إلٰهي
وخلَّاقي
وحِرزي
وموئِلي..

اللهم إنا نبرأ ممن كان يستطيع النصرة فخذلهم، وممن أعان متجبٍّرا وظالمًا عليهم ..

الوضع يزداد مأساة إثر كل لحظة وثانية وساعة، وسماءهم تزداد قتامةً
دعونا لا ننساهم، كما نسى غيرنا وتناسى ..

اللهمَّ أهلِك اليهودَ ومن والاهُم وآزرَهُم ورضيَ بشنيع أفعالهم، اللهمَّ أحصِهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تبقِ منهم أحدًا؛ اللهمَّ قاتِل الكَفرة، الَّذينَ يُكذِّبونَ رُسلكَ ويصدُّونَ عن سبيلكَ، واجعل عليهمُ رِجزكَ وعذابك، اللهمَّ قاتِل الكَفرة الذين أُوتوا الكِتابَ إلٰه الحقِّ .

حسبُنا الله وحدهُ، لا ناصرَ لنا إلا هُو .

أبِي ما أضعتُ الدَّربَ إنِّي أُجاهِدهُ
وقَد حُيِّزت الدُّنيا لِمن أنتَ والِدُهُ

أبيتُ وبِي همَّانِ، همُّ عَزيمَتي
وهمُّكَ أَن يُشقيكَ ما قَد أُكابِدُهُ❤️‍?.

إذَا قُلت أنَّها تقُضُّ مضاجِعي، فأَنا لا أُبالغ! فِكرة أنَّا مُدركينَ واعِينَ وعيًا جازمًا قاطِعًا لا شكَّ فيهِ، أنَّا علىٰ مَتن هذِه الرِّحلة -60،70- سنة لا غَير؛ ورُغم هذا كرَّسنا جُهدنا وتَعبنا وآمالنَا فِيها ولها! رُغم عِلمنا أنَّها ليسَت الوِجهة الخالِدة!

غدًا تصِل الرِّحلة إلىٰ مرفئِها الأَخير، ويفترقُ الرُّكاب، وعندَ الصَّباحِ يَحمدُ القومُ السُّرىٰ .

يَشهد الله إن أبويَ عيَّشنا أحسن عِيشة، ودلَّعنا آخر دَلع، وعلَّمنا أعلىٰ تعليم، ولبسنا أغلىٰ لبس، ورعَانا حقّ مُراعاة، وربَّانا نِعم التربية، ولا عُمره بخل علينا، ولا عمره قدَّم مصلحتهُ علينا، ولا بعمره اشكتىٰ، ضحَّىٰ وتحمَّل عشاننا، وسخَّر اللي قدامه واللي وراه لمصلحتنا، تغرَّب عُمره عشان يعيّشنا أهنىء حياة، وعلىٰ هذا كله ما لاقيت منه إلا الحُبّ والحفاوة والكلمة الحلوة!

الله يرضىٰ عن أبوي الحَنون رضًا لا يعقبهُ سخط، الله يراضيه ويبسط عليه في الرزق، ويبارك له، ويفرحه بيَّ، ويجازيه عنّي خير ما جزىٰ أب عن ابنته، ويرزقني أسمىٰ مراتب بِرّه ما حَييت .

«‏أُعِيذُكَ باللّٰهِ من تضخِيم الصَّغائر، واتِّخاذ كُلِّ شاردةٍ ووَاردةٍ من عقباتِ الحياةِ همًّا يستنزفُ شُعورك، وأن تكونَ مُحاطًا بفيضٍ من النِّعم والعَطايَا لكنَّك تغفلُ عنهَا، وتختارُ التَّقوقُع حول يسيرِ الهمِّ والأحزَان».

اغتنِموا أيَّامكُمُ وساعَاتكُم بقُربِ العائِلةِ قبلَ النَّدمِ علىٰ تضييعِها، وانتهِزوا فُرصة الأيَّامِ فإنَّها لا تطُول، قَد تهيَّأت لكُمُ الأسباب فَلا تُفسِدُوها بالشِّقاقِ والنِّزاعِ حولَ أتفهِ الأسباب، أشبِعوا عُيونكُم من وُجوهِهِم، بهجةُ الليالي لا تدُوم .

أنا أَرىٰ أنَّهُ من الأدبِ واللباقة، لمَّا يتفضَّل عليكَ أحدُ الصَّحب ببثِّ خبرٍ أو شكوىٰ أو حاجةٍ إليك، أن تتفقَّد حالهُ حتىٰ يخرُج منها، تنتَهي أو تَتِم .

أحبُّ هذا الطَّبع جدًّا، وأطبِّقه حتَّىٰ مع الضَّيف -أتفقَّد حالهُ حتىٰ يرجِع-، أوِ المُسافِر حتَّىٰ يصِل، أو المريضِ حتىٰ يُشفىٰ، أو المكروبِ حتَّىٰ تُفرج.

لا تحرِموا أحبابكم، مثِّلوا ما تُكنُّون بهِ في رسالةٍ أو مقطع، الإنسان يأنسُ بالكلِمة الطيِّبة .

المُرعب في مسألة عدم المُقاطعة، هو أنَّك تدخُل في دعوة «اللهمَّ ومن عاونَهُم» كُلَّ مرَّة!