لو يُغمِض المرء عينيهِ في الدُّنيا،
ويفتحهُما في الجَنَّة.))"

وهَب لي أُُنسًا منكَ يُذهِبُ وَحشتي
ويَبسُطُ قلبًا ذا انقباضٍ ويشرَحُ:')
- بهاء الدين زهير.

"‏صَبورٌ وَلو لَم تبقَ منِّي بقيَّةٌ."

‏القلب خزانة النفس المعلقة في الصدر، فيه ما فيه مما يموج موجًا ويتضرم في النفس، ونخبؤه خلف حجب الغيب وسُتُر الصمت، حتى ليحسبُ الإنسان أن ما اختبأ عنه قد ارتحل عنه، بينما هو حيٌّ فيه على ما هو عليه، مستكنٌّ في غور نفسه وأغمض زوايا روحه!
‏
فسبحان من يلطف بعبده فيطوي عنه بعضَ نفسه ومعالم قلبه؛ ليُحسن العيش في هذه الدنيا، قيامًا بعبودية ربه ومصالح دينه ودنياه وآخرته!

- وجدان العلي.

إنَّ المُتعَبَ إذا أوَىٰ إلىٰ اللّٰه ذهَبَت أتعابُهُ.

_سفيان الجبالي.

**‏لم أستطع تجاوز حلاوةِ قولِ إحدى الحافظات، حين حدّثتنا مرّةً فقالت :

" استيقظتُ في إحدى الليالي من نومي فجأة، وعندي رغبةٌ شديدةٌ في قراءة القُرآن، رغبة كانت غريبةً في وقتٍ كهذا من الليل ..

فقمتُ وتوضّأتُ وحملتُ مُصحفي، وأخذت أقرأ حتّى ارتويت، ثمّ عُدت بعدها إلى النّوم ".

أيّ شيءٍ هذا الّذي يُحدِثهُ القُرآنُ في قلبِ صاحِبه! يجعلهُ كما الطفل؛ كلّما ابتعدَ عن رحابِ أمّهِ هرعَ إليها من جديد، يطلبُ الأمانَ ويرتجي السكينه وأيّ حرمانٍ هذا الّذي يعيشهُ من لا يصاحِبُ كلامَ خالِقه!

اللهمّ هذّبنا بالقُرآن ..

- إبتِسام -**

يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على دِينِكَ!

إن في القلب شعثًا لا يلُمُّه إلا الإقبال عليه
وفيه وحشة لايزيلها إلا الأنس به.

وفيه حزن لايُذهِبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته.

وفيه قلق لا يُسكنه إلا الاجتماع إليه والفرار منه إليه.

- ابن القيم -رحمه الله-.

"يا رفيقي.. إن الصغارَ استبدوا
فأعنّي على البلاءِ المحيقِ!"

«"أما في الجنَّة فالراحَة الرَّاحة، والمَأوى المأوَى؛ يرتاح كل شيءٍ فيك بكل رَوْحٍ فيها، ويأوي كل شيءٍ بك إلى كل سكنٍ بها".»

ن.