت لنا أُناساً أخبر النبي بشهادتهم ولم يصلوا لله ركعة.
في أحد استُشهد الأُصيرم، رجل وجده المسلمون في جرحى المعركة، لا هو من المسلمين قبلها، ولا هو من كفار قريش، قضى من جراحه على الفور وأخبر النبي بشهادته.
هذا الرجل أدرك واجب الوقت، كان بإمكانه أن يجد لنفسه المبررات، أن يقنع نفسه وهو يرى نتيجة المعركة محسومة سلفاً وقد انخذل ثلث الجيش، أن يقنع نفسه بالانتظار: لم أسلم بعد، لم أكفر عن شركي من قبل، لم أجلس بين يدي النبي، لم أصل صلاةً بعد، لم ولم ولم.
لكن الرجل أدرك أن كل هذه المبررات لا تنزع حقيقة واحدة، أن نصرة دين الله في وقت حاجته أكرم عند الله من كل الطاعات الرتيبة على أهميتها، أنه لو فاته أن يكون على قدر اللحظة فلن ينفعه بعدها طول قيام وصيام، أنه الآن ضامن وإذا عُمّر مغامر.
الصدق، مفتاح فهم حالته وحالة أمثاله: عمرو بن أقيش، ومخيريق يهود ونحوهم.
الصدق بشحنته الكاملة التي ملأت قلبه، عوضت ذاك العمر المديد في الطاعة في إيجاب الشهادة واستحقاقها.
كمال صدق لحظة، كفيل بأن يقلب العمر كله إلى تلك اللحظة، وكأنه ما عاش قبلها، وكأن عمره لحظات، بدأت من عزمه وانتهت بمضائه.
عمرو بن أقيش قضى أيضاً في ظروف شبيهة، حاول المسلمون رده ظناً منهم أنه خرج حميّة لقومه، فأصرّ، وخرج، وقضى، وفي جراحه التي مضى بها سُئل: أحمية لقومك؟ قال بل لله ورسوله.
واختلفوا في مخيريق، اليهودي ظاهراً والذي امتلأ قلبه إسلاماً، نصر الحق خفية، ثم علانية، وقد عدّه ابن حجر في الصحابة.
هذا هو مسار الصدق، به يستوجب المرء لنفسه محاسن الخواتيم، تكفيه لحظة الصدق الكبرى هذه لتغسل عنه ماضيه مهما كان، وشتان بين صاحبه، وبين رجل عرف بالخير وفي نفسه غدرات وفجرات وخيانات، صاحبنا في الفردوس، وهذا الأخير لكل غدرة له لواء يرتفع يوم القيامة يعرف به: هذه غدرة فلان!
روى مكحول قال: جاء شيخ كبير هرم قد سقط حاجباه على عينيه، فقال: يا رسول الله، رجل غدر وفجر، ولم يدع حاجة ولا داجة إلا اقتطعها بيمينه، لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم، فهل له من توبة؟ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أسلمت؟" قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فإن الله غافر لك ما كنت كذلك، ومبدل سيئاتك حسنات". فقال: يا رسول الله، وغدراتي وفجراتي؟ فقال: "وغدراتك وفجراتك". فولى الرجل يهلل ويكبر.
أدّبهم ربهم فأحسن تأديبهم:
خير الناس: الأنبياء، ثم الصديقون، ثم الشهداء، ثم عموم الصالحين ...
ومع هذا نلمس الأدب النبوي الجم مع الله:
إبراهيم عليه السلام يدعو ربه وقد نجي من النار بكرامة:
"رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ" ..
ويوسف عليه السلام يناجي ربه بعد أن مكن الله له في الأرض وظهر على الناس أجمعين:
"رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"
كل منهما على جلال قدره وعصمته يطلب من الله أن يلحقه بالصالحين الذين يَفْضُلُهم ويتقدم عليهم بنص القرآن الكريم !
ثم يتطاول خطّاء عاصٍ على جلال الله عز وجل، يرى في قرارة ذاته الخيرية والتفضل على الناس، ويعجب أن يردّ الله دعاءه، لا بل ويمنّ على الله و الخلق فيما قدّم ، عمل عملاً صالحاً فظن أنه قد استقطع نصف الجنة!
فيا رب ذللنا إليك،
وأدّبنا على بابك،
واصنعنا على عينك،
واكتب فينا الصلاح و ألحقنا بالصالحين،
ندعوها تأسياً لا مماثلة فأين الثرى من الثريا؟!
أنت الكريم يا الله، نقف على بابك ونسألك وإن لم نكن أهلاً،
لكن كرمك طمعنا، فامنن واجعل جوابك: قبلتكم، غفرت لكم، أنتم من المقبولين، أنتم من المغفور لهم، ألحقتكم بالصالحين، ألحقتكم بالصالحين ... آمين آمين.
في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث مخيف حقاً، وهو واحد من الأحاديث التي ينبغي أن يعرض المرء نفسه عليها باستمرار، قال عليه الصلاة والسلام:
"إنَّ أوَّلَ الناسِ يُقْضَى يومَ القيامةِ عليه رجلٌ اسْتُشْهِدَ، فأُتِيَ بهِ، فعَرَّفَهُ نِعَمَهُ، فعَرَفَها، قال: فما عمِلْتَ فيها؟ قال: قاتَلْتُ فِيكَ حتى اسْتُشْهِدْتُ، قال : كذبْتَ، ولكنَّكَ قاتَلْتَ لِيُقالَ جِريءٌ، فقدْ قِيلَ، ثمَّ أُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجْهِهِ حتى أُلْقِيَ في النارِ، ورجلٌ تعلَّمَ العِلْمَ وعلَّمَهُ، وقَرَأَ القُرآنَ، فأُتِيَ بهِ فعَرَّفَهُ نِعمَهُ، فعَرَفَها، قال: فما عمِلْتَ فيها؟ قال: تعلَّمْتُ العِلْمَ وعلَّمْتَهُ، وقَرَأْتُ فِيكَ القُرآنَ، قال: كذبْتَ، ولكنَّكَ تعلَّمْتَ العِلْمَ لِيُقالَ عالِمٌ، وقرأْتَ القُرآنَ لِيُقالَ: هو قارِئٌ فقدْ قِيلَ، ثمَّ أُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجْهِهِ حتى أُلْقِيَ في النارِ، ورجُلٌ وسَّعَ اللهُ عليْهِ، وأعْطاهُ من أصنافِ المالِ كُلِّهِ، فأُتِيَ بهِ فعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فعَرَفَها، قال؛ فمَا عمِلْتَ فيها؟ قال: ما تركْتُ من سبيلٍ تُحِبُّ أنْ يُنفَقَ فيها إلَّا أنفقْتُ فيها لكَ، قال: كذبْتَ ولكنَّكَ فعلْتَ لِيُقالَ: هوَ جَوَادٌ، فقدْ قِيلَ: ثمَّ أُمِرَ بهِ فسُحِبَ على وجْهِهِ، ثمَّ أُلْقِيَ في النارِ".
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months ago