🎙 تلاوة مباركة من أواخر سورة آل عمران بصوت الشيخ عمرو الشرقاوي -حفظه الله-

"ليس للإنسان أن يحضر الأماكن التى يشهد فيها المنكرات ولا يمكنه الإنكار
إلا لموجب شرعي مثل:
أن يكون هناك أمر يحتاج إليه لمصلحة دينه أو دنياه لابد فيه من حضوره أو مكرهًا.
فأما حضوره لمجرد الفرجة وإحضار امرأته تشاهد ذلك، فهذا مما يقدح في عدالته ومروءته إذا أصر عليه".

ابن تيمية - مجموع الفتاوى (٢٨/٢٣٩)

في العمل الإصلاحي:
مالا يُدرَك بالقدرة وقوة الأدوات يُدرَك بالإخلاص والتوكل و"لا حول ولا قوة إلا بالله"

قيمةُ الأذكار أنّها تُعِينك على يَقظة قلبك، تُجدِّد العهدَ الذي قطعتَه سابقًا، ترجو اللهَ بقلبكَ المُنكَسِر وأنتَ تَقول:
"وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت"

#أذكار_الصباح

‏" إنما النصر صبر ساعة ".

‏" هذه خطة الانتصار في جميع المعارك: مع العدو الكاشح، مع النفس الأمَّارة، مع الشهوة الضاغِطة، مع الوساوس المُضْنية، مع الهمَّة الفاترة، مع العزيمة المنطفئة .. تصبّر ساعةً فقط وانهمك بعملك، وسيفقد خصمك أمضى أسلحته ".

‏- سليمان العبودي

قال الله تبارك وتعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة".

من أعظم أسباب الهداية دوام الإنابة.
"الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من يُنيب"
يُنيب : يتوب ويعود إلى الله.

أعظم ما يُوهب الإنسان اليوم هو ثباته ورسوخه على دينه ومبادئه أمام كل ما يُحيط بنا من شبهات وكل ما يواجهه المسلم من أفكار تحاول هدم أصوله وتشويش الإيمان عليه، أعظم شعور يوم أن يجد نفسه أمام الله واثقًا به وبأحكامه يحاول أن يتابع ما أمر وما نهى عنه، هذه هي بطولة هذا الزمان.

قُم وتقرَّب إلى الله بركعتين وادعُهُ وتضرَّع إليه فإن الأمرَ جَلَلٌ والفتنُ خطَّافة.

وكما أوصَى الإمامُ ابنُ قَدامة -رحمه الله- أحَدَ أصحابِه فقال:
"اعلَم أن مَن هو في البحرِ علَى لوحٍ ليس بأحوجَ إلى اللهِ وإلى لُطفِه مِمَّن هو في بيتِه بين أهلِه ومالِه، فإذا حقَّقْتَ هذا في قلبِك فاعتَمِد على اللهِ اعتمادَ الغريقِ الذي لا يعلَمُ له سبَبَ نجاةٍ غيرَ الله".

لا تنسَوُا الوتر..

#قيام_الليل