**ممكن كُلنا عندنا أشياء في حياتنا مش تمام، وكلنا نبوا شيء ومش قادرين نتحصلوا عليه!

ممكن الحل يكمن في ركعتين قيام، بدعوة صادقة ونيَّة صافية، وقلبٌ لحوح، وعقل داعم للفكرة.

الدُعاء يا اخوة كفيل إنَّه يغيّر قدرك زي ما تبي بعون الله.

﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ اُدْعونِي أَسْتَجِبْ لكُم﴾

قيام الليل يا مسلمين.**

**فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (٤٣) وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ (٤٤)
_________________

فاستمسك -أيها الرسول- بما يأمرك به الله في هذا القرآن الذي أوحاه إليك؛ إنك على صراط مستقيم، وذلك هو دين الله الذي أمر به، وهو الإسلام. وإن هذا القرآن لَشرف لك ولقومك من قريش؛ حيث أُنزل بلغتهم، فهم أفهم الناس له، فينبغي أن يكونوا أقوم الناس به، وأعملهم بمقتضاه، وسوف تُسألون أنت ومَن معك عن الشكر لله عليه والعمل به.

? التّفْسِير الْمُيَسَّر.**

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: 

"فالإنسان قد تغلبه نفسه أحيانا، فيقع في الخطايا لكنّه مخلص لله في عبادته وطاعته ،فحسنة التوحيد تُكَفر عنه الخطايا إذا لقي الله بها".

[القول المفيد (صـ٨٥)].

قال الشيخ السعدي رحمه الله:

«جميع الأعمال متوقفة في صحتها وقبولها على التوحيد»
[القول السديد صـ٨٩].

قال ابن القيم رحمه الله :

‏فالقوة كل القوة في التوكل على الله،
كما قال بعض السلف:
‏من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله.

[ ‏زاد المعاد| 2-364]

قال ابن_القيم رحمه الله :

" ومن عقوبات الذنوب : أنّها تُضعف في القلب تعظيمَ الربّ جل جلاله، وتُضعِف وقاره في قلب العبد، ولابدّ شاء أم أبى. ولو تمكّن وقارُ الله وعظمتُه في قلب العبد لما تجرّأ على معاصيه ".

الداء والدواء ١٧٠/١

روي عن الفضيل رحمه الله أنه قال :

‏《 إياك ان تدل الناس على الله ثم تفقد انت الطريق، واستعذ بالله دائما ان تكون جسرا يعبر عليه الى الجنه ،ثم يرمى في النار..》

‏سير أعلام النبلاء (٢٩١/٦)

‏قال إبن القيم رحمه الله:

أنَّ المعاصي تُفْسِدُ العقلَ؛ فإنَّ للعقلِ نوراً، والمعصيةُ تطفئُ نورَ العقلِ ولا بُدَّ، وإذا طُفئَ نورُهُ ضَعُفَ ونَقَصَ.
وقال بعضُ السلفِ: ماعصى اللهُ أحدٌ حتى يغيبَ عقلُهُ.

الداء والدواء(ص ٩٣)