يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم

وجه "وإذا كنت فيهم "
ووجه "واستغفر الله"

لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل بأموالهم وأنفسهم

**متَى كانتِ الدُّنيا أمَانًا لأهلِها
حَنانيكَ يا ربَّاهُ أنتَ أمانُنا"

أفرُّ إليكَ مِن خوفي وحُزني
ومن كرْبِي أتيتكَ أستجيـرُ**

إن الله لا يظلم مثقال ذرة

لنفترض أنك ضربت بكلامي هذا كله عرض الحائط وأصابك الهم والحزن اليأس والإحباط والإكتئاب وجلست تبكي ليل نهار بكاءًا متواصلا!
هل ستتغير النتيجة؟
هل مجموعك سيزيد؟
هل ستغير شيئا كتبه الله قبل خلق الخليقة؟
لا لن يتغير شيء في النتيجة بل ستؤذي نفسك وصحتك وفي أخر الأمر ستجد نفسك رضيت بقضاءا الله ولكن وقتها ستكون مضطرا لأن ترضى
على عكس لو رضيت بقضاء الله من بداية الأمر فآنك ستؤجر على ذلك وستطمئن نفسك
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه للأشعث بن قيس : إنَّك إن صبرت؛ جرى عليك القلم وأنت مأجورٌ، وإن جَزِعت؛ جرى عليك القلم وأنت مأزورٌ.
(أدب الدنيا والدين للماوردي)

نسخة افضل
متعدلة

يا صاحبي هون عليك كل الحياة مغادرة…
بصوت صاحبي أحمد إسماعيل

قال تعالى: "ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ" [فاطر : 32]